تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعدما تضرر بهجمات اليمينى المتطرف أنديرز بيهرينج بريفيك

تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد "بيكاسو"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد "بيكاسو"

من أعمال بيكاسو
أوسلو ـ العرب اليوم

اصطف ناشطون نرويجيون فى سلسلة بشرية متحدين مخاطر انتشار فيروس "كورونا المستجد" ، فى شوارع العاصمة أوسلو شبه الخالية من المارة جراء قيود العزل الصحى، فى محاولة لتوحيد قواهم لإنقاذ مبنى عليه بصمات لبيكاسو من خطر داهم بالهدم، بعد قرار الحكومة النرويجية بهدمه، بعدما تضرر بهجمات اليمينى المتطرف أنديرز بيهرينج بريفيك في يوليو2011.

وبحسب عدد من الوكالات العالمية، المبنى المقرر هدمه هو "بلوك واى"، وهو مبنى حكومى أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى شكله وانتهت أعمال تشييده في عام 1969، وعلى جدرانه الأسمنتية الرمادية رسمتان لبيكاسو، نقشهما الفنان النرويجي كارل نيسيار، فعلى الواجهة المواجهة للشارع، جدارية بعنوان "الصيادون" وهي تصور ثلاثة رجال يسحبون صيدهم الثمين إلى متن قاربهم. وفي الرواق، تجسد رسمة "النورس" هذا الطائر فاتحاً أجنحته يلتهم سمكة.

وقررت الحكومة النرويجية إزالة العملين ونقلهما إلى مبان حكومية جديدة من المقرر بناؤها في حي أوسلو المركزى، لكن كثيرون ليسوا راضيين عن هذه المخططات، وفي هذا الصدد قال إيريك لي وهو واحد من النرويجيين البالغ عددهم 200 شخص الذين أتوا للاحتجاج على عملية الهدم وشكلوا سلسلة بشرية أمام المبنى: "سنلوم أنفسنا لسنوات. أتمنى ألا يكون الأوان قد فات لكن من المحتمل أن هذا المبنى سيصبح كومة من الأنقاض قريبا".

وبسبب فيروس كورونا، ربط المتظاهرون بعضهم ببعض بشرائط طولها متر في محاولة لاحترام المسافة الآمنة، وما زالوا يحلمون بتخليص هذا المبنى من مخالب الجرافات، لكن خلفهم وراء الأسوار العالية، يشير صوت المناشير المعدنية إلى أن عمليات الهدم جارية ووفقا لستاتسبيج، الهيئة العامة المكلفة بالإشراف على عملية الهدم ستزيل الجداريتين قبل نهاية الربيع.

وكان المبنى القريب "بلوك إتش" الذي تم بناؤه في أواخر الخمسينيات ويضم 3 جداريات أخرى لبيكاسو، موطنا لمكاتب رئيس الوزراء حتى فجر بريفيك شاحنة محملة بـ950 كيلوجراما من المتفجرات في قاعدته، لكن سيتم تجديده وسيبقى شاهقا بين مباني الوزارة الجديدة، وبالنسبة إلى البعض، فإن الرمزية التي يحملها لا مفر منها، فما زالت هذه المباني قائمة رغم محاولات بريفيك لإسقاطها وإسقاط الديمقراطية.

وقالت توني دالين أحد رموز الاحتجاجات "بلوك واي هو مبنى أيقوني في أوسلو نجا من هجوم إرهابي وتريد الحكومة الآن هدمه. ولا يمكن لأي شخص أن يقدم حجة جيدة لسبب وجوب ذلك"، ومن جهة أخرى، تصر الحكومة على أن هدم هذا المبنى لإفساح المجال للمباني الجديدة كان قرارا صعبا لكنه ضروري.

قد يهمك ايضـــًا :

"عزلة كورونا" تلهم مصريين للمشاركة في مسابقات فنية افتراضية

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو تظاهرات ضد هدم مبنى حكومي في النرويج من أجل تخليد بيكاسو



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab