عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" حصوله على "الأوسكار" سفيرًا للشباب

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش
غزة ـ حنان شبات

هو مثال للشاب الفلسطيني الطموح وللإنسان الذي يحلم بأنَّ يعيش في سلام وحرية، جعل من شعره وأدبه وكتاباته وسيلة لأن يذكر اسمه في المهرجانات العربية والدولية وحصد العديد من الجوائز، إنه الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش "28عامًا" أثبت للجميع أنَّ غزة عنوانًا للشعر والأدب والفن الراقي.

وصرَّح أبوشاويش، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، بأنه حصل على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وتحديدًا في مجال الإعلام الإلكتروني من قِبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع لجامعة الدول العربية، متفوقًا على أكثر من مائتين شاب تم تنقيحهم عدة مرات.

كما أوضح أنَّ كتابة الشعر والعمل الشبابي وقراءة روايات الأدب جزء من شخصيته منذ صغره، منوهًا إلى أنه ألتحق بعدة جمعيات ومؤسسات أدبية للاستفادة منها حيث كان عريف للعديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية.

فيما أضاف أبوشاويش أنه حصل على بكالوريوس في اللغة العربية والإعلام من جامعة الأزهر في غزة، وبجانب كتابة وإلقاء الشعر، يهتم بعدة مجالات منها الكتابة الإبداعية والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجي، والاهتمام بشكل كبير فيما يتعلق بمجال الصحافة والإعلام حيث نشر أعماله على مواقع عالمية وعربية.

ولفت أبو شاويش إلى أنه يهتم بأنَّ ينقل صورة إيجابية عن الشباب الفلسطيني للعالم الخارجي، وكشف الافتراءات والإدعاءات الإسرائيلية الكاذبة التي تعمل على تشويه صورة الشباب الفلسطيني، لاسيما في غزة وإظهاره بصورة سلبية على أنهم يحبون القتل والدمار فقط.

ثم أشار أبوشاويش إلى الجوائز التي حصل عليها بجانب جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وحصل على جائزة "الأوسكار" سفيرًا للشباب العربي من قبل الجامعة العربية والأمم المتحدة من المركز الإعلامي في القاهرة.

وتحدث أبوشاويش عن الجوائز، قائلًا: "حصلت على جائزة أفضل أغنية وطنية على مستوى العالم  العام 2007، ضمن المهرجان الدولي للأغنية الوطنية والتراث في الأردن، والتي كانت باسم على جدارك وغنتها الفنانة ميس شلش".

وبيّن أبوشاويش أنه حصل على جائزة قلم الشعراء الدولي في باريس للعام 2007، إضافة إلى جائزة المتطوع المتميز والشاب المثالي ضمن المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطيني العام 2010.

 كما شارك في المؤتمر العربي العالمي لقضايا الشباب في الفكر والثقافة في القاهرة،  وقدم ورقة عمل حملت عنوان "دور الشباب الفلسطيني في نصرة القضية الفلسطينية فكريًا وثقافيًا"، وكذلك قدم مبادرة بعنوان "الفكر الفلسطيني للحق الفلسطيني– الغزو الفكري الفلسطيني للغزو الفكري الصهيوني العالمي ومجابهته".

وشارك في معرض الكتاب في مدينة تورينو الإيطالية، وانسحب من المعرض بالعام التالي بسبب استضافة دولة إسرائيل كضيف شرف على المعرض.

وكشف أبوشاويش أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لرواية يقوم بتأليفها منذ أعوام باسم "حين يتألم الورد"، وهي تروي أحداث  حرب العام 2008 على قطاع غزة.

أما عن الصعوبات والمعوقات، فاعتبر أبوشاويش أنَّ الانقسام أكبر عائق بسبب ما ترتب عليه من تقييد لحرية الرأي والتعبير، إضافة إلى الحصار وإغلاق المعابر إذ منع من المشاركة في الكثير من المهرجانات العربية والدولية والتي كان آخرها العام المنصرم فلم يستطع حضور مؤتمر نظم في السويد.

 وأكد أبوشاويش في نهاية حديثه أنه يطمح في أنَّ يشغل منصب يتمكن من خلاله خدمة شريحة الشباب في  المجالات كافة، فور توافر القرار المالي والإداري لذلك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab