إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابةالنبيذة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت أنّ الترشُّح لنيْل جائزة "البوكر" طمأنها كثيرًا

إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابة"النبيذة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابة"النبيذة"

الكاتبة الصحافية العراقية إنعام كجة جي
بغداد - العرب اليوم

تتقاطَع مصائر ثلاثة أبطال هم عراقيتان وفلسطيني، لتغزل صورة عن العراق والوطن العربي في فترة تمتد إلى نحو ثمانين عاما في رواية "النبيذة" للكاتبة والصحافية العراقية إنعام كجة جي، والمرشحة على القائمة القصيرة لنيل جائزة "البوكر" لعام 2019.

ترصد الكاتبة في أكثر من 320 صفحة، خلال روايتها الصادرة عن دار الجديد عام 2017، قصة الصحافية العراقية المتمردة تاج الملوك عبدالمجيد أو تاجي، التي تصبح أول امرأة ترأس مجلة "الرحاب" في العراق وتقترب من الدوائر الحاكمة وبخاصة رئيس الوزراء نوري السعيد، ثم تضطرها التغيرات السياسية عقب ذلك لمغادرة العراق إلى كراتشي، ومن ثم إلى باريس وزواجها من ضابط يعمل بالمخابرات الفرنسية، القصة الثانية لحبيبها الفلسطيني منصور البادي الذي تلتقي به في كراتشي، حيث يعملان معا في الإذاعة ويستمران في حبهما لبعضهما البعض عن بعد لأكثر من 20 عاما، بعد انتقال البادي إلى كاراكاس وعمله مستشارا لهوغو شافيز، ثم تلتقي تاج الملوك بعد سنوات في باريس بعازفة كمان، عراقية شابة، تدعى وديان الملاح، تركت بلادها بعدما تسبب نجل مسؤول بارز بإصاباتها بالصمم، فلجأت إلى فرنسا للعلاج، وأصبحت صديقة مقربة من تاجي، ومخزن لأسرارها، إذ تقرر الأخيرة أن تروي لها قصة حياتها كاملة وتطلعها على خزائن صورها ورسائلها ووثائقها، وفي حديث مع وكالة "سبوتنيك" تصف الكاتبة العراقية إنعام كجة جي رواياتها بأنها "رواية مصائر ثلاثة حرفتها الوقائع السياسية في أوطانها عن مساراتها، وتبعثرت في بلاد الدنيا والتقت في لحظات وأماكن نائية".

وتقول كجة جي: "جاءتني فكرة كتابتها بعد تعرفي على شخصيات كانت لها حكايات استثنائية، ألهمتني"، وتواصل: "فكرت في الرواية طويلا وكتبتها في سنتين، لكن أظن أن العمل في أي رواية لا يقاس بفترة العمل في كتابتها، بل ما يسبق التدوين من تخطيط وطبخ وبحث في الوثائق"، وليست الرواية الأولى التي تترشح أعمال كجة جي للقائمة القصيرة للبوكر العربية، لنيل الجائزة العربية، ففي عام 2009 ترشحت رواياتها "الحفيدة الأميركية" على القائمة القصيرة، وفي عام 2014 ترشحت أيضا رواياتها "طشاري"، لكن وصول النبيذة هذا العام مثل اختلافا للكاتبة، إذ تقول "كان الوصول إلى القائمة القصيرة للبوكر في المرة الأولى مفاجأة، وفي الثانية سعادة، أما الثالثة فهو تطمين لي بأنني قادرة على تحدي نفسي".

اقرأ ايضًا:

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

وتتابع الكاتبة العراقية: "هذه الرواية أتعبتني أكثر من سابقاتها. موضوعها يتوزع ما بين بغداد والقدس وكراتشي والأحواز والقاهرة وكاراكاس وباريس، بحسب تنقلات أبطالها. استخدمت فيها عبارات قصيرة ولغة مشذبة من كل الزوائد، محاذرة أن أسقط في فخ التبسيط"، وما زالت كجة جي تعمل بالصحافة لكنها تعتبر اللحظة التي شاهدت فيها الغزو الأميركي للعراق هي اللحظة التي دفعتها للكتابة الأدبية، فتقول "ما زلت صحافية ممارسة منذ أزيد من أربعة عقد، جاءت الرواية مع لحظة غزو العراق وإحساسي بأن ما أود التعبير عنه يتجاوز القوالب المعتادة في الصحافة. كان لابد من إطار يتسع لصرخة عميقة"، وردا على سؤال إذا كانت شخصيات الرواية حقيقية التقتها خلال عملها الصحفي، قالت كجة جي: "لنقل إن أقدامها ثابتة على الأرض، وكافة وثائقها ورسائلها وصورها في حوزتي، لكن رؤوسها تحلّق في متاهات الخيال"، وحول ترجمة الرواية إلى لغات أخرى، أشارت الكاتبة إلى أن "دار نشر غاليمار الفرنسية تدرس هذا الأمر الآن".

يذكر أن الكاتبة العراقية عملت كصحافية وإعلامية في العراق، قبل أن تنتقل إلى باريس في عام 1979 لنيل درجة الدكتوراه، وما زالت تعيش هناك إلى الآن، وتعمل بالصحافة"، وصدر لها عدد من الروايات والأعمال الأدبية أبرزها الحفيدة الأميركية، وطشاري، وسواقي القلوب، وكلمات عراقية.

قد يهمك ايضا : اكتشاف مدينة أثرية مفقودة في العراق عمرها 4000 سنة

العراق يودّع عالمة الآثار الرائدة لمياء الكيلاني

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابةالنبيذة إنعام تُؤكِّد أنّ شخصيات استثنائية ألهمتها لكتابةالنبيذة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab