الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت وتراجع الاهتمام بها

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

الأديب الليبي حسين المالكي
طرابلس - العرب اليوم

أكد الأديب الليبي حسين نصيب المالكي، أن الأدب في بلاده يعاني التهميش وغير معروف عربيا، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي انعكس على الحياة الثقافية في ليبيا بفعل وجود وزارة ثقافة في طرابلس وأخرى في بنغازي وقنوات فضائية تكرس ثقافة الانقسام ومحاربة كل ما هو وطني، مشيرًا إلى أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت في ليبيا وتراجع الاهتمام بها ولم تعد تزود بالإصدارات الحديثة ومعظمها غير نشطة.

وأكد أن ليبيا تحتاج إلى المزيد من التشريعات الرقابية على المؤسسات الثقافية لتشجيع الكاتب الليبي وإعادة النظر في المُشرِفين عليها من الأدباء والكُتّاب وزيادة عددها في كل المدن والقرى الليبية وتزويدها بالتقنيات الحديثة وفتح المكتبات النسائية، وطالب المالكي بإعادة الشراكة الليبية مع دور النشر العربية بدول الجوار.

وتابع أن المثقفين والكتاب الليبيين يرفضون رفضا قاطعا وجود التشكيلات المسلحة والإرهاب في طرابلس ويقفون مع الجيش الوطني الليبي لتطهير العاصمة من الجماعات المسلحة والإرهاب الذي تدعمه جماعة الإخوان الإرهابية وكل من تركيا وقطر.

اقرا ايضا:

الجيش الوطني الليبي يتقدم على كافة المحاور نحو طرابلس

ولفت إلى أن أدباء الشرق يرفضون حكومة الصخيرات "حكومة الوفاق غير الدستورية" لأنها هي السبب في إهدار المال العام الليبي ودعم الإرهاب والجماعات المسلحة.

وحول تأثره بالأحداث الداخلية منذ 2011 قال المالكي إن آثارها انعكست على إنتاجه الأدبي خاصة مجموعته القصصية "الطيار البرونزي"، موضحًا: "مجموعتي الطيار البرونزي هي تجربة جديدة في كتابة القصة القصيرة جدا وقصة الومضة وتطرح العديد من قضايا الواقع مثل ظهور الدواعش وأنصار الشريعة في بنغازي، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية واقعية في الأسرة الليبية".

يذكر أن حسين المالكي هو قاصٍ ليبي وباحث في المأثور الشعبي من مواليد 1953، حاصل على دبلوم خاص لغة عربية 1974 وبكالوريوس علوم 1985، وعمل في التعليم لأكثر من 30 سنة بين معلم ومفتش، كما عمل في الصحافة لفترة طويلة، وأسس صحيفة "البطنان" ببلدية طبرق 1986 وبقي رئيسا لتحريرها لأكثر من 20 سنة، وهو عضو في رابطة الأدباء والكتاب وعضو في رابطة الصحفيين الليبيين.

قد يهمك ايضا:

الجيش الليبي يُؤكِّد أنَّ الميليشيات قناع للتدخّلات التركية القطرية في طرابلس

مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab