مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أحمد عبد المعطي حجازي لـ"العرب اليوم"

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

القاهرة ـ رضوى عاشور

قال  الشاعر المصري أحمد عبد المعطي إن "سحب السعودية والبحرين والإمارات لسفرائهم من دويلة قطر؛ يُعد الخطوة الأولى في الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير عليه باقي الدول العربية في سبيل عودة وحدتها،  والوقوف ضد أي محاولات للتدخل الخارجي الغربي في الشأن الخاص لكل دولة، بينما دعا حجازي قطر للعودة إلى حضن العالم العربي، فيما نبذ الفكرة التي تسيطر على قادتها بتحويلها إلى امبراطورية "قطر" كما يزعمون، في حين رأى أن المشهد السياسي الحالي مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرًا على ضم الجراح، فالوطن جريح، و يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحدة نضعها نصب أعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ. وأكد حجازي  في حديث خاص إلى " العرب اليوم " أن إقدام دول عربية على اتخاذ موقف مثل هذا يدعم موقف مصر على المستوي العربي ويشكل ضغطا كبيرا على قطر التي أصرت على أساليبها بإيواء المتطرفين ودعمهم ومناهضة الثورة المصرية وإرادة الشعب واكمل العروبة في مصر عروبة مصرية والإسلام في مصر إسلام مصري وعلى هذا النحو كذلك المسيحية واليهود. وعن رؤيته للمشهد السياسي الحالي قال حجازي "المشهد الحالي  مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرا على ضم الجراح، فالوطن جريح يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحده نضعها نصب اعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ مما نعاني منه لأن هذا يعني فشلة بالتأكيد فنحن في حاجة لوطن  يتعاضد فيه ابنائه للوصول إلى بر الامان  بقيادة شخص نستطيع محاسبته". وردًا على سؤال ما إذا كان يرفض ترشح المشير عبد الفتاح السيسي قال حجازي "كنت أفضل أن يظل محتفظا بمحله في قلوب المواطنين ومنزلته التي اكتسبها عقب الـ30 من يونيو، والا يخوض في بحور السياسة ويعرض نفسة لحروب اخرى لان هذا يشكل خطر كبير". و بشأن المشهد الثقافي المرتبك وحالة العصيان التي تشهدها وزارة الثقافة قال حجازي "نعيش مشهد ضبابي على المستوى الرسمي، ولن يخرجنا منه سوى الحوار والطرق المبتكرة للاعتراض بعيدا عن الاحتجاجات والاعتصامات التي تعيق ركب الثقافة  والمثقفين". وأضاف "رحبت باختيار الغزالي حرب ليكون وزيرًا للثقافة كما أؤيد اختيار صابر عرب وزيرًا للثقافة بالرغم من اعتراض البعض عليه فمن الصعب التوافق على شخصية واحدة بل هو امر مستحيل واطالب المعترضين بالتمهل قبل اثارة المشكلات" .  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab