كشف مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تخصيص فعالية للاحتفاء بالمجموعة القصصية التي تم إطلاقها مؤخراً للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.والمجموعة الجديدة، التي تحمل عنوان "عالمي الصغير"، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وموجهة للأطفال.
وسوف يحتفي المهرجان، الذي تستمر فعالياته على مدى 3 أسابيع من 29 يناير إلى 13 فبراير المقبل، بالكتاب الجديد، الذي تولى إصداره براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع "دار الهدهد للنشر والتوزيع" الإماراتية.ويتضمن الاحتفاء تقديم رسالة خاصة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأطفال، وأيضاً تقديم قراءات مميزة للقصص المتضمنة في الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيجري سحب لمنح 15 طفلاً من الحضور مجموعة من قصص كتاب "عالمي الصغير".
وأوضحت إدارة المهرجان أن هذه الفعالية ستعقد في الرواق الثاني تحت عنوان "عالمي الصغير: قصص محمد بن راشد آل مكتوم"، وستخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 سنوات، وهم الفئة التي يستهدفها الكتاب، مع عائلاتهم، بينما ستتاح بطاقات الحضور المجانية عبر موقع المهرجان، حيث سيقتصر الحضور على من قام بالحصول على تلك البطاقات عبر الموقع المشار إليه.
وتبدأ الفعالية الخاصة بـ"عالمي الصغير" في تمام الساعة 16:30 يوم الجمعة الموافق 5 فبراير المقبل ضمن فعاليات المهرجان لإجازة نهاية الأسبوع في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن نهال بدري، مديرة براند دبي، قولها: "نثمن هذ المبادرة المشتركة مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، لمشاركة آلاف الأطفال في الإمارات ذكريات وتجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تعلمها من المواقف المختلفة التي شكلت نظرته للحياة في مرحلة مبكرة من عمر سموه".
وأشادت بدور ومكانة المهرجان كأحد أهم وأبرز الفعاليات المُلهمة ليس فقط على مستوى الأجندة الثقافية لدولة الإمارات، بل والمنطقة بشكل عام، بما يستقطبه من قامات فكرية ورموز ثقافية مهمة من مختلف انحاء العالم، وما يقدمه من مضمون إبداعي يسهم في إثراء المشهد الثقافي الإماراتي والإقليمي.
وأضافت " لدينا رؤية مشتركة مع مهرجان طيران الإمارات، حول تأثير القصة وقدرتها على الوصول بسهولة إلى نفوس الأطفال والتأثير الإيجابي في تشكيل ملامح شخصياتهم، الأمر الذي يجعل من هذا الكتاب مصدراً مؤثراً في جميع الأجيال المقبلة ولا سيما أنه كُتبت بلغة سلسة، وأسلوب قصصي مشوق، وإخراج مميز، ليُعزز فيهم القيم الأصيلة، مثل: بر الوالدين، الصداقة، الصبر، الفروسية، التفاني، الرفق بالحيوان وغيرها".
من جانبها، أعربت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، عن سعادتها بالاحتفاء بكتاب "عالمي الصغير" ضمن فعاليات للمهرجان للعام الجاري.وأكدت أن هذه الفعالية بالتعاون مع "براند دبي" سيكون لها تأثير إيجابي على جميع الأطفال، حيث حرصت إدارة المهرجان على تنظيم هذه الفعالية ضمن أجواء تنقل الأطفال لمعايشة التجربة القصصية عن قرب.
وأشارت إلى أنه لا توجد طريقة أفضل من القصص لإلهام الأطفال، لا سيما وإن كانت هذه المجموعة القصصية تسرد حكايات لمواقف وتجارب أسهمت في تشكيل الملامح الأولى لشخصية أحد أهم القادة في المنطقة والعالم، حيث تمثل تلك التجارب الثرية مصدر إلهام حقيقي لجيل جديد من المبدعين القادرين على تعزيز مسيرة التطور والتقدم في دولة الإمارات والمنطقة.
وقالت: "في إطار الالتزام بإجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي، سوف يتم طرح عدد محدود من بطاقات الحضور لكل جلسة من الجلسات والفعاليات المقررة للمهرجان هذا العام، لذلك نوصي بالحجز المبكر لضمان الحصول على المقاعد، بما فيها الجلسات المجانية التي تشترط أيضا الحصول على التذاكر بهدف تحديد عدد الزوار".
ويستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يقام سنوياً تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وبالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة، العديد من الفعاليات المميزة وحفلات إطلاق الكتب والجلسات النقاشية ومجموعة من المعارض المتنوعة، إلى جانب نخبة من المتحدثين والكُتّاب من مختلف انحاء المنطقة والعالم.
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان على الالتزام بإجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي للحفاظ على الصحة العامة، داعية الجمهور إلى التقيد التام بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من كوفيد-19، وضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن التي يقام ينظم فيها المهرجان.وسيتم بث 10 جلسات، على الأقل، مباشرةً من فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي.
قد يهمك أيضًا
علماء يكتشفون أداة حربية مدهشة استخدمت قبل 5 آلاف عام
"جبل أكروم"في لبنان ينام على أسرار قد تغيّر فهمنا لتاريخ المنطقة
أرسل تعليقك