أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم"أّنَّ وزارته تُعاني من نقص في مدرسي"الأمازيغية"

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل "العامية" للتشويش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل "العامية" للتشويش

وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أكَّد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ موضوع استعمال مفردات من العامية المغربية "الدارجة" في مقررين دراسيين أخذ أكبر من حجمه.

وأشار أمزازي إلى أنَّ ليس كل ما تردد بشأن الموضوع كان صحيحًا، مضيفًا "تم تبادل الآلاف من الصور على شبكات التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، لكن معظمها كان مفبركًا وغير مأخوذ من مقررات دراسية مغربية".

ونفى أمزازي في حديث خاص إلى موقع "العرب اليوم" وجود نوايا لإدراج العامية المغربية في المقررات الدراسية على مراحل.

معطيات خاطئة 

وشدد أمزازي على أنَّ النقاش أخذ مسارًا آخر وتحوّل إلى ترويج معلومات خاطئة قصد تمويه الرأي العام.

وأضاف أمزازي قائلًا" لا أعرف سبب كل هذا الجدل، ففي عام 2002 كانت هناك مفردات بالدارجة المغربية في مقررات دراسية، ولم يأخذ الموضوع الحجم الذي أخذه مع بداية الموسم الدراسي 2018-2019".

واستغرب الوزير من إثارة هذا الموضوع خلال هذا السنة بالذات، على الرغم من ورود مفردات باللهجة العامية المغربية في بعض المقررات الدراسية قبل 15 عامًا، حيث تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الترويج لهذا الأمر خلال هذه السنة دون غيرها.

التشويش على عمل الحكومة

وأضاف أمزازي أنَّه تم تزوير عدد من المعطيات باعتماد الدارجة في المناهج والمقررات الدراسية، بغرض التشويش على عمل الحكومة.

وأبرز أمزازي أهمية ملاحظات ومقترحات النواب البرلمانيين بشأن اعتماد الدارجة في المقررات الدراسية، مشيرًا إلى أنَّه من بين المقترحات التي طرحت وينتظر أن تتفاعل معها الوزارة تلك المتعقلة بالعودة إلى اعتماد "المقرر الموحد".

وشدد أمزازي على ضرورة الاهتمام أكثر بالموارد البشرية وتحسين الحكامة داخل قطاع التربية والتكوين، كما أكَّد أنَّ الضرورة والتحولات التي يعرفها المجتمع والعالم ككل، باتت تفرض تحيين المقررات الدراسية بشكل منتظم وسنوي.

وفي سياق آخر، شدَّد أمزازي على أهمية إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتوزيعها بشكل عادل على المناطق والجهات.

وأشار أمزازي في هذا الصدد إلى إنشاء حوالي مائة مؤسسة تعليمية جديدة وتأهيل 1136 مؤسسة أخرى. وأكد أمزازي أنَّ العديد من التحديات تواجه الوزارة في هذا المجال.

ولفت أمزازي إلى أنَّه تم إحداث 39 مؤسسة تعليمية في العالم القروي برسم الموسم الدراسي الجديد، وعشر مدارس على صعيد الجماعات، كما قدم الوزير أرقامًا أخرى تهم على الخصوص التعليم الجامعي، حيث أوضح في هذا الجانب أنه تم بناء أربع أحياء جامعية جديدة لفائدة الطلاب، وست مطاعم جامعية ومعهدين للتكوين في مجال الصحة في الدار البيضاء والرباط.

سلسلة من التدابير 

وأبرز الوزير أن الوزارة عملت السنة الماضية، بشكل استباقي من أجل التحضير لدخول مدرسي ناجح، عبر اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات المرتبطة بالتسجيل المبكر للتلاميذ الجدد، وكذا إعادة التسجيل، حيث انطلق الموسم الدراسي في الموعد الزمني المحدد له سلفًا. وكشف أمزازي أنَّ عدد المستفيدين من منظومة التربية والتكوين، برسم الموسم الدراسي الحالي، بلغ أكثر من 9 ملايين و 613 ألف مستفيد من المنظومة.

ووفق الإحصائيات والأرقام التي كشف عنها أمزازي، فقد بلغ عدد المستفيدين من المنظومة في قطاع التربية الوطنية، حوالي 7 ملايين و 900  ألف تلميذًا وتلميذة، فيما استفاد في قطاع التكوين المهني أزيد من 776 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من منظومة التربية و التكوين قرابة 937 ألف طالب وطالبة بقطاع التعليم العالي.

أما فيما يخص المنح الدراسية المقدمة للطلاب، فقد كشف أمزازي أنَّ عدد الطلاب المستفيدين في ارتفاع متواصل، إذ ارتفع بأكثر من 51 ألف منحة، حيث ارتفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح من 330 ألف إلى 381 ألف و783.

وذكر أمزازي أنَّ عدد الطلاب المسجلين في التعليم العالي ارتفع ليصل إلى 937 ألف طالب وطالبة، موضحًا أن مجموع الجامعات بلغ 23 جامعة ضمنها 202 مؤسسة عمومية فضلًا عن 216 مؤسسة في القطاع الخصوصي.

وأكَّد أمزازي أنَّ الوزارة اتخذت كل التدابير لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، مسجلًا أنَّ الإجراءات شملت إعداد خريطة مدرسية مكنت من تحديد الاحتياجات وفق معايير تُحد من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.

وبشأن تعليم الأمازيغية في المدارس المغربية، اعترف أمزازي بوجود خصاص في عدد المدرسين يقدر بـ 8 آلاف مدرس، مؤكدًا أنَّ 600 ألف تلميذ يستفيدون من دروس الأمازيغية، وأن الوزارة لديها حاليًا 450 مدرسًا في اللغة الأمازيغية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab