العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يحتوي على الحُلي ومقتنيات شخصيات من الحاشية الإمبراطورية

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف
طقشند - العرب اليوم

عثر فريق من العلماء في طشقند على كنز تاريخي، تقدّر قيمته بأكثر من مليون دولار أميركي، يحتوي على مجموعة من المجوهرات والحلي والأدوات القديمة وعدد من الكتب، تشكل كلها معًا "مجموعة أثرية" أو كنزًا يعود إلى واحد من أمراء سلالة رومانوف القيصرية الروسية، أُبعد إلى أوزبكستان في القرن التاسع عشر. وكان فريق علماء من جامعة أوزبكستان الوطنية يقومون بأعمال «حفريات» في الطبقات السفلية في واحد من المباني التاريخية وسط العاصمة الأوزبكية طشقند، شُيّد في العام 1870، واكتشفوا طابقًا إضافيًا تحت قبو المبنى، لم يلحظه أحد من قبل، نظرًا لتراكم ردم أغلق المدخل إليه.

وتمكّن العلماء من العثور على كنز من المواد القديمة يتضمن لوحات فنية نادرة وحليًا ذهبية وفضية، وقطعًا نقدية، وسبائك ذهب وفضة قديمة جدًا، ومجموعة كبيرة من الكتب العلمية والتاريخية، بينها مؤلفات باللغة العربية، والكثير من الأدوات القديمة التي تستخدم في الأبحاث والدراسات، بالإضافة إلى أيقونات وحلي من المعادن النفسية. وسُلّمت كل تلك المواد على الفور إلى المتحف الوطني، وستُرمم بعض المواد التي عُثر عليها في مختبرات خاصة يديرها فريق علمي من ألمانيا وبولندا.

وقال الفريق العلمي الأوزبكي إنّ الكنز الذي عثروا عليه، هو في الواقع "مجموعة" الأمير نيكولاي رومانوف، أي من سلالة آخر القياصرة الروس، الذي توفي عام 1918، وأخذ معه سرّ المكان الذي خبأ فيه مجموعته الأثرية. وطيلة العقود الماضية باءت كل محاولات البحث عن ذلك الكنز بالفشل.

 وتشير المراجع التاريخية إلى أنّ الأمير نيكولاي قسطنطينوفيتش رومانوف، هو ابن أخ الإمبراطور نيكولاي الثاني، وعاقبه الإمبراطور عام 1874 على خلفية فضيحة اختفاء مجوهرات كانت تزين أيقونة أهداها الإمبراطور لوالدة الأمير نيكولاي، رمز مباركته لزواجها.

وأصرّ المحققون على أنّ الأمير نيكولاي مسؤول عن اختفاء تلك المجوهرات وإرسال مساعده لبيعها، لذلك قرر الإمبراطور أولًا اتهامه أمام الرأي العام بأنّه "مختل عقليًا"، وذلك حرصًا على هيبة السلالة القيصرية، كي لا يُقال إن أميرًا منها "لص"، وثانيًا أمر الإمبراطور بعدم ذكر اسم الأمير نيكولاي في المدونات عن السلالة القيصرية وإبعاده، على أن يقيم في منفاه أيًا كان، تحت الحراسة. إلّا أنّه على الرّغم من تلك القرارات، منح الإمبراطور لاحقًا 300 ألف روبل للأمير المنفي، كي يشيد بها قصرًا له في طشقند. وخصّص الأمير نيكولاي الذي سخر كل وقته للأبحاث العلمية في مجال الجغرافيا ومجالات أخرى، ذلك المبلغ لبناء مسرح في طشقند. و شُيد لاحقًا قصر لإقامته، ويشكل ذلك القصر اليوم أحد أهم المعالم الأثرية في المدينة، وتستخدمه الحكومة حاليًا بصفة "دار ضيافة تابعة لوزارة الخارجية الأوزبكية".

و احتوت الكنوز إلى جانب الحلي والمجوهرات على أدوات ومقتنيات شخصيات من الحاشية الإمبراطورية، وعلماء سوفيات انتقلوا للحياة في طشقند، التي وصلوها من بطرسبورغ وبعض المدن الأوروبية في العشرينات، و أدوات من "دار الجنرال جورابيك"، وهو قائد عسكري أوزبكي، عُين قائدًا لواحدة من الإمارات التابعة لبخارى نهاية القرن التاسع عشر. وبينما قدر العلماء الأوزبك ثمن الكنز بنحو مليون دولار أميركي، قال علماء روس إنّ الثمن الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. ووفق القوانين يبقى الكنز ملكية الدولة الأوزبكية، على الرّغم من أنّه يعود إلى أمير روسي.

قد يهمك أيضاً :

نساء من القرن التاسع عشر يربحن أموالًا ضخمة من مظاهرهن غير العادية

​فندق "wiba" في تشيلي لاستعادة أجواء القرن التاسع عشر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab