مصر تستعيد مخطوطًا أثريًّا نادرًا من عصر المماليك قبل بيعه في لندن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قبل عرضه في مزاد كان من المقرر إقامته في تشرين الأول الماضي

مصر تستعيد مخطوطًا أثريًّا نادرًا من عصر المماليك قبل بيعه في لندن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تستعيد مخطوطًا أثريًّا نادرًا من عصر المماليك قبل بيعه في لندن

وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، الأحد، استعادة الجزء السادس عشر من مخطوط الربعة القرآنية، الخاصة بالسلطان قنصوة الغوري، أحد سلاطين المماليك، بعدما تم وقف بيعه قبل عرضه في مزاد كان من المقرر إقامته في لندن، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكدت عبد الدايم، في بيان صادر عن الوزارة نشر عبر "فيسبوك"، أن الفضل يعود لمجهودات دار الكتب والوثائق القومية التي تمكنت من استعادة الجزء السادس عشر من المخطوط.

وقالت عبد الدايم إن "هذه الخطوة تأتي استمرارا للسعي للحفاظ على تراث مصر القومي واسترداد المفقود منه باعتباره جزء من ملامح الهوية، موجهة التحية لكل من يسهم في صون مقتنيات المكتبة الوطنية المصرية باعتبارها من مفردات تاريخ الأمة".


ومن جهته كشف الدكتور هشام عزمي، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، أن "الهيئة وصلتها معلومات تفيد عرض المخطوط للبيع من مصادر خاصة حيث لم يتم الإعلان عن وجوده ضمن معروضات المزاد الذي كان من المقرر إقامته في لندن خلال شهر أكتوبر الماضي وعلى الفور وفي سرية تامة تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بإيقاف البيع".

وأوضح أن صالة المزادات استجابت للطلب المدعم بالمستندات وشمل ملفا موثقا كاملا وصورا من الفهارس والسجلات التي تؤكد ملكية دار الكتب المصرية للمخطوط، مضيفا أنه بعد جهود مكثفة تخللها مفاوضات مباشرة استمرت لمدة شهر ونصف تقريبا نجحت دار الكتب في إقناع كل من صالة المزادات والجائز بأحقيتها في تسلم المخطوط الذي تمت إعادة تسجيله ضمن مقتنيات الدار التاريخية.

وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، فإن المخطوط يمثل الجزء السادس عشر من ربعة قنصوة الغوري، ويعد من أكثر المخطوطات المملوكية ندرة وقيمة حيث يضم ثلاثين ورقة ومسطرته سبعة أسطر مكتوبة بخط النسخ العربي، ومذهب من أوله ومجدول بإطار من الذهب.

وتم تسجيل الربعة بدار الكتب المصرية في شهر نوفمبر عام 1884 بعد أن كانت حتى ذلك التاريخ في مدرسة السلطان قنصوة الغوري.

واعتبرت وزارة الثقافة المصرية، تلك الخطوة "انجازا غير مسبوق" بعدما نجحت خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2018 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 في استعادة ثلاث مخطوطات عرضت للبيع في صالات مزادات بمدينة لندن، وهي مخطوط الكافيجي "المختصر في علم التاريخ"، والجزأين الرابع والسادس عشر من ربعة قنصوة الغوري القرآنية وذلك من خلال التفاوض المباشر إضافة إلى أطلس سيديد لمحمود رائف أفندي الذي تم عرضه للبيع في ألمانيا وسلمه وزير الخارجية الألماني إلى وزيرة الثقافة أثناء زيارته الأخيرة إلى مصر.

قد يهمك أيضًا

وزيرة الثقافة تشهد توزيع جوائز بينالي الطفل بمتحف الفن الحديث

إيناس عبد الدايم ووزيرة التعليم العالي في عمان تبحثان التعاون المشترك

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد مخطوطًا أثريًّا نادرًا من عصر المماليك قبل بيعه في لندن مصر تستعيد مخطوطًا أثريًّا نادرًا من عصر المماليك قبل بيعه في لندن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab