إدغار موران يؤكد أن وباء كورونا كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تمنَّى أن يكون الحَجرُ عونًا للقضاء على ما يُسَمِّم نمطَ المعيشة

إدغار موران يؤكد أن وباء "كورونا" كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إدغار موران يؤكد أن وباء "كورونا" كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ

كورونا
باريس - العرب اليوم

كشف إدغار موران عالم الاجتماع والفيلسوف فرنسي عن الدّرس الرّئيس الّذي يمكن استخلاصه من جائحة "كورونا" الوباء المستجِدّ والمتفشي حول العالم والذي حصد آلاف الوفيات والإصابات، مؤكدًا أن أزمة الفيروس التي يمر بها العالم كشفت أن العولمة هي ترابُطٌ وتشابكٌ فاقدٌ التّضامنَ، معربًا عن أمله بأن يكون الحَجرُ الصّحيّ عونًا على أن يَشرع الجميع في القضاء على ما يُسَمِّم نمطَ المعيشة.وأوضح إدغار موران خلال حوار أجرته معه المجلّة الفرنسيّة "L'Obs"، أهم التّغييرات الّتي ينبغي إجراؤها مع تفشي هذه الجائحة، ويُذكر أن موران مفكّر تقدّمي مناهض للعولمة وله مواقف مساندة للقضيّة الفلسطينيّة وداعمة للثورات العربيّة، وهو من مواليد سنة 1921، وصاحب مؤلّفات كثيرة، منها: "النقد الذاتي (1959)؛ ماي 1968: الفجوة (1968)، مؤلّف مشترك؛ مدخل إلى الفكر المركّب (1990)؛ الحبّ، الشّعر، الحكمة (1997)؛ الجامعة، أيّ مستقبل؟ (2003)، مؤلّف مشترك؛ الثقافة والبربريّة الأوروبيّة (2005)؛ أين يسير العالم (2007)".

الدّرس الرّئيس من أزمة كورونا

وتحدَّث موران عن الدّرس الرّئيس الّذي يمكن استخلاصه من وباء "فيروس كورونا المستجِدّ" في هذه المرحلة، قائلًا، "تكشِف لنا هذه الأزمةُ أنّ العولمة هي ترابُطٌ وتشابكٌ فاقدٌ التّضامنَ. فممّا لا شكّ فيه أنّ مسار العولمة قد نتج عنه توحيدٌ تقنيّ- اقتصاديّ شمِل كوكبَ الأرض. بيد أنّ العولمة لم تُحرِز تقدّما في مجال التّفاهم بين الشّعوب. فمنذ بدء هذا المسار، في تسعينيات القرن المنصرم، سادت الأزماتُ الماليّة واشتعل فَتيلُ الحروب. وقد أفرَزت المخاطرُ المُحدِقة بالأرض- ونقصد البيئة، والأسلحة النّوويّة والاقتصاد غير المنظَّم- مصيرا مشتركا بين البشر. غير أنّ البشر لم يَعُوا بهذه المخاطر. وجاء هذا الفيروس ليجعل هذا المصيرَ واضحا جليّا بصورة فوريّة ومأساويَّة. فهل سَنَعي بهذا في نهاية المطاف؟ وها نحن نشهد اليوم - في غياب التّضامن الدّوليّ، والمؤسّسات المشتركة الهادفة إلى اتّخاذ تدابير تكون في حجم الوباء المُستَشري- أُمَماً تنغلق على نفسها انغلاقا أنانيّا".

وتطرَّق المُفكَّر إلى خطاب الرّئيس ماكرون عن خطر "الاِنطِواء القوميّ"، والذي أكد أن "يُنبِئُنا فيروسُ كورونا المستَجِدّ بأنّه يتعيّن على البشريّة جمعاء أن تُعيد البحث في طريق جديد من المحتَمَل فيه أن يتخلّى عن العقيدة النّيوليبراليّة لغاية التوصّل إلى اتّفاق سياسيّ اجتماعيّ بيئيّ جديد"، وعلَّق المفكِّر، "لأوّل مرّة، نحن إزاء خطاب، بأتَمّ معنى الكلمة، لرئيس دولة. فكلمتُه الّتي ألقاها لم تَدُر فحسب على الاقتصاد والمؤسّسات، ولكنّها اتّصلت أيضا بمصير الفرنسيين جميعِهم. فقد شملت المرضى ومن يُسْدُون الخدمات الطبيّة، وخَصّت كذلك العمّالَ الّذين حُمِلُوا على البطالة بصفة مؤقّتة. وأرى أنّ تلميحه إلى أنموذج التّنمية الّذي ينبغي تغييرُه يُمثّل إعلانا لضربة البداية. غير أنّ التَّرياق الشّافي من الانطِواء القوميّ ليس هو الاِنطِواء الأوروبيّ، بما أنّ أوروبا أضحت عاجزة عن أن تتوحّد على هذا الأمر، بل سبيل التّعافي هو بناء أشكال من التّضامن الدّوليّ. وهذا ما شرع فيه بعدُ الأطبّاءُ والباحثون من كافّة القارّات".

وأجاب على سؤال عن التّغييرات الّتي ينبغي إجراؤها خلال الفترة المقبلة، قائلًا، "يُنبِئُنا بحَزمٍ فيروسُ كورونا المستَجِدّ بأنّه يتعيّن على البشريّة جمعاء أن تُعيد البحث في طريق جديد من المحتَمَل فيه أن يتخلّى عن العقيدة النّيوليبراليّة لغاية التوصّل إلى اتّفاق سياسيّ اجتماعيّ بيئيّ جديد (New Deal). ومن المفتَرَض أن يساهم هذا الطّريقُ الجديدُ في الحفاظ على الخدمات العموميّة وتعزيزها، على غرار المستشفيات، بعد أن جرى تقليصُها بصورة عبثيّة منذ سنوات في أوروبا. ونتوقّع أن يُعالِجَ هذا الطريقُ الجديدُ آثارَ العولمة من خلال إنشاء مناطقَ غير مُعَولمة من المحتَمَل أن تحافِظ على وجوه أساسيّة من الاكتفاء الذَاتيّ".

وأوضح تفاصيل "الوجوه الأساسيّة من الاكتفاء الذّاتيّ"، قائلًا، "قبل كلّ شيء، لا بدّ من تحقيق الاكتفاء الذّاتيّ غذائيّا. ففي حِقبة الاحتلال الألمانيّ، كانت لدينا زراعة فرنسيّة متنوّعة قد مَكّنت، دون أن نبلُغَ مرحلة المجاعة، من إطعام السكّان رغم النّهب الألمانيّ. واليوم، وجب أن نعيد تنويع المحاصيل الزّراعيّة. وفي المقام الثاني، يأتي الاكتفاء الذّاتيّ في القطاع الصحّيّ. ففي أيّامنا هذه، نجد العديد من الأدوية المصنوعة في الهند والصّين، ونوشك أن نصير إلى نقص فادح فيها. وينبغي علينا أن نعيد توطينَ كلّ نشاط حيويّ بالنّسبة إلى كلّ أمّة من الأمم".

وتحدَّث عن دور العولمة في الأزمة الصحيّة وإن كانت تؤدي لتفاقمها لتجعلها أزمة شاملة، قائلًا، "هذا ما حصل بعدُ، وعندما قرّر "بوتين" الإبقاء على المستوى نفسه من إنتاج النّفط الرّوسيّ، أدّى هذا إلى انخفاض في الأسعار في المملكة العربيّة السّعوديّة والولايات المتّحدة الأميركيّة حيث تُوشِك ولاية "تكساس" أن تواجه مصاعب جَمّة، وقد تفضي بـ"ترامب" إلى خسارة الانتخابات الرّئاسيّة. وتشمل حالةُ الهَلعِ القطاعَ الماليّ أيضا، وهو ما يَنجُم عنه انهيارُ الأسواق الماليّة. إنّنا لا نتحكّم في هذه التّفاعلات التَّسلسُليّة. فالأزمة الّتي تسبَّب فيها فيروسُ كورونا المستجِدّ، تُفاقِم الأزمةَ العامّةَ الّتي تعاني منها البشريّةُ وقد اجتاحَتها قُوًى غيرُ خاضعة لأيّة سيطرة".

وأجاب على سؤال "إذا قارنّا هذا الوباء بالإنفلونزا الإسبانيّة الّتي ظهرت سنتي 1918-1919، والّتي تكتّمت عليها السّلطاتُ آنذاك، إذ أحكمت فعليّا تنفيذَ قانونِ الصّمت، فإنّ الحكومات قد توخّت اليوم الشّفافيّة... أليس هذا أثر إيجابيٌّ للعولمة؟" قائلًا، "إبّان تفشّي الإنفلونزا الإسبانيّة، لم يُرَد أن يكون السكّان، وبالخصوص الجنود في ساحة القتال، ةالأزمة الّتي تسبَّب فيها فيروسُ كورونا المستجِدّ، تُفاقِم الأزمةَ العامّةَ الّتي تعاني منها البشريّةُ وقد اجتاحَتها قُوًى غيرُ خاضعة لأيّة سيطرة".

وأضاف "على علمٍ بهذه الكارثة. ومثلُ هذه الشّفافيّة المنعدمة، أصبحت اليوم مستحيلةً. فحتّى النّظام الصّينيّ لم يستطع محاصرةَ المعلومة بمعاقبة البطل الّذي سارع إلى دقّ ناقوس الخطر. لقد مكّنتنا شبكاتُ التّواصل الاجتماعيّ من أن نكون على بيّنة من استشراء الوباء في العالم بلداً بلداً. بيد أنّ هذا لم يُؤدّ إلى إطلاق مبادرة تعاون تُجسَّمُ في أعلى مستوًى. وما حدث هو فحسب الشّروع في تعاون دوليّ عفويّ جَمَع باحثين وأطبّاء. ونجد الآن منظّمةَ الصحّة العالميّة، وعلى غرارها منظّمة الأمم المتّحدة، عاجزتين عن توفير وسائل للمقاومة تفيد منها الدّول الأكثر فقرا".

وعن جملة "لقد عدنا إلى زمن الحرب" التي أضحت تُذكَر غالبا لوصف الوضع في إيطاليا وفرنسا. وما توحي إليه هذه المقارنة، قائلًا "في ظلّ الاحتلال، شهدنا ضروبا من الحَبْس والحَجْر، وظهرت المعازِلُ. ولكنّ الاختلاف الكبير مع ما يجري اليوم، يكمن في أنّ العدوّ هو الّذي كان يفرض إجراءات الحَجْر على النّاس، في حين أنّها اليوم تُفرَضُ ضدّ العدوّ، ونعني الفيروسَ. فخلال أشهر معدودات من الاحتلال الألمانيّ، بدأت تظهر تقييداتٌ على الحصص التّموينيّة. ونحن اليوم، لم نبلغ هذا المستوى، حتّى وإن كنّا نرى بداية ظهور لحالات من الهَلَع. ولكن إذا استمرّت هذه الأزمةُ، فإنّ الحدّ من عمليّات نقل البضائع على المستوى الدّوليّ، يجعلنا نتوقّع العودةَ إلى نظام توزيع الحصص التّموينيّة. ويقتصر التّشابه على هذا الأمر، فنحن لا نخوض النّوع نفسه من الحرب".

وتحدَّث عن قرار إغلاق المدارس والجامعات التي حدثت للمرة الأولى منذ سنة 1940، قائلًا، "نعم، ولكن في تلك الحقبة، كان الإغلاق مؤقّتا، إذ عمّت حالةُ الفوضى بفرنسا في منتصف شهر جوان/حزيران، أي في بداية العطلة المدرسيّة، وفي شهر أكتوبر/تشرين الأوّل أعِيد فتحُ المدارس".

وعن "الحَجْر الصحي" وما يُسبِّبه من خوف وارتِيابُ يسود بين الأفراد، قائلًا، "نعيش اليوم في مجتمع تدهورت فيه البنياتُ التّقليديّة المجسّمة للتّضامن. ويتمثّل أحدُ أكبر"، وعن "إذا استمرّت هذه الأزمةُ، فإنّ الحدّ من عمليّات نقل البضائع على المستوى الدّوليّ، يجعلنا نتوقّع العودةَ إلى نظام توزيع الحصص التّموينيّة"، قائلًا، "المشاكل في استعادة أشكال التّضامن بين الأجوار والعمّال والمواطنين. ومع التحدّيّات الّتي نواجهها، أرى أنّ أشكال التّضامن ستقوى أكثر بين الأولياء والأطفال الّذين أصبحوا لا يذهبون إلى المدرسة، وستتمتّن بصورة أشدّ بين الأجوار. فضلا عن هذا، ستتأثّر إمكاناتُ الاستهلاك بالنّسبة إلينا جميعا. وعلينا أن نُحسِنَ توظيفَ هذه الحالة حتّى نُعيدَ النّظر في النّزعة الاستهلاكيّة، ونعني: الإدمانَ و"الاستهلاكَ المُخدِّر"، وتسمُّمَنا النّاجمَ عن سلع غير نافعة حقّاً، وحتّى نتخلّصَ من الكمّ لفائدة الكيف".

الحجر الصحي يعيدنا إلى ذواتنا

وأجاب مروان احتمالات أن تتغيّر كذلك العلاقات بالزّمن، قائلًا، "نعم. فبفضل الحَجْر الصحّي والزّمن الّذي استعدناه -إذ لم يَعد مُقَطَّعا، مَحسُوبا بدقّة، فهو زمن يُفلِتُ من تلك الحلقة المُفرَغة: المترو، الشّغل، البيت - فإنّنا نستطيع أن نستعيد ذواتنا، وأن نتدبّر احتياجاتنا الحقيقيّة، وأقصد هنا: الحبَّ والصّداقة والحَنان وشِعرَ الحياة.. فقد يعيننا الحَجرُ الصحيّ على أن نشرعَ في القضاء على ما يُسمّم نمط معيشنا، وفي فهمِ أنّ العيش بامتلاء، معناه أن نجعل "الأنا" جَذْلى، ولكنّها تكون دوما في صُلب "النّحن" المتنوّعة".

واختتم الحوار بسؤال "وعلى سبيل المفارقة، هل يمكن أن تكون هذه الأزمة شِفاءً؟"، قائلًا، "كنتُ شديدَ التأثّر وأنا أشاهد نسوة إيطاليّات يتغنّين، من شرفات بيوتهنّ، بنشيد الأخوّة: "إخوة"، كنتُ شديدَ التأثّر وأنا أشاهد نسوة إيطاليّات يتغنّين، من شرفات بيوتهنّ، بنشيد الأخوّة: "إخوة إيطاليا" (Fratelli d Italia). علينا أن نستعيد مرّة أخرى تضامنا وطنيّا لا يكون منغلقا وأنانيّا "إيطاليا" (Fratelli d Italia). علينا أن نستعيد مرّة أخرى تضامنا وطنيّا، لا يكون منغلقا وأنانيّا، وإنّما هو مُنفَتح على مصيرنا

المشترك "فوق هذه الأرض" الّتي تجمعنا... قبل ظهور الفيروس، كان البشر كلّهم من جميع القارّات يعانون من المشاكل نفسها: تدهور المحيط الحيويّ، وانتشار الأسلحة النّوويّة، والاقتصاد غير المنظّم الّذي يكرّس انعدام العدالة بأنواعها. هذا المصير المشترك قائم، ولكن، بسبب هذا الخوف الّذي استبدّ بالعقول، فإنّه بدلا من أن نَعِيَ بوحدة مصيرنا، فإنّ هذه العقول تتحصّن بضرب من الأنانيّة الوطنيّة أو الدّينيّة. وبطبيعة الحال، من اللّازم وجود تضامن وطنيّ، وهذا أمر ضرويّ. غير أنّنا إذا لم نفهم أنهّ من الواجب وعيُنا بوحدة مصير البشريّة، وإذا لم نبلغ مستوى متقدّما في تضامننا، وإذا لم نغيّر من فكرنا السّياسيّ، فإنّ أزمة البشريّة ستتفاقم حتما. إنّ رسالة الفيروس واضحة. وبئس المصير إن كنّا لا نريد الإصغاء إليها.

قد يهمك ايضا : 

"إدغار موران" يؤكد أن التربية ضرورية من أجل السلام ومقاومة روح الإرهاب

فرنسا تقر "علاجا مؤقتًا لفيروس "كورونا" بعد رفضه

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدغار موران يؤكد أن وباء كورونا كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ إدغار موران يؤكد أن وباء كورونا كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab