رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

باع لوحة قام برسمها قبل 40 عامًا لمؤسسة "مسك" بـ100 ألف ريال

رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع "الفن التشكيلي" وأهم العقبات خلال مسيرته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع "الفن التشكيلي" وأهم العقبات خلال مسيرته

الفن التشكيلي
الرياض - السعودية اليوم

40 عاما ماضية، كفيلة بالعديد من المتغيرات التي طرأت على ساحات الفن التشكيلي في السعودية، فهناك مؤيد وآخر معارض، لتستمر مسيرة الفن بمعاناة، حتى انطلقت رؤية المملكة 2030 والتي أعطت الفنون التشكيلية مركزاً وهدفاً مميزاً ضمن أجندة الرؤية.في زمن قديم، كان الفن التشكيلي يختفي وراء الأضواء، فلم يكن يتعدى مقاعد المدرسة، وبين جدران مادة التربية الفنية، وهناك قصة كفاح لمسيرة تاريخ الفن، رواها الفنان التشكيلي "علي بن ناجع صميلي"، حين بدأ اهتمامه بالفنون البصرية والرسم، حتى استطاع الإلمام بالفن التشكيلي في المرحلة المتوسطة، بعد اكتسابه المعلومات عن الاتجاهات الحديثة للفن التشكيلي عن طريق معلم التربية الفنية السوادني "أحمد مصطفى"، فوجد نفسه في الرسوم الواقعية.

فِكر ورؤية وتعليم

يقول: "واجهتني في بداياتي عقبة فِكر ورؤية وتعليم، وكسائر الطلاب في بداية حياته وجد نفسه يحب ويعمل في التربية الفنية، حينها كنت موهوباً، وأشعر بنشوة في ذلك، إلا أن هذه الموهبة في المدارس كان لديها اتجاهان، اتجاه التعليم واكتساب المعرفة، واتجاه الفنون التشكيلية، لكن لم يكن وقتها تشجيع للموهوبين، بل إن الفنان كان يجد العوائق والشتائم ممن يعتقدون بأنهم حراس للمجتمع، بينما الذي أقر هذه الفنون "التربية الفنية" هي

الدولة، والتي أرادت للمواطن والنشء أن يُبنى بناء سليماً، على الرغم من أن المادة كانت هزيلة وقتها".وواصل الحديث: "في الوقت الحالي وجد الفنانون التشكيليون وزارة الثقافة السعودية، يقودها فنان وتطمح لتقديم رؤية جديدة للفنون التشكيلية، وأن يكون الفن مشاركاً في بناء الحياة، لاسيما وأن الفنون السعودية بكافة اتجاهاتها أصبحت تلقى اهتماما واسعا ودعما كبيرا لخدمة المجتمع.

مسك الخيرية
وأشار صميلي، أن وزارة الثقافة في ظل وزيرها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، سوف تكون ناجحة، فكلها طاقات شابة ستعوض عطل 40 سنة ماضية، والفن السعودي سوف يخطو بالإبداع في ظل الدعم السخي، ورعاية كريمة من ولي العهد، وظهور مؤسسات تعنى بالفن والفنانين مثل "مسك الخيرية"، والتي أتاحت مؤخراً فرصة مشاركة الفنان التشكيلي السعودي في رسم لوحات فنية عن محافظة العلاء، والتي أصبحت قبلة للسياحة

بتاريخها، والتي لم يستفد منها منذ أربعين سنة بسبب إيديولوجية جماعة الإخوان، والتي قامت بإغلاق هذه المواقع السياحية، ولم يستفد منها خلال السنين الماضية.وكشف عن بيعه لوحة تشكيلية قام برسمها قبل أربعين عاماً، وكانت اللوحة عن "جبل طويق"، والتي قامت مؤسسة مسك بتقييمها وشرائها بمبلغ 100 ألف ريال، ليشتري بهذا المبلغ منزلاً، وعمل مرسما خاصا به، وأعد هذا المرسم كهدية له من مؤسسة "مسك".

قد يهمك أيضـــاً :

نورة الكعبي تفتتح معرض الفن التشكيلي السوداني في "العويس الثقافية"

معرض للنخبة في المملكة العربية السعودية يجمع رموز الفن التشكيلي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته رسام سعودي يروي قصة كفاحه مع الفن التشكيلي وأهم العقبات خلال مسيرته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور

GMT 12:42 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن يهنئون النجمة درة بمناسبة عيد ميلادها

GMT 23:12 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"النهار" تصدر بصفحات بيضاء احتجاجًا على أزمات لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab