غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لمساعدة الطلاب في الحصول على شهادة الثانوية العامة

"غوغل" تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "غوغل" تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

طلاب الثانوية العامة
لندن - ماريا طبراني

أثار رئيس مجلس هيئة امتحانات "أوكسفورد" و"كامبريدج" مارك داوي، جدلًا واسعًا بعد أن اقترح أن يستعين الطلاب لإتمام شهادة الثانوية العامة، وطلاب مستوى "أ"، بمحرك البحث العملاق "غوغل" أثناء الامتحانات.

غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

وتسبّب اقتراح رئيس الهيئة التعليمية المتخصصة في وضع امتحانات الثانوية العامة وطلاب مستوى "أ" لاختبار قدراتهم على التأهل إلى الجامعة والالتحاق بسوق العمل، في موجة انتقادات حادة وهجوم شديد بلغ إلى حد اتهامه بالاستهانة بالمعايير والقواعد العلمية.
وصرَّح مارك داوي، بأنَّ "المدارس في وقت قريب ستسمح باستخدام محركات البحث أثناء الامتحانات"، مشيرًا إلى أنَّ الاستعانة بـ"غوغل" لا تختلف عن استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.

وأكد داوي أن معظم التلاميذ يتعلمون الآن من خلال محركات البحث، ويتعين على المعلمين قياس مدى قدرة الطلاب على تفسير الأسئلة والتوصل إلى الأجوبة، بدلا من طريقة العثور عليها.

وأوضح أنَّ الدوافع لاستخدام محركات البحث، هي ذاتها حين يتعلق الأمر بالسماح لاستخدام الآلات الحاسبة في امتحانات الرياضيات، مضيفًا: "إنَّ الطلاب في حاجة إلى الفهم الأساسي للمعلومات، التي توجد على محركات البحث و"غوغل"، وفهم الأدوات المتاحة للحصول على المعلومة وكيفية الاستفادة منها"، مشيرًا إلى أنها وسيلة مفيدة جدًا للتعلم والتقييم، ومناسبة جدًا للحياة العملية.

وعلَّق رئيس حملة "التعليم المميز" كريس ماكغفرن، على الفكرة الجديدة، قائلًا: "إنَّه هراء، من شأنها أن تؤدي إلى الاستهانة بمعايير وقوانين الامتحانات".

وأضاف ماكغفرن: "لدينا أزمة في تحديد المعايير والمقاييس، فنحن نتبع المعايير الصينية لتعليم الأطفال في سن 15عامًا لمدة 3 أعوام، وهناك جامعات تشغل الدورات العلاجية، ويشكو الكثير من أرباب العمل من وجود شباب عاطلين، وأخيرًا يدعو رئيس مجلس الامتحانات إلى خرق المعايير والقوانين".

وتابع: "يمكن وضع امتحان خاص بطريقة استخدام "غوغل"؛ ولكنه لا يشبه امتحانات التاريخ أو الجغرافيا، فينبغي أن تختبر الامتحانات حجم المعرفة والفهم لدى الطالب، وقدرته على حمل المعلومات في رأسه، فمثل هذه الفكرة تضر بمصداقية مجلس الامتحانات؛ لأن العقلاء يرغبون في أن يخضع أبناؤهم إلى امتحانات مناسبة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab