أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عبدالرحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة

الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي
 القاهرة ـ رضوى عاشور

 القاهرة ـ رضوى عاشور أكّد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، قبوله جائزة محمود درويش الشعريّة حتى يتوج رحلة صداقته مع الراحل محمود درويش  باقتران اسميهما في جائزة واحدة. وتحدث الأبنودي لـ"العرب اليوم" موضحًا، "لم نكن مجرد صديقين بل كنا روح واحده في جسدين، فبيتي في القاهرة هو بيته، وقبل أنّ يأتي إلى مصر في أواخر الستينات كان لا يرغب في النزول على حساب الحكومة، وطلب أنّ أكون أول من يشاهده في القاهرة بل وطلب عنواني ليحل ضيفًا على الرغم من أننا لم نكن نعرف بعضنا الآخر، وفي اليوم التالي طلب أنّ يشاهد القاهرة القديمة بعيوني وهو ما كان له ومن وقتها ونحن كنا ومازلنا وسنظل صديقين بالرغم من رحيله".
وذكر أنّ "ثمة نوع من البشر غير قابلة للموت وغير قابلة للفناء منهم محمود درويش، وهو ما تجده في شعرة الذي تجاوز قضية موته،   فالموت عنده لم يتخط أنه لعبة يسخر منها، فهو رمز للقوة والصلابة فهو أعظم شاعر فصحى في زماننا فحين استوردوا لنا قضية الحداثة وأغرقونا فيها وجعلونا في صراع مع أبناء جيلنا بل ومع أنفسنا استطاع أنّ يهزم هذه الحداثة، وأن يتجاوزها ويحولها إلى حداثة عربية عظيمة تعبر عن مأساة فلسطين وما عانى منه".
 وأكمل "أعيش حاليًا لاستكمال  رحلة درويش الشعرية بقصائدي التي استلهمها من الفقراء والبسطاء ومن ربيت معهم لأعيدها إليهم علها تؤنس أيامهم في محاولة بسيطة لرد جميلهم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab