علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير

علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

أهرام الآزتك
مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

بعد أكثر من 500 عام، يبدو أن العثور على مقبرة أول امبراطور من مملكة الآزتك بات وشيكا، حيث يقوم علماء آثار مكسيكيون بالتنقيب في المنطقة مستخدمين أدوات في غاية الدقة. وعلى بعد خمسة أمتار فقط في باطن الأرض بمدينة مكسيكو سيتي، تم استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير التي كانت تعرف في السابق بالمدينة المقدسة أو تنوتشيتيلان، عاصمة امبراطورية الآزتك خلال الفترة بين (1325-1521) حينما سقطت المدينة في يد المكتشف الإسباني إرنان كورتس. يشار إلى أنه تم اكتشاف العديد من القرابين والقطع الأثرية المهمة خلال السنوات الأخيرة في تلك المنطقة، ومع ذلك مازالت مقبرة إمبراطور الآزتك.

طقوس الموت

وجرت العادة في إمبراطورية الآزتك، أنه عند وفاة إحدى الشخصيات الهامة من طبقة النبلاء أن يتم حرق جثته طوال الليل في الهواء الطلق بعد تكفينه. في اليوم التالي، ووفقا للطقوس القديمة التي كشفتها الوثائق التاريخية، يحفظ رماد الجثة وعظامها في أوعية جنائزية مع قرابين قيمة للغاية عند سفح المعبد الكبير المقام على ارتفاع 45 مترا. ولم يعتد الآزتك تشييد أقبية بأسقف ذات عقد في معابدهم، ولهذا يأمل علماء الآثار في العثور على الرفات الملكية في حجرة دفن صغيرة، على الرغم من اعتقادهم أنها لن تكون متواضعة على الإطلاق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ولم يتم العثور سواء على رفات إمبراطور الآزتك تالتواني أو من خلفوه على العرش أثناء الاضطرابات التي وقعت بسبب الغزو الإسباني، وهناك 3 احتمالات حول مصيرها، أبرزها وأكثرها إثارة أن جثة الإمبراطور قد تم حرقها وأن رماد رفاته تم مزجه بالماء، وقام أقاربه بشربها. ويمكن للزوار الآن رؤية نصف المصطبة في بهو متحف المعبد الكبير، ولكن على الجانب الآخر، خلف أحد الجدران، لا يزال النصف الآخر تحت الأرض بينما يواصل علماء الآثار التنقيب عن القرابين الأخرى في الجانب العلوي. جدير بالذكر أنه تم تدمير إمبراطورية الآزتك على يد إرنان كورتس خلال عامين، وقد كانت دولة عسكرية توسعية تعمل على استرضاء الإله هويتسيلوبشتلي بقرابين وتضحيات بشرية. وشيدت العاصمة بأحجار وفوق أحجار أهرام الآزتك الشهيرة المدرجة التي يقال أنه كانت تراق على مصاطبها العديدة دماء الضحايا وتتدحرج رؤوسهم المقطوعة.

قد يهمك ايضـــًا :

"طقوس الموت والحياة" على مسرح الطليعة بعد انتهاء الحداد

"طقوس الموت والحياة" على مسرح الطليعة قريبًا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك علماء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab