على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الشَّاعر عبدالرَّحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة

الشَّاعر عبدالرَّحمن الأبنودي
القاهرة - رضوى عاشور

أبدى الشَّاعر الكبير عبد الرَّحمن الأبنودي تعجُّبه من مهاجمة شباب الثَّورة لاختيار الدّكتور جابر عصفور كوزير للثَّقافة باعتباره آخر وزراء الثَّقافة في عهد مبارك، بدعوى أن يديه تلوّثت بدماء الشهداء لاشتراكه في آخر حكومات مبارك.
وذكَّرهم الأبنودي بأنّ الدكتور جابر عصفور قد استقال من مجلس الوزراء بسبب رفضه لسياسات مبارك، وشدَّد على أنه من قلائل المثقفين الذين لا زالوا على فيض العطاء وعلى دراية بجميع منعطفات الحركات الثَّقافيَّة وجميع تعرُّجات الوسط الثقافي، على حدِّ قوله.
وأضاف الأبنودي  لـ "العرب اليوم": أنه ربما لا يعرف الشباب الجديد من هو جابر عصفور، وأوضح أنه قامة ثقافية لا يستطيع أحد إغفالها، مشيرًا إلى أنه من أفضل النقاد بل هو شيخ النقاد، وأن أي محاولة لربطه بنظام مبارك فيها ظلم شديد له وللحركة الثقافية.
وأكّد على أن الرافضين لعصفور يجب أن يكونوا عادلين في النظر في القضايا التي تتعلق ببعض الرموز.
وعن رأيه في الوزارة الجديدة فأكّد الأبنودي أنها حكومة انتقالية، وشكّك في إمكانية تحقيقها لطموحات شباب الثَّورة.
وشدّد الأبنودي على أنه ضرورة أن يبحث شباب الثورة عن رمز لهم لا عن الذي يصلح لوزارة الثَّقافة لأن الدولة في هذا التوقيت لا تستطيع أن تنظر لما هو أبعد من المتاح أمام نظرها.
وطالب الأبنودي الدولة والشباب على السواء بالمزيد من العدل والقليل من الصبر حتى نستطيع النهوض ببلادنا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab