الذكاء الصناعي يؤكد توصله لفك رموز الكتاب الأكثر غموضًا في العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش

الذكاء الصناعي يؤكد توصله لفك رموز "الكتاب الأكثر غموضًا في العالم"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الذكاء الصناعي يؤكد توصله لفك رموز "الكتاب الأكثر غموضًا في العالم"

فك رموز "الكتاب الأكثر غموضًا في العالم"
واشنطن - رولا عيسى

حاول الناس لقرون فك رموز مخطوطة فوينيتش، والآن عالم الكمبيوتر يدعي أنه قد توصل لذلك باستخدام الذكاء الصناعي، ووصُفت الوثيقة البالغة من العمر 600 عام بأنها "النص الأكثر غموضا في العالم في القرون الوسطى"، والمليء بالرسوم التوضيحية للنباتات الغريبة والنجوم والشخصيات البشرية الغامضة، وهذا المزيج المثير للفضول المؤلف من 240 صفحة من الكتابة الأنيقة والرسومات من النباتات الغريبة والنساء العاريات لديه بعض الاعتقاد أنه يحمل قوى سحرية.

ولكن حتى خبراء فك الشفرات من بليتشلي بارك، الفريق الذي فك رمز لغز النازية، لم يستطع فهم المخطوطة، الآن عالم متخصص بالكمبيوتر يقول أن المخطوطة مكتوبة باللغة العبرية القديمة، والرموز تنطوي على خلط لترتيب الحروف في كل كلمة وإسقاط حروف العلة/ في حين أنه السابق لأوانه حل معناه بالكامل، وقال انه يعتقد أن الجملة الأولى من النص تقول: "قدم توصيات إلى الكاهن، رجل من المنزل وأنا والشعب".

الآن، جريج كوندراك، عالم الكمبيوتر من جامعة ألبرتا، يقول إنه قد اكتشف ما هي اللغة، واستخدم فريقه خوارزميات إحصائية يعتقد أنها تبلغ دقتها نسبة 97 في المائة عند ترجمة إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان إلى 380 لغة، افترض الباحثون في البداية أن مخطوطة فوينيتش كتبت باللغة العربية, بعد إجراء الخوارزميات، اتضح أن اللغة كانت الأكثر احتمالا للعبرية.

وقال الدكتور كوندراك "هذا كان مدهشًا، وقول "إنها العبرية" هي الخطوة الأولى. الخطوة التالية هي كيف يمكننا فكها"، ثم حاول الباحثون التوصل إلى خوارزمية لفك هذا النوع من النص المشوشة، بعد البحث عن باحثين من العبرية دون جدوى للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، انتقل العلماء إلى الترجمة من غوغل.

وأوضح كوندراك: "توصلنا لجملة نحوية، ويمكنك تفسيرها، وهي "قدمت توصيات إلى الكاهن، رجل المنزل وأنا والشعب", إنها نوع من الجمل الغريبة لبدء مخطوطة ولكنها منطقية بالتأكيد". ومن دون مؤرخين من العبرية القديمة، أكد الدكتور كوندراك أن المعنى الكامل لمخطوطة فوينيتش سيبقى لغزا, فقال "نحن نستخدم اللغة البشرية للتواصل مع البشر الآخرين، ولكن أجهزة الكمبيوتر لا تفهم هذه اللغة، لأنها مصممة للناس هناك الكثير من المعاني الغامضة التي لا ندركها نحن حتى".

وتتضمن الكلمات ال 72 الأولى في كل قسم إشارات إلى 'المزارع'، الضوء، 'الهواء' و 'النار'’ ومع ذلك، يقول الدكتور كوندراك هناك المزيد لفك رموز الوثيقة من تغذية المخطوطة إلى جهاز كمبيوتر حيث أنها تتطلب أن يكون هناك معنى لبناء الجملة، ويُعتقد أن البرنامج يمكن أن يستخدم أيضا لترجمة النصوص من لغة الكريت القديمة، وقال "لا تزال هناك مخطوطات قديمة لا تزال غير مفهومة حتى يومنا هذا".

وفي العام الماضي ادعى أكاديمي بريطاني أن الوثيقة كانت في الواقع دليلا صحيا لـ "سيدة ثرية" تبحث عن علاج أمراض النساء، وقال نيكولاس جيبس، وهو خبير في المخطوطات الطبية في العصور الوسطى، انه توصل إلى هذه النتيجة بعد اكتشاف أن النص مكتوب بالوصلات الأبجدية اللاتينية التي تحدد العلاجات من المعلومات الطبية القياسية, وقد تم تطوير الوصلات الأبجدية اللاتينية كرموز وقد استخدمت منذ العصرين اليوناني والروماني, على سبيل المثال يتم تطوير حرف العطف الشائع (&) من أداة وصل عندما يتم الجمع بين الحروف اللاتينية e و t (تنطق 'et' بمعنى 'و').

وفي آب/أغسطس 2016، سلو، وهو دار نشر صغيرة تقع في عمق شمال إسبانيا، استحوذت على حق استنساخ الوثيقة, وقال خوان خوسيه غارسيا، مدير سيلو، من بورغوس، في شمال إسبانيا، "لمس فوينيتش هو تجربة مذهلة, إنه كتاب يحتوي على هالة من الغموض عندما تراه للمرة الأولى , فإنه يملأك بالعاطفة التي من الصعب جدا أن تصفها".

سيلو، التي تخصصت في صنع صورة طبق الأصل من المخطوطات القديمة، اشترى الحقوق في نسخ 898 نسخة طبق الأصل من فوينيتش, تقوم الشركة دائما بنشر 898 نسخة متماثلة من كل عمل تستنسخه - وهو رقم متناظر، أو رقم يقرأ هو نفسه إلى الوراء أو إلى الأمامK ويخطط دار النشر لبيع النسخ، التي تعرف أيضا باسم صورة طبق الأصل، من 7000 إلى 8000 يورو (6030 جنيه إسترليني إلى 6891 جنيه إسترليني أو 7800 دولار أمريكي إلى 8900 دولار أميركي) للنسخة الواحدة بعد إتمامها – وهناك قرابة 300 شخص قد سجلوا طلبات شراء مسبقة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يؤكد توصله لفك رموز الكتاب الأكثر غموضًا في العالم الذكاء الصناعي يؤكد توصله لفك رموز الكتاب الأكثر غموضًا في العالم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab