تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الكاتبة اللبنانية مي خليل لـ"العرب اليوم"

"تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان"

الكاتبة اللبنانية مي خليل
الشارقة- أزهار الجربوعي

أكدت الكاتبة اللبنانية مي خليل، أن تجربتها الشخصية مع الإعاقة دفعتها نحو التميز والنجاح، مشيرة إلى أنها اختارت الكتابة في المجال الوجداني والحكمي، انطلاقًا من إيمانها بقوة الروح، وثبات القيمة والحكمة، وعدم خضوعها لمتغيرات الزمان والمكان.
وأوضحت مي، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنها تملك في رصيدها 5 مؤلفات ذات طابع فلسفي وتربوي ووجداني، تُدَرَّس في المدارس اللبنانية للناشئة، ومعروضة في معظم دور النشر، لافتة إلى أن مجال تخصصها في كتب الحكم يختصر مجالاً كبيرًا في تربية الناشئة، من تثقيف وتعليم وإبراز للطريق القويم، ودفع الطفل ليقتدي بالحكمة، وهو ما جعل كتبها تدرس في المدارس".
وعن سبب اختيارها للأدب الوجداني والحكمي والوطني؛ أشارت إلى أن الحكمة قيمة ثابتة في حياة الإنسان، لا تتغير بمرور الزمن، أما بقية أشكال الأدب والكتابة فخاضعة لمتغيرات الزمان والمكان"، موضحة أن "الكلمة تُحارب في الزمن الراهن الذي يعتمد  على المظهر ويهمل الجوهر، وهو ما جعلني أتساءل دائمًا: إذا خفُتَ نور المعرفة فبأي معرفة سيُضاء؟!، وإذا سكت الفكرُ يومًا فمن سيتكلم؟!.. لأن الفكر هو أساس الجوهر والأخلاق".
وأكدت الكاتبة اللبنانية مي خليل، أنها عانت كثيرًا في بداياتها، خصوصًا وأنها تعاني من إعاقة على مستوى الرجل، إلا أنها شكلت حافزًا وتحديًا لها للتميّز والوصول، قائلة: "تحديت الإعاقة لأني أعشق الكلمة، والإبداع وليد الحرمان".
وأوضحت مي أن "شعاري منذ الصغر هو التميز، حتى في أبسط الأمور، وهو ما جعلني حريصة على أن لا أشبه أي أحد وأنا أؤمن بأن كل إنسان يفتقد النزعة نحو التميز غير قادر على النجاح، عانيت من الإعاقة منذ صغري وكنت في تحد مستمر ويومي معها فقد كنت أبحث سلاح أحارب فيه قدري فكانت كلمتي هي السلاح، أراد قدري أن أنحني وعلمتني كلمتي كيف أعلو".
واعتبرت أن "العالم الخيالي هو العالم الذاتي، لأن الإنسان يوجد في حياة فرضت عليه مسبقا، لذلك أعتبر أن حقيقة الذات هي الخيال الذي هو من صنعه، فمن كتاباتي ابتدعت عالما يفهمني وصنعت صورا غير العالم المادي الذي أعيش فيه  وكتبت عن الروح وأن الجسد فان".
وأكدت مي خليل أن قوتها في كيفية تأقلمها وتعاملها مع الظرف والإعاقة التي تعيشها وهو ما جعلها تنكب على تطوير نفسها وإثباتها، حيث نالت إجازتين في الأدب العربي والصحافة، مشيرة إلى أن عملها في المؤسسة اللبنانية للإرسال، سلط الضوء على إبداعاتها وأعطاها حافزا للتقدم والمواصلة.
وعن الجوائز التي توجت بها مسيرتها ، أوضحت الكاتبة اللبنانية مي خليل أنها حازت على جوائز عالمية من بينها جائزة المجلس الأدبي لأبو ظبي، كما تم اختيارها من بين أفضل 800 كاتب لبناني ضمن مهرجانات بيروت عاصمة عالمية للكاتب، فضلا عن جائزة سعيد عقل، مؤكدة أنها كتبت أكثر من  40 أغنية روحية ووطنية، تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وغناها كبار الفنانين اللبنانيين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab