الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعيسة تعاني الخصخصة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" حال الأديب الفلسطيني تحت الاحتلال

الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية "تعيسة" تعاني الخصخصة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية "تعيسة" تعاني الخصخصة

الشاعر أحمد فوزي أبو بكر
القاهرة - أحمد سامي

أكد نائب رئيس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين على أرض الـ48، الشاعر أحمد فوزي أبو بكر، أنّ "الأديب الفلسطيني "جدع وابن بلد" وراسخة جذوره في الأرض وعليه ما على شعبه، يناضل بالقلم والزيتون والصوت العالي الذي لا يخاف في قول الحق لومة لائم ولا طغيان سلطان جائر".

وأوضح أبو بكر في لقاء خاص مع "العرب اليوم" أنّ "الشعراء والكتاب الفلسطينيين أول من يقتلون وآخر من يموتون والكلمة في فلسطين كانت قبل الرصاصة ومع الرصاصة وبعد الرصاصة".

وأبرز أنَّ "حال اللغة العربية أصبح تعيسًا جدًا؛ لأن اللغة العربية تمر في مرحلة الخصخصة للأسف، فكلٌ يروضها حسب لسانه، فالمصري يمصرها والشامي يشمّيها والمغربي يغربها والأخطاء اللغوية في النحو وفي الإملاء حدث ولا حرج".

وعبَّر أبو بكر عن أسفه لظهور فئة الكتاب المرتبطين بالسلطة، قائلًا "للأسف ظهر في الآونة الأخيرة بعد الربيع العربي "المغدور" من يسمى بالمثقف المطاطي يتسع لكل حجم ولكل ذمة ويتقلب كالفيروس، مسخ ثقافي، وبقي من بقي من القابضين على الجمر وهم الثلة الناجية موقفًا وتاريخًا".

وأشار إلى أنَّه "يجب على المثقف كي يقود الفكر البناء وليس ليقتاد نحو الفكر الجاهز أن يفقه لسانه وأن يتعلم الأسماء كما تعلمها أبونا آدم وأن يملك الأدوات اللازمة لإيصال المعلومة، وأن يكون مبدئيًّا مصغيًا يحلل الأمور ولا يعمم، وألا يتبع نهجًا مطاطيّا في التعامل مع الأزمات، وألا يستخدم آراء مسبقة عن أي كان، وأن يحدّث وسائله وأن يكون تعددي الثقافة لا يحرم ولا يحلل".

وأوضح أن أفضل المعايير النّقديّة لتقييم الإبداع "هي النزاهة ثم النزاهة ثم الدهشة، ويجب أن تتجرد من كل محسوبياتك عندما تدخل إلى محراب الإبداع، فإذا دهشت فحدّث وقل صدقًا أو اصمت، إذا خرجت لا تطوف فوق رأسك ألف حمامة".

وانتقد أبو بكر بعض لجان التحكيم أو "بعض أفرادها"؛ لأنهم يتعاملون مع الأدب حسب معايير خاطئة سياسية فئوية جندرية، مضيفًا "الأدب والإبداع عمومًا يجب التعامل معه وبه كالنبيذ في فرنسا وزيت الزيتون في فلسطين، ذوّاقة الأدب هم المحكمون على الأدب".

وفي النهاية أكد الشاعر الكبير أنَّ "مستقبل الأدب العربي بخير؛ لأن الأدب والإبداع البقاء فيه للأفضل، فالمبدع ميت لا محالة ويبقى ما يمكث في الذهن، ولا حاجة للتمسح في كاتب مات ولا فائدة من لعق عتباته".

الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعيسة تعاني الخصخصة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعيسة تعاني الخصخصة الشاعر أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعيسة تعاني الخصخصة



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab