أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعدما اعترض العلام على تجميد منصب النائب الأول

أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد

اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب
بغداد - العرب اليوم

 شهدت العاصمة العراقية بغداد بين 26 و29 من يونيو/حزيران الماضي, اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأصدر رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام بيانًا ناريًا يعترض فيه على قرار المكتب تجميد منصب النائب الأول للأمين العام للاتحاد والذي كان يشغله.

وجاء في بيان العلام أن هذا القرار تمَّ في شكل فوضوي وعشوائي، واصفًا إياه بأنه غير قانوني».

وأضاف أن القرار نفسه أتخذ ممن تم الاختلاء بهم في ظلمة فندق بغداد الصامدة ضد طغاة جدد، وقد اختاروا هذا الوقت بالذات، أي بعد أن فقدوا السيطرة التامة على أعصابهم، وقد فوجئوا، مرة أخرى، بأن اتحادنا بخير وبأن أجهزته التنفيذية تواصل عملها في شكل قانوني ومشروع، جهلًا منهم بالقوانين المنظمة للاتحاد، من قبيل المقتضى الذي ينص على أن المكتب التنفيذي هو المسؤول عن الاتحاد بين مؤتمرين».

ورأى العلام أن قرار اتحاد كتاب العرب، أتى متأخرًا جدًا, إذ سبق لاتحادنا أن صرح، في أكثر من مناسبة، بأن منصب نائب الأمين العام لم يعد يشرفنا ولا يهمنا، بل وقد تنازلنا عنه للأمين العام ولغيره من الكتاب المساكين، ممن يتهافتون عليه. 

واستطرد بالقول: هذا، بالإضافة إلى رفضنا وشجبنا للتجاوزات والخروقات والانتهاكات القانونية والمالية الصارخة وللقرارات الخرقاء والجائرة التي اتخذها الأمين العام الحالي الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ في حق اتحادنا، ما نعتبره انتقامًا من بلدنا، للأسباب المعروفة لدى الرأي العام، كان آخرها، قبل أيام، أن لجأ الصايغ، وفي شكل جائر وبليد، إلى حذف اتحادنا من غروب "فيسبوك" الذي يضم الاتحادات العربية كلها، ظنًا منه، أنه أغلق على اتحادنا منافذ الريح، متناسيًا أننا نعيش عصر الثورة التواصلية المفتوحة بامتياز، وكل هذا لتغييب صوت اتحادنا الرافض لعقد المؤتمر المقبل للاتحاد العام في أبو ظبي، خلافًا لما تقرّر بالإجماع بخصوص عقده في المغرب».

ورأى العلام أن الصايغ يريد عقد المؤتمر المقبل في أبو ظبي، ليضمن إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام، وهو السبب نفسه الذي حدا به إلى الإسراع، مع اقتراب موعد المؤتمر المقبل للاتحاد العام، إلى تجميد منصب النائب الأول، بما يجسده ذلك، مِن إجهاز على سلطة القانون.

 واتهم العلام رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبد الهادي بمساندة الصايغ في السعي إلى إقصاء اتحاد كتاب المغرب، لأنه دأب على رفض تدخل الأمين العام في شؤونه الداخلية، مشيرًا أن عبد الهادي "معروف بمواقفه العدوانية تجاه اتحاد كتاب المغرب، والتي لها أسبابها المتضافرة، منها ما اكتشفته شخصيًا إبان وجودي بالقاهرة، في تشرين الثاني /نوفمبر 2016، باعتباري عضوًا في لجنة تحكيم جائزة القاهرة للإبداع الشعري العربي، إذ كُلفتُ وقتها، بالتحري في موضوع الصراع القائم بين الأطراف المتنازعة داخل اتحاد كتاب مصر؛ من وثائق تتعلق باختلاسات مالية».

وشدد العلام على أنه لن يقبل بأن يعقد المؤتمر العام المقبل في أبو ظبي، ولو اقتضى الأمر رفع دعوى قضائية ضد الصايغ في بلده وخارجها، وأن نكشف خروقاته المجحفة، وسعيه الحثيث إلى خلق الفتنة والبلبلة في صفوف الكتاب والأدباء العرب».

يذكر أن اجتماع بغداد انتهى إلى قرارات، دأب على إصدارها، في مقدمها بالطبع، رفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني. وندّد بقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها لدى الكيان المحتل إلى القدس.

ورصد الأدباء والكتاب في تقرير "حال الحريات"؛  بعض الانتهاكات التي تمارسها الحكومات العربية ضد حرية الرأي والفكر والتعبير، ومنها إلقاء القبض على مثقفين وأدباء وكتاب على خلفية الآراء التي يكتبونها في الصحف والمجلات، أو التدوينات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه اتهامات غير حقيقية لهم مثل السعي إلى قلب نظام الحكم، أو اتهامات غير محددة مثل تكدير السلم العام أو إشاعة جو من التشاؤم، وكذلك إساءة معاملتهم بدءً من اقتحام منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، مرورًا باستخدام قوة أمنية كبيرة العدد والتسليح لتوقيف على شخص أعزل، وعدم توفير الضمانات المتعارف عليها للمقبوض عليهم، مثل تمكينهم من توكيل محامين، ومن الاتصال بأسرهم، أو تلقي الزيارات باستمرار.

ورصد المكتب الدائم أن كثيرًا من القضايا التي يكون موضوعها معارضين من الأدباء والمثقفين يتم الفصل فيها في وقت قصير، إذا قيست بمثيلاتها في الأمور الأخرى، وأن الأحكام تكون قاسية، مع إطلاق العنان للإعلام لتشويه المعارضين، وهو ما ينال من وضعهم الاجتماعي، ويبرر التنكيل بهم، وإطلاق العنان للأفراد والمؤسسات التكفيرية لتمارس ما تعتمده من خطابٍ متشدد، وتطبق عبره أحكامها على الأدباء والكتاب الذين يناقشون بعض ما جاء بكتب التراث.

 وأشار إلى إغلاق بعض الصحف والقنوات التلفزيونية وإيقاف بعض البرامج السياسية المعارضة، وحجب المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد أزمة داخل اجتماع اتحّاد الأدباء والكُتّاب العرب في بغداد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab