رجل ضد الله ممنوعة في الدُّول العربيَّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أنطون سعد لـ"العرب اليوم":

"رجل ضد الله" ممنوعة في الدُّول العربيَّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "رجل ضد الله" ممنوعة في الدُّول العربيَّة

القاهرة - رضوى عاشور

أكد الناشر والإعلامي اللبناني، أنطوان سعد أن رواية"رجل ضد الله " للكاتب المصري سمير زكي والصادرة عن دار سائر المشرق اللبنانية من ممنوعة من دخول عدد من البلدان العربية، إذ لم نتمكن بعد من الاتفاق مع أي موزع أو مكتبة كبيرة في العالم العربي على توزيعها أو عرضها، ربما بسبب اسمها". وأضاف في حديث لـ"العرب اليوم": أنه"منذ صدور الرواية عن دار سائر المشرق في بيروت نهاية العام الماضي، أكد سعد أن موزعي الكتب الكبار في أكثر من دولة عربية، لاسيما في مصر والعراق الدولتين اللتين تضمّان أكبر عدد من القراء في العالم العربي، أظهروا ترددًا وعدم حماسة لعرضها على قرائهم"بسبب اسمها على حد قولهم"، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى ربما التي تمنع فيها رواية من المرور عبر الحدود العربية بسبب الاسم لا المضمون الذي لم يكلّف الموزعون أنفسهم الإطلاع عليه والحكم على الرواية من خلاله بدلا من التوقف فقط عند قراءة الغلاف. وأشار سعد إلى أنه ومجلس إدارة دار سائر المشرق يدرسون حاليا كافة السبل التي تسمح للرواية بالوصول لقارئها في كل مكان، من دون أدنى رقابة من الموزعين في العواصم العربية المختلفة، وهي الرقابة التي ظن الكثيرون أنها انتهت في عصر الإنترنت والكتاب الإلكتروني لكن ما زال الوضع على ما هو عليه على حد قول أنطوان سعد الذي أكد أنه "من الإجراءات الأولية التي اتخذتها دار سائر المشرق الترويج للنسخة الإلكترونية عبر موقع "النيل والفرات" الإلكتروني، إضافة إلى إجراءات أخرى" كانت الرواية قد طرحت لأول مرة في معرض بيال الدولي للكتاب بيروت، ونفذت نسبة كبيرة من طبعتها الأولى خلال المعرض، كما منح معظم من اطلعوا عليها لقب "دان براون الشرق"لصاحبها سمير زكي. تتناول الرواية قضية عبادة الشيطان وبداية ظهورها فى أواخر القرن الثامن عشر في مصر، وهي رواية شيقة من الطراز الأول، تفرد مساحات من التأمل فى بعض الفروض التي توارثناها من جيل إلى جيل وتطرح إشكاليات عدة ما بين قديمة وجديدة على الساحة الإيمانية، مما شجع الناشر على تبني هذه الرواية، لتكون أول عمل مصري تنشره دار سائر المشرق. وقدم سمير ذكي نفسه للقارئ العربي قبل عامين من خلال رواية كلوت بك أول رواية ترصد تاريخ مصانع الخمور في مصر والتي صدرت عن دار ميريت، وصدر منها قبل أيام الجزء الثاني والذي يحمل عنوان الناسك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل ضد الله ممنوعة في الدُّول العربيَّة رجل ضد الله ممنوعة في الدُّول العربيَّة



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab