مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شدّدوا على دورها الكبير في تطوّر المشهد الثقافي

مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي

الكاتب والمسرحي رجا العتيبي
الرياض - العرب اليوم

أكد الكاتب والمسرحي رجا العتيبي أنه لا يختلف أحد على أهمية المهرجانات، وأن في غيابها غيابا لكل معاني الحراك الثقافي الفاعل، لكن لا جدوى منها إذا حضرت بشكل تقليدي وموضوعات باردة ودخلتها الشللية، إذا كانت كذلك فالحال سيان إن حضرت وإن غابت، لافتاً إلى أن المؤتمرات والندوات والمهرجانات الكبرى حدث فكري ومؤثر، فليس من السهل أن تقوم به مؤسسة ثقافية بلا موارد بشرية ولا مالية ولا إدارية، إنما تحتاج إلى مجلس أعلى يقوده بشر أفذاذ حادو الذكاء يحملون فكرا متطورا، رجال يمكن أن يوصفوا برجال المرحلة، هؤلاء هم مَنْ يضعون استراتيجيات الأحداث الكبرى للمهرجانات والمؤتمرات والندوات بهدف تنافسي أولا وتحويل هذا الحدث إلى صناعة إذا أقيم قاد اتجاهات الثقافة والأدب إلى مناطق جديدة.

تأثير المهرجانات

قال الشاعر والكاتب عادل الحسين إن هناك صنفين من الأدباء، صنف يتأثر بالمهرجانات الأدبية، وصنف لا يتأثر بها سواء وجدت المهرجانات أم لم توجد.

الصنف الأول يتأثر بالمهرجانات الأدبية؛ لأن هذه المهرجانات تبعث في روحه التنافس وتحفز قريحته الأدبية، فتجد هذا الصنف من الأدباء ينشط في هذه الأجواء ويكثر نتاجه، وهناك مجموعة من الأدباء في هذا الصنف يحبون الظهور إعلاميا واجتماعيا، لذلك تعتبر المهرجانات الأدبية بالنسبة لهم فرصة كبيرة لعرض نتاجهم الأدبي على المهتمين، أما الصنف الآخر الذي لا يحب الظهور أمام الأجهزة الإعلامية ولا يتأثر نتاجه الأدبي بالمهرجانات الأدبية، فلا يرى فيها ضرورة ملحة للارتقاء بالكلمة، فالأديب المبدع سوف يبدع أدبيا بها أو من دونها.

اقرأ ايضا : 

المؤسسات الثقافية ترفد المشهد الإبداعي بأسماء جديدة تنهض بالحراك الثقافي

وسيلة للتواصل

وأكد الكاتب والممثل المسرحي عبدالله الجفال أن المهرجانات الأدبية هي ينابيع خصبة يستمد منها المثقف أهمية التواصل مع أقرانه إن كان على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي، ومن هذا المنحى، فإن غيابها عن المشهد الثقافي سوف يقود المثقف إلى الانكفاء على نفسه، دون مماحكة فكرية في أروقة هذه المهرجانات الأدبية، وفي كل مهرجان، عادة ما تخرج توصيات مستقبلية تستمد رؤيتها من خلال المشاركات الأدبية وتقييمها، واستهدافا لحياة مستقبلية واعدة بتطور واجهاتها الأدبية على المستوى المحلي، لذلك فإن غيابها يؤثر تأثيرا سلبيا على الأدباء والمثقفين، بحيث يطغى الجهد الفردي الذي ينساب من برجه العاجي المتطفل على الحياة الاجتماعية، فأينما وجدت المهرجانات، ولد التفاعل الجدلي بين المثقفين باختلاف الأجيال، التي يمثلونها، ويخلق لحمة من التواصل الأدبي عبر الأجيال.

للمهرجانات الأدبية دور كبير في تطور المشهد الثقافي في أي مجتمع، خاصة إذا كان المجتمع محبا وعاشقا للأدب والثقافة ويمتلك الكثير من المثقفين البارزين والحاضرين سواء على المستوى المحلي أو العربي أو حتى العالمي، وأكد عدد من المثقفين الدور الكبير للمهرجانات الأدبية في الحراك الثقافي، خصوصا إذا كانت هناك برامج متجددة بعيدة عن التقليدية، خاصة أننا نشهد تطورا على المستوى الوطني من تطورات ثقافية وفكرية واجتماعية.

قد يهمك ايضا : 

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

أنويزور النيجيري الذي وضع الفن "غير الغربي" في المُقدِّمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي مُثقّفون يُؤكّدون أنّ المهرجانات الأدبية ينابيع خصبة للتواصل العالمي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي

GMT 17:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الألياف يقلل من احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة مجوهرات تكشف طرق الاستثمار بشراء الإكسسوارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab