أميركيون يعملون على سلالة من كورونا أملًا في اللقاح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعتمد معظم التجارب على العدوى غير المقصودة

أميركيون يعملون على سلالة من كورونا أملًا في اللقاح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أميركيون يعملون على سلالة من كورونا أملًا في اللقاح

فيروس كورونا
واشنطن - السعودية اليوم

كشف تقرير جديد أن علماء أمريكيين يعملون على صنع سلالة خاصة من فيروس كورونا، قد يستخدمونها لإصابة المتطوعين الراغبين في المشاركة في "تجارب التحدي" للقاحات، وفقا لرويترز، حيث تُعدّ "تجارب التحدي" طريقة مثيرة للجدل لدراسة ما إذا كانت اللقاحات تمنع العدوى بشكل فعال أم لا، كونها يمكن أن تسرع عملية إثبات نجاح اللقاحات، لكنها في الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية غير متوقعة على المتطوعين وربما حتى تهدد حياتهم

وسيتم تطعيم المتطوعين الأصحاء ومن ثم إصابتهم بالفيروس عمدا. ويشار إلى أن العمل على إنتاج سلالة من SARS-CoV-2 هو عمل أولي، ولن تحل مثل هذه التجارب محل تجارب المرحلة السريرية الثالثة واسعة النطاق، مثل تلك التي تجري الآن في الولايات المتحدة، لاختبار لقاحات "كوفيد-19" التجريبية من شركة مودرنا ( Moderna Inc) وPfizer، وفقا لبيان أرسله عبر البريد الإلكتروني المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، إلى رويترز.

وتعرض المسؤولون الأمريكيون الذين ينظمون مكافحة الوباء، لضغوط من مجموعات مناصرة مثل 1 Day Sooner وغيرهم ممن يرون في "تجارب التحدي" وسيلة لتسريع اختبارات لقاح "كوفيد-19"، حيث تعتمد معظم تجارب اللقاح على العدوى غير المقصودة، والتي قد تستغرق وقتا حتى تحدث، وقال بعض مصنعي الأدوية، بما في ذلك AstraZeneca وجونسون أند جونسون، إنهم سيفكرون في إجراء تجارب على البشر لاختبار لقاحات "كوفيد-19"، إذا لزم الأمر. 

وأوضح بيان المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "إذا كانت هناك حاجة لدراسات التحدي البشري لتقييم اللقاحات أو العلاجات المرشحة بشكل كامل لـ SARS-CoV-2، فقد بدأ المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية تحقيقات في الاعتبارات الفنية والأخلاقية لإجراء دراسات التحدي البشري". وأضاف: "يتضمن ذلك الجهود المبذولة لتصنيع سلالة مناسبة من SARS-CoV-2، وصياغة بروتوكول سريري وتحديد الموارد التي ستكون مطلوبة لإجراء مثل هذه الدراسات".

ومن المحتمل أن تسجل دراسات التحدي عددا قليلا نسبيا من المشاركين ويتم إجراؤها في وحدات عزل صغيرة للسيطرة على الفيروس، حيث سيتعين إجراء دراسات التحدي الأكبر التي تشمل 100 شخص أو نحو ذلك في مواقع متعددة، ما يضيف شهورا من الاستعدادات لتنسيق الدراسات. 

ويقع إجراء مثل هذه التجارب عادة، عندما لا ينتشر الفيروس على نطاق واسع، وهذا ليس هو الحال مع "كوفيد-19"، حيث يصف العديد من العلماء تجارب التحدي البشرية لفيروس كورونا الجديد بغير الأخلاقية لأنه لا توجد "علاجات إنقاذ" لمن يمرضون. 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال يوهان فان هوف، رئيس اللقاحات العالمية في جونسون أند جونسون، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن الاستعدادات لمثل هذه التجارب جارية في جميع أنحاء العالم، وإن الشركة تتابع تلك الاستعدادات. 

وأضاف فان هوف أن مثل هذه التجارب ستوفر خيارا للاختبار في حالة توقف الفيروس عن الانتشار على نطاق واسع، لكن الشركة لن تمضي قدما في مثل هذه التجارب إلا إذا تم حل المشكلات الأخلاقية وتوفر علاج فعال. 

وتقدر الدكتورة آنا دوربين، باحثة اللقاحات في كلية جونز هوبكنز للصحة العامة، والتي أجرت اثنتي عشرة دراسة تحد، أن الأمر قد يستغرق من تسعة إلى 12 شهرا لإعداد تجربة التحدي البشرية، وستة أشهر أخرى لتنسيق الاختبار عبر عدة مواقع.

وصرح المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بأنه يواصل إعطاء الأولوية للتجارب الميدانية لتقييم لقاح  SARS-CoV-2، لكنه أتاح إمكانية تحدي التجارب للأجيال القادمة من اللقاحات أو العلاجات. 

قد يهمك ايضا:

تسجيل 1482 حالة مؤكدة جديدة لفيروس "كورونا" في السعودية

2.9 مليون مكالمة تلقاها مركز 937 خلال يوليو

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيون يعملون على سلالة من كورونا أملًا في اللقاح أميركيون يعملون على سلالة من كورونا أملًا في اللقاح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab