تحدي الهروب الخيري وسيلة فعّالة لكسر رتابة الحياة الجامعيّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إجراء البحوث الخاصة بالرحلة يعد أمرًا مهمًا لنجاح التجربة

"تحدي الهروب" الخيري وسيلة فعّالة لكسر رتابة الحياة الجامعيّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "تحدي الهروب" الخيري وسيلة فعّالة لكسر رتابة الحياة الجامعيّة

طلاب الجامعات يشاركون كل عام في تحدي الهروب للسفر لمدة 36 ساعة
لندن - كاتيا حداد

يخوض طلاب الجامعات كل عام تحديًّا قاسيًّا يسمى "تحدي الهروب"، في إطار الأعمال الخيرية للهروب من نمط الحياة الجامعية، فيعطى الطالب 36 ساعة للسفر إلى أقصى حد يستطيعه بعيدًا عن الجامعة من دون إنفاق الكثير من المال، ويستطيع مع قليل من التفكير والحظ الاستفادة القصوى من تلك الساعات والرعاية التي يحظى بها الناجح في التحدي.

ويشير الطلاب المشاركون، والذين نجحوا في أداء المهمة، إلى أن البدء بالإعداد كان عاملاً في نجاحهم، فالساعات الـ36 كافية؛ لأن يزور فيها الإنسان الحي التجاري في سنغافورة أو يزور الشاطئ الأسترالي، لذلك يجب عليهم أن يحزموا مجموعة مختلفة من الملابس ولو انتهى بهم المطاف في مكان ما في أوروبا فالأرجح أن المعطف سيكون مناسبًا، وإذا توجب عليهم أن ينقسموا إلى فرق فالأفضل أن تكون هذه الفرق صغيرة لأن الأسهل لشخصين أن يجدوا توصيلات مجانية مقارنة بالمجموعات الكبيرة، والأهم من ذلك ألا ينسى الشخص جواز سفره.

ويعتبر إجراء البحوث الخاصة أمرًا مهمًا فالتخطيط أمر جيد، وبالتالي يجب أن يعرف المشاركون عن الجمعية الخيرية التي سيختارها وما عملها ولماذا تقوم بتحدي الهروب، فالأشخاص سينبهرون إذا عرف الطلاب ماذا يفعلون، وعلى هؤلاء أن يبقوا معهم أيّة أوراق رسمية متعلقة بالرحلة حال احتاج حجة مقنعة، ويمكن للمشاركون أن يختاروا ملابس الرحلة بشكل جيد، لاسيما تلك المتنوعة والمريحة التي ستناسب رحلة على الطريق السريع لمدة 18 ساعة، واصطحب طالب الفلسفة في جامعة لندن جيريمي وونغ، والذي سجل لبرنامج الهروب العام 2013 ألواح لكتابة رسائل مختلفة ففكرة الهروب تنطوي على الداعية الذاتية.

ويصبح العنصر الرئيسي لمعظم الطلاب في تلك الرحلات هو ركوب السيارة لمدة 36 ساعة، ولكن يجب عليهم أن يحافظوا على معايير الأمان فمهما احتاجوا إلى وسيلة للوصول إلى وجهتهم فالأفضل أن يثقوا بحدسهم، ففي العام 2013 قامت أوليفيا ويلكنسون مع فريق من جامعة أكسفورد بالسفر على طول الطريق بالسيارة إلى أدنبرة وعادوا في الوقت المحدد، وتنصح الناس بأن يفهموا الطريق جيدًا ويعرفوا أماكن محطات البنزين، والتعامل مع الناس بحذر، وعدم التعاطي مع الجميع، وعليهم أيضًا أن يستعدوا للقليل من الحديث مع الأشخاص الذين يقومون بإيصالهم، والذي يصبح متعبًا على حد وصف ويلكنسون بعد ساعات من السفر.

وينظر طلاب آخرون إلى الطيران باعتباره مفتاح النجاح، فاستطاع معظم  الفائزين في هذه التحديات أن يفوزوا نظرًا إلى استخدامهم الطائرة، ففي العام 2010 أرسل فريق من جامعة دورهام رسالة إلى الملياردير ريشارد برانسون لمساعدتهم، وجاءهم الرد يقول "يريد ريتشارد أن يعرف إذا كانت سيدني بعيدة بما فيه الكفاية"، وبالتالي استعانوا بشخص آخر كي ينجحوا في رحلتهم.

وتعتبر الرحلات المجانية، حيث هناك الكثير من المقاعد الخالية على الرحلات الجوية التي على وشك الإقلاع، خيارًا مناسبًا للطلاب في بعض الأحيان، فالحظ يلعب دورًا ففي العام 2014 استطاع طالب الفلسفة وعلم الاجتماع في جامعة ليدز هاريت ترايلنغ مراسلة مطار برادفورد، فقدم له المطار رحلة مجانية إلى كوبنهاغن، ويعطي هاريت نصيحة بأن مراسلة المطارات ستنجح بنسبة كبيرة، وتقدم بعد الجامعات برامج وخطط وخرائط خاصة لهذه التجربة؛ للحفاظ على سلامة الطلاب وللمساهمة ولو بقليل في العمل الخيري، وللحفاظ على السلامة ينصح المشاركون بمشاركة كل أحداث الرحلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتوجب على الجميع الحفاظ على مزاج جيد طوال الرحلة وأن يبقوا إيجابيين لاسيما في البداية، ويمكن أن يكون الحماس للرحلة هو مفتاح النجاح ففي العام 2010 أرسل طالبان من جامعة كامبريدج رسالة إلى محرر صحيفة "الغارديان" وحصلا على رحلة جوية إلى سان دييغو، ويشير محرر السفر في الصحيفة جيما باوز "أقنعني الحماس في صوت إحدى المشاركين بأنهم يريدون الفوز في التحدي ولذلك استحق الأمر مساعدتهم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدي الهروب الخيري وسيلة فعّالة لكسر رتابة الحياة الجامعيّة تحدي الهروب الخيري وسيلة فعّالة لكسر رتابة الحياة الجامعيّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab