جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حيث الأنهار المسمومة وحقول القمح القاحلة

جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز

مشهد سريالي في الصحراء الإيرانية
لندن - ماريا طبراني

وُلدت المُصوّرة جوهار دشتي عام 1980 في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران، بالقرب من الحدود مع العراق، وخلال الأعوام العشرة الأولى من حياتها كان منزلها ساحة معركة في الحرب الوحشية بين الدول المجاورة، وأمضت العديد من أمسيات الطفولة في ملجأ من الغارات الجوية، ونظرت إلى المكان الذي كانت كل ما عرفت عنه أنه تحول إلى ركام، لقد ركز عمل دشتي دائما على تركة الصراع، وهي التداعيات التي تدور بشأن الأهواز، حيث الأنهار المسمومة، وحقول القمح القاحلة، والتأثيرات النفسية.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن منذ أول عمل لها منذ 10 أعوام، اقتربت دشتي من هذا التاريخ في فترة ما بعد الصراع ليس كمصورة وثائقية بل كفنانة مفاهيمية، لقد كبرت وهي سائمة من التصوير الصحافي الخارجي، وبدلا من ذلك أرادت أن تستخدم صورها لتحديد مكان "عدم الأمان" المستعصي الذي كان حولها، وبدأت في عرض الصور التي توازي توقعات أحداث الحياة العادية، والاحتفالات بحفلات الزفاف أو أعياد الميلاد، مع المخلفات المستمرة للحرب.

أقرأ أيضاً :اعتقال إيرانية أثناء محاولتها إدخال مخدرات الى العراق

وطوّرت في سلسلة الصور التي وصفتها بلا جنسية، في عامي 2014 و2015، هذه الفكرة مع صور سريالية في الصحراء الإيرانية، كان المقصود من هذه الصور استعارة مجازر صدمة بلادها المستمرة من مقتل مليون إيراني في الصراع، وأيضا ملايين الأشخاص الذين نزحوا في الحروب التي تلت ذلك في المنطقة، حيث استقبلت إيران أكثر من 950 ألف لاجئ في السنوات الأخيرة، معظمهم من أفغانستان، وتوضح هذه الصورة زوجين متشبثين ببعضهما البعض وسط وجود أمتعتهما الدنيوية تحت أشعة الشمس، وهي رمز لهذا الواقع الأخير، حيث تقول دشتي: "أصبحت السماء السقف والجبال جدران منزلهم الجديد، لأن الطبيعة هي المكان الوحيد الذي يؤوي هؤلاء الناس هي الملجأ الدائم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظريف يدعو الموظفين في الخارجية إلى التماسك والاستمرار في عملهم لخدمة إيران

السجن 11 عامًا بحق وزير إسرائيلي تجسّس لصالح إيران

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز جوهار دشتي تكشف بعدستها الحرب الوحشية في الأهواز



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab