الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة كشفت أنّ الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية

الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

حب الأطفال للموسيقى
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت الكاتبة، هاتي غارليك، أنّها عندما كانت حاملًا، تخيّلت طفلها سيكبر ليحمل الكمان دائمًا على ظهره، مضيفة "اليوم، بلغ طفلي 7 سنوات لكنه يرفض حمل الكمان، كان لديه كراهية كبيرة لحضور دروس البيانو، وقد تدهورت أحلامه في العزف على الطبول أيضًا عندما أدرك أنها قد تنطوي على بعض التدريب أولًا، وهذا بدوره سيؤدي إلى الانتقاص من وقت لعبه، ولفترة طويلة أصررت على تعليمه البيانو، ولكن كان الأمر مريعًا، لذلك توقفنا، ولكن هل أنا السبب في فشله؟ هل دروس الموسيقى ذات أهمية؟".

وأضافت غارليك، أنّ "العزف على آلة موسيقية هو طقس من طقوس مرور معظم الأطفال من المدارس الابتدائية للصفوف الإعدادية، وكلما فشلت في البدء في وقت مبكر، كلما خسرت فرصة احتضان موزارت صغير في منزلك، فإتقان الموسيقى يحتاج للتدريب ثم التدريب ثم التدريب،هاريس كوبر هو أستاذ في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، ولاية كارولينا الشمالية - ويعرف باسم "معلم البحوث المنزلية"، وبعد تحليل حوالي 200 دراسة، خلص إلى أن الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية لأطفال المدارس الابتدائية، وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على موقفهم من التعلم، فهل يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التدريب القسري؟ هل أنا أقتل حب ابني للموسيقى وأنا أجبره على عزف مقطوعة ل"موزارت" على البيانو؟"

وأشارت  غارليك إلى أنّها "عندما أسأل الأصدقاء على الفيسبوك عن ذكريات الموسيقى الخاصة بهم، يغمر صندوق بريدي الوارد بقصص الطفولة التي يكون تمرين النوتة الموسيقية هو البطل، قد يكون قبل 30 عاما، ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يزال الألم واضحًا، وهناك الكثير من الأدلة القوية على أن اكتظاظ جداول أطفالنا اليومية مع الكثير من الأنشطة، مع الأنشطة التعليمية الغنية هو لعبة خطيرة، البروفيسور بيتر جراي هو أستاذ علم النفس الفخري في كلية بوسطن، في كتابه فري تو ليرن، يشير إلى الانخفاض الكبير في مقدار الوقت الحر وغير المهيكل الذي يُعطى للأطفال والارتفاع في الأنشطة المجدولة وارتفاع معدل الاكتئاب والقلق، فنحن، كما يدعي، نزاحم الفضول الطبيعي للأطفال ورغبتهم في التعلم".

ونوّهت غارليك إلى أنّ "عازفة الكمان البريطانية والمديرة الفنية لمعهد الموسيقى اليهودية، صوفي سولومان، بدأت دروسها عندما كانت في الثالثة من عمرها، وتقول: "كنت دائما أحب الدروس، لأن طريقة سوزوكي كانت ممتعة وتعلم والدي معي، لم أكن دائما أريد التدرب، ولكن بحلول سن السادسة، وكنت جيدة بما فيه الكفاية حقا للعزف"، واليوم، أطفالها - الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7، يأخذون دروس الكمان أيضا: "وهم يحبون ذلك، إنني مقتنعة بفوائد التعليم الموسيقي في وقت مبكر" حيث أنها ساعدت على إنشاء مدرسة ابتدائية في شرق لندن - مدرسة هاكني الابتدائية الجديدة - حيث يجب على جميع الأطفال تعلّم آلة وترية من سن السادسة، ولقد كان موزارت، بطبيعة الحال، يتقن جدا البيانو والكمان في سن الخامسة والتي كان يؤديها أمام الملوك، ولكن هل تحتاج بالضرورة أن تبدأ منذ الولادة لتحصل على فرصة للعزف باحترافية؟"

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab