غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ الفكرة أعادت الحياة للجدران

غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان "كرافانات" غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان "كرافانات" غزة

الفنانة غدير أبوروك
غزة ـ حنان شبات

كشفت إحدى المشاركات في الرسم على الكرفانات في قطاع غزة، الفنانة غدير أبوروك، أنَّ الرسومات انعكست بالإيجاب على نفسية السكان لاسيما الأطفال الذين بدت عليهم السعادة والفرحة وهم يشاركون الفنانين الرسم، ومشاركتهم الرسومات باللعب معها وكأنها حقيقة على الواقع، ما جعلهم يخرجون من الوضع الصعب الذي مروا به في أعقاب العدوان.

ولفتت غدير في حوارٍ لها مع "العرب اليوم" إلى أنَّها تطوعت بالإضافة لمجموعة من زملائها وهم حازم الزٌمر وليزا ماضي وأمونة قبلان عبر مؤسسة "تامر" في مبادرة تلوين الكرافانات والرسم عليها في منطقة خزاعة جنوب قطاع غزة.

ونوهت إلى أنَّ الفكرة ولدت من أنَّ تلك البيوت الحديدية لونها أبيض، وهو لون ميت بالنسبة للفنان كلون كفن الموت، وبالتالي قرروا تغييره.

وأشارت إلى أنَّ الكرافانات توجد في منطقة فارغة ولا أحد ينتبه لها، فأرادات لفت انتباه أي زائر لبلدة خزاعة الحدودية المُدمرة، وإشعارهم  بأن هناك منازل مُدمرة وساكنيها يعيشون داخل الكرافانات ينتظرون الإعمار.

وتابعت "لذلك توجهنا للألوان مع بعض الرسومات لكن بشكل محدود ومركز وله أهداف إيجابية على السكان، كونه يُعطيها بُعدًا جماليًا، خاصة أن ملمسها ناعم".

وأكدت غدير أنَّ هذه الكرافانات تسكنها المعاناة بكافة أشكالها، لذلك كان أحد أهم الأهداف من وراء هذه الفكرة هو تحريك مشاعر ساكنيها خاصة من الأطفال الذي تعرضوا لصدمات كبيرة، وتغيير نفسيتهم، موضحة أنَّه كانت لديها بعض المخاوف من عدم قبول السكان لتلك الرسومات، لكن حدث العكس، حتى أن بعضهم عاوننا وشاركنا كبارًا وصغارًا.

وشددت غدير على أنَّه تم اختيار الرسومات من قبل المجموعة بعناية بحيث تم رسم فراشات كونها تعطي الأمل والحرية للأطفال، وزخارف فنية، وكتبنا عبارات تٌحث على الحرية والصمود مثل (Freedom Khuza).

 
وذكرت أنَّ الهدف معنوي ونفسي أكثر مما هو شكلي، لإضفاء نوع من الإنعاش وإدخال الحياة والروح لنفوس سكان الكرافانات، وهو ما فعلته حقيقة الألوان الزاهية التي زينت بعض جدران الكرافانات من قبل الفنانين، والرسومات الطفولية الضاحكة، وبعض الفراشات والحيوانات الأليفة التي رُسمت على تلك الجدران.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة غدير أبوروك تبيّن تأثير الرسومات على سكان كرافانات غزة



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab