أنقرة-العرب اليوم
شارك الفنان التشكيلي وليد التميمي والفنانة التشكيلية والشاعرة غدير حدادين في فعاليات السمبوزيوم الدولي العاشر للفن التشكيلي الذي أقيم في الفترة ما بين ٢٤ _ ٣١ من آب الماضي، في مدينة ديدم في محافظة أيدن في تركيا حيث اقيمت ورشات الرسم في غابة اورمان كامبي القريبة من سواحل بحر إيجه بتنظيم من جامعة عدنان مندريس في أيدن و رعاية من بلدية ديدم والذي أشرف عليه البروفيسور التركي الدكتور كارا شكري.
وشارك في السمبوزيوم اكثر من سبعين فنانا تشكيليًا، من مختلف أنحاء العالم، "الأردن . قبرص التركية. أذربيجان. هولندا. جورجيا. تركمنستان. كازاخستان. روسيا. إيران. وعدد من الفنانيين المحليين الأتراك .
قدم الفنانون على مدار ثماني أيام في ورشات الفن التشكيلي أعمالا تضمنت لكل منهم أسلوبه ومدرسته الخاصة إن كان في الانطباعية أو التجريد والحداثة والتعبيرية أو الواقعية ويتعاملون مع اللون بصورة تلقائية ويتبادلون خبراتهم في مجال الفن التشكيلي".
وأوضح التميمي الذي قدم خلال السمبوزيوم عملين فنيين أثارت إعجاب وتقدير المشاركين؛ والحضور بأن رحلة البحث والتجريب دائمة لذلك نبحث دائما عن أسلوب خاص مميز ويطور الحركة الفنية الأردنية ويحاول إيجاد متنفس للمتلقي عبر اللون الذي يميل له مؤخراً ويجد نفسه في الألوان السماوية التي تعطي شحنه للمتلقي ودفعه للتفكير دائما ماذا يقصد الفنان ؟ وهذا بحد ذاته يحث الفنان على تقديم الأفضل ويجعل المتلقي يتجاوب ويعطيه مشاعر جميلة نبيلة تزيدنا بهجة وحياة .
أما حدادين فقد أضافت بأن هناك مقولة للرسام والنحات الفنان التشكيلي الإسباني بابلو بيكاسو "الرسم طريقة أخرى لكتابة المذكرات"؛ لهذا فأنا اكتب بالرسم لأن الرسم والفن التشكيلي هما رسائل الإنسانية والجمالية والذوق والإحساس العالي وعندما يكون الفكر حراً يتمكن الفنان من اللعب بريشته وخطوطه على الكانفس الأبيض كما يريد، والفكر الحر هو البيئة الخصبة للإبداع.
وخلال السمبوزيوم قام الفنانون بجولات للمناطق الأثرية في اكثر من موقع تعرفوا من خلالها على المعالم السياحية وبعض المناطق التاريخيه وجولة بحرية في بحر إيجه؛ وقد قامت بلدية ديدم ممثلة برئيس بلديتها وأعضاء من البلدية بدعوة الفنانين إلى مقرها وقدم خلالها عدد من الفنانين بعض من اعمالهم كهدية تذكارية للبلدية، شكروا بدورهم الفنانين على قبول دعوتهم والمشاركة في السمبوزيوم، وأعرب الفنانين عن شكرهم وتقديرهم للجهة الراعية والفن ودعم الحركة التشكيلية بين الدول وإتاحة الفرص لتوثيق العلاقات فيما بينهم.
وتم توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين وافتتاح معرض جماعي تضمن الأعمال التي أنجزت خلال الملتقى.
قد يهمك أيضا:
النحات الكولومبي بوتيرو يحل ضيفًا في الرباط المغربية من خلال عمله الشهير "الحصان"
الشيخ راشد بن حمد الشرقي يصدر سلسلة قرارات تتعلق بسير عمل هيئة الفجيرة للثقافة
أرسل تعليقك