خمسة تحديات للمدارس السياحية وكيفية العمل على إصلاحها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تقع في مناطق معزولة وتعطي أجورًا منخفضة للعاملين

خمسة تحديات للمدارس السياحية وكيفية العمل على إصلاحها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خمسة تحديات للمدارس السياحية وكيفية العمل على إصلاحها

المدارس الساحلية
لندن ـ كاتيا حداد

تكافح المدارس الساحلية لدعم طلابها وتوظيف معلمين جيدين، وتقع هذه المدارس في مناطق ذات وسائل نقل محدودة وأجر منخفض للعاملين.
وأصدرت منظمة "قادة المستقبل" تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على التأثير التحولي الذي يمكن تحقيقه لهذه المداس، واستند التقرير إلى دراسة قام بها باحثون من جامعة "بليموث" لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المدارس الساحلية وما يمكن القيام به لتحسين هذه التحديات.

ولفت التقرير إلى وجود خمسة أسباب لفشل المدارس الساحلية أولها عدم وجود معلمين جيدين، حيث أوضح مديرو بعض المدارس الساحلية انخفاض الاستجابة لإعلانات توظيف المعلمين، وأحيانًا يستجيب للإعلان معلم أو اثنان وأحيانًا لا يستجيب أحد.
وتواجه المدارس الساحلية تحدي وقوعها في مناطق معزولة مع وجود وسائل مواصلات قليلة أو منعدمة، فضلًا عن السفر لمسافات طويلة بالنسبة للمعلمين وللآباء أيضًا.
وتعاني المدارس الساحلية من انخفاض الطموح، حيث كشفت الدراسة عن صعوبة دمج الطلاب وعائلاتهم نظرًا لعدم وعي الآباء في هذه المناطق بتأثير المدرسة على أبنائهم، وهناك اعتقاد منخفض بأهمية التعليم في العائلات المتضررة من البطالة في هذه المناطق.

وتحدث مدير مدرسة "باسيت الخضراء" الابتدائية ديبورا ساتون عن فائدة دور المعلمين في دعم الأسر قائلًا: "لا أبالغ في أهمية تطوير العلاقة، خصوصًا مع العائلات التي يصعب الوصول إليها مع ضمان وضع تعليم ورعاية الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعنا على قائمة أولوياتنا".
وتعد المدارس الساحلية بداية سيئة للطلاب، حيث نشر الأكاديميون في الدراسة ثلاثة معايير منخفضة أو متغيرة في المدارس الابتدائية المحلية، ويؤثر هذا على التعليم الثانوي مع التأثر لمدة سبعة أعوام نتيجة الأداء المنخفض للمدرسة ما يؤدي إلى انخفاض التوقعات من الطلاب بين المعلمين.

وكشفت الدراسة عن وجود ثلاثة مجالات تؤدي إلى العزلة التعليمية للمدارس الساحلية، حيث لا توجد جامعات في المنطقة المحلية ما يعني عدم وجود أحد لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه التعليم في المناطق الحضرية، فضلًا عن عدم وجود استثمارات في المدارس الساحلية مثلما يحدث مع المدارس الداخلية في المدينة، أضف إلى ذلك صعوبة تحسين مستوى المدارس الساحلية نظرًا لتدني مستوى المدارس المحلية.
وتتأثر المدارس الساحلية بالتغييرات في السياسة التعليمية، وتتأثر هذه المدارس بالتركيز على المنظمات الأكاديمية وإصلاح المناهج وتغير الامتحانات، وهو ما يجعل تحسين الدرجات أمرًا صعبًا في هذه المدارس.

ويمكن إنقاذ المدارس الساحلية من خلال محاولة دمجها مع المجتمع، وأوصى التقرير المدارس الثانوية بالعمل بشكل وثيق مع المدارس الابتدائية للمساعدة في هذه المرحلة الانتقالية، بحيث يلقي المعلمون نظرة ثاقبة على التلاميذ بغرض تحسين المعايير التعليمية، ويجب تغيير الثقافة السائدة عن المدارس الساحلية المحرومة في إنجلترا، حيث نظمت بعض الأكاديميات تمويل المباني المجتمعية لتوفير مساحة لاجتماع وتقديم الخدمات.
ويحتاج المعلمون إلى رفع توقعاتهم من الطلاب، وتناولت الدراسة الطرق التي يمكن أن تستخدمها المدارس في رفع معاييرها من خلال توظيف معلمين نشطين، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم وتغيير الجدول الزمني وتحسين الهياكل القيادية.

 وعمدت أكاديمية  "غريت يارموث" على تحفيز الموظفين من خلال إخبارهم أن بقية المدارس في الأجزاء المحرومة الأخرى تحقق نتائج مبهرة، وحرص المدير التنفيذي كريغ أفيسون على ضمان إطلاق الموظفين على أحدث الأبحاث الخاصة بالنمو العقلي مع الإشادة العلنية بالممارسات الفعالة.
وتستطيع المدرسة الساحلية تغيير سلوك الطلاب من خلال منح الطلاب المشاركين في مجال القيادة مسؤوليات أكبر وأنشطة غير منهجية، وأمضت أكاديمية "غريت يارموث" عامًا كاملًا لتطوير القيم الأساسية لدى الطلاب وأولياء الأمور يليها مكافأة الطلاب على السلوكيات الجيدة.

وطوّر مدير أكاديمية "واحة إمينجهام" كيفن رولاندز، نهجًا جديدًا للسلوك مضيفًا: "طورنا نهجًا سلوكيًا جديدًا بعيدًا عن سياسة العصا والجزرة بالتركيز على بناء الدوافع الذاتية، لا يزال لدينا عدم تسامح مع الهواتف النقالة أو وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكننا تخلينا عن الاحتجاز والعزل، مع دعم الطلاب للاندماج في العملية التعليمية وتعليمهم المرونة وعدم اليأس".
ولا يكفي فقط ذهاب الطلاب إلى المدرسة ولكن يجب دمجهم في التعلم، وأوصى التقرير باصطحاب الطلاب إلى أماكن ثقافية مهمة مثل الجامعات والمواقع التاريخية والمتاحف لإثارة خيال الشباب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة تحديات للمدارس السياحية وكيفية العمل على إصلاحها خمسة تحديات للمدارس السياحية وكيفية العمل على إصلاحها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab