سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محمد عمر لـ"العرب اليوم":

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

محمد عمر وسامر رضوان

دمشق – العرب اليوم   عادت مجددًا قضية الكاتب السوري سامر رضوان إلى الواجهة، الذي نشر عقب خروجه من التوقيف، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توضيحًا للقضية، تداوله الإعلام الإلكتروني والمطبوع والمرئي، اتهم من خلاله النظام السوري بتلفيق قضية جنائية في حقه، على خلفية أرائه السياسية، كما اتهم الممثل الشاب محمد عمر بالعمالة والانتماء للأمن، وغيرها من القضايا.
وفي لقاء مع "العرب اليوم" رد الممثل الشاب محمد عمر عن وجه إليه من اتهامات مختلفة حيث قال في شأن ما صرح به رضوان، عن أن القضية الجنائية لا أساس لها من الصحة، وهي تقرير كيدي بالتعاون مع أفرع الأمن، للإيقاع به، على خلفية آرائه السياسية، قال الممثل عمر "إن سامر رضوان شخص مريض نفسيًا، حيث دخل دائرة الشك، وأصبح يعتقد أنه كل ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنه، هو عبارة عن خطط أمنية، تحاك ضده، للقضاء عليه، وتشويه سمعته".
وأضاف محمد عمر، في حديثه مع "العرب اليوم"، أن "الدعوى والضبط مؤرخان بتاريخ 21 -3-2013، وموثقان في أكثر من تقرير طبيب شرعي، وأطباء أخصائيين وموثقين بالصور، إضافة إلى الشهود الذين اعترف أمامهم رضوان بفعلته، وقد تدخل الكثير من الأصدقاء المشتركين لحل المشكلة، وإسقاط حقي الشخصي، فوافقت بشرط أن يعيد لي الأرض، ويأخذ مبلغه، وقدره أربعة ملايين ليرة سورية، فالأرض من حقي، وأنا من دفع ثمنها، حتى بعد قيام رضوان بمحاولة قتلي لأجلها، ولكنه رفض حل المشكلة، مبررًا ذلك بأنه لو تم فسيكون موضوع الخطف ومحاولة القتل ثابتًا عليه".
وفيما يتعلق بخروج رضوان من الاعتقال، قال الشاب السوري "رضوان لم يخرج من الدعوى بريئًا بعد، ولن يخرج لأنه متورط، وهو يعلم ذلك، وفرّ خارج سورية، لأنه يعلم أنه مدان، وأنه خرج بكفالة مادية كبيرة تحت المحاكمة، فالقضية لم تنتهي".
وعن الاتهام الذي أطلقه رضوان في حقه، ووصفه بـ"المخبر والسمسار"، قال عمر "أنا لست سمسارًا ولا مخبرًا، أن ممثل، وكانت بدايتي في فرقة إنانا المسرحية، منذ عام 2001، وقد شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة، وعملت كإعلامي ميداني مع الفضائية السورية، إضافة إلى ذلك أمتلك شركة عقارية لبناء وإنشاء العقارات لحسابي الخاص، ولست وسيطًا أو سمسارًا، ورضوان يحاول الإساءة لي، والتقليل من مكانتي الاجتماعية والثقافية".
أما عن قول السيناريست السوري بأن "عمر مدعوم من قبل ضابط مخابرات، وعن اصطحابه لمقدم إلى القصر العدلي"، أوضح عمر "لست مدعومًا من أحد، كما ادعى رضوان، ولو أنني مدعوم من ضابط مخابرات لما خرج من السجن، فهو من دفع المال واشترى شهود زور، وسأثبت ذلك في المحكمة، حتى أنه عرض على أحد شهودي أن يفرغ له سيارة من نوع نيسان مورانو على أن لا يشهد لصالحي، لأن شهادته ستكون القاسمة، والحاسمة للدعوى"، وتابع "إن رضوان ادعى أنني حضرت إلى القصر العدلي مع ضابط مخابرات برتبة مقدم، وقام الضابط بتهديد الشهود بالاعتقال إذا شهدوا لمصلحة رضوان، وهذا ما يدعو للسخرية، فإذا كان رضوان يتهم الأمن بالإجراءات التعسفية والقتل، وغيرها، فمعنى ذلك أن شهوده أبطال ولم يخاوفوا، أو أن الضابط ضعيف، أو ربما الضابط كان من وحي خياله الدرامي، وربما تخيل المقدم رؤوف "بطل مسلسله الأخير" تدخل في القضية، وإذا كان صادقًًا فلينشر اسم المقدم علنًا".
وأخيرًا، وجه عمر رسالة إلى المتابعين بقوله "أصدقائي سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة، والنظام محتار كيف يتصدى لبطولاته، وهو يحاول توجيه الأنظار من قضيته الجنائية كونه مجرم، إلى قضية رأي عام كونه بطل ثورجي".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab