إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تضم أعمالًا لـ"كلي ومونش وديكس ومارك ونولد"

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
برلين ـ جورج كرم

عرض معرضان في ألمانيا 400 قطعة من المجموعة الفنية التي تتكون من 1500 قطعة مأخوذة من مجموعة "هيلدبراند جورليت"، الذي كان يجمع القطع الفنية للرايخ الثالث، حينما كانوا يصادروا القطع الفنية من المتاحف وجامعي الفن اليهود، وتعود هذا الشهر القصة المثيرة التي انفجرت لأول مرة في عام 2012 بشأن الفن والنازيين والهوية اليهودية المخفية جزئيًا، إلى السطح مع افتتاح معرضين، واحد في بون والآخر في برن.

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
 
وقد بدأت هذه القصة عندما اتهمت السلطات في أوغسبورغ رجل مسن يدعى كورنيليوس جورليت بالتهرب الضريبي، وأدى هذا الاتهام إلى اكتشاف قطع فنية غير عادية في شقته التي تقع في مكان راقي للغاية في ميونيخ، ولعدة أشهر أبقت السلطات على القصة مخفية، إلى أن علمت الصحافة بها، فكشفوا المزيد من التفاصيل المحيطة بتلك القطع الفنية.
وكانت القطع الفنية إرثًا عن والده هيلدبراند، الذي كان يعمل مديرًا لمتحف وتاجر قطع فنية منذ فترة جمهورية فايمار في العشرينيات، وطوال فترة سيطرة الرايخ الثالث وبعدها، إلى أن توفي في حادث سيارة في عام 1956، وكشفت تلك القصة عن تعاملات ومداولات تاجر القطع الفنية الرئيسي لهتلر، مع تأكيد بأن تلك القطع الفنية التي وُجدت لدى ابنه البالغ من العمر 80 عامًا، هي القطع المسروقة في تلك الفترة، ما أثار ضجة شديدة بوسائل الإعلام.

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

ويقدم المعرضان 400 قطعة فنية من ضمن 1500 قطعة في مجموعة جورليت، تُعرض 250 في بون، و150 في برن، وتحكي تلك القطع قصة معقدة للغاية بشأن الاستيلاء على الفن والتأثير اللاحق لذلك، وتبين كيف استجاب بعض خبراء الفن من ألمانيا وسويسرا لموجات النهب في هذا العهد، وتحتوي القطع الفنية على بعض أفضل أعمال أسياد الفن الحديث مثل كلي، ومونش، وديكس، ومارك، ونولد، وأكثر ما يثير الاهتمام بشأنها هو أنها تقدم بتفصيل كبير القصة الملتوية لهيلدبراند غورليت نفسه، وكيف تجاوز الأوقات الصاخبة التي عاش من خلالها متجاهلًا الاعتبارات الأخلاقية.

ويظل موضوع القطع الفنية المنهوبة ورد الحقوق لمالكها الشرعي موضوعًا من المناقشات المقلقة والمرهقة في ألمانيا حتى يومنا هذا، حتى إنه في كثير من الأحيان لا تكون هناك جدوى للعلامات التي تصف مصدر الأعمال الفنية في المعارض، فلا أحد يعرف حقًا ما إذا كانت نهبت أم لا، لقد فُقد الكثير، ولا يزال هناك الكثير الذي  ينبغي العثور عليه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab