محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تحوّلت بعض أعماله إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المشاهد

محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

الكاتب الكبير إبراهيم أصلان
القاهرة - العرب اليوم

يُعتبر الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذى تحل الثلاثاء ذكرى رحيله، أحد أبرز جيل الستينيات الذي أثرى الساحة الأدبية، بعدد من الأعمال التي تحول بعضها إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المواطن المصري والعربي.

ولد إبراهيم أصلان بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، نشأ وتربى في القاهرة وتحديدًا في حى إمبابة، أنتج العديد من الأعمال، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء"، مرورًا بروايته الأشهر "مالك الحزين"، حتى كتابة "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل"، وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ومن للمقطم.

عندما تشاهد فيلم "الكيت كات" الذي أخذ عن رواية "مالك الحزين"، تعرف أن مؤلف ذلك العمل واحد من أهل المنطقة، وهو إبراهيم أصلان.

الظروف التي مر بها أصلان في صغره لم تساعده في استكمال تعليمه، ورغم ذلك أصبح أحد وأهم المبدعين العرب، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى مدرسة صناعية، ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "وردية ليل".

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة، ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان الأول رئيس تحريرها في ذلك الوقت.

لاقت أعماله القصصية ترحيبًا كبيرًا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكانت أولاها مجموعة "بحيرة المساء" إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت "مالك الحزين" أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور وليس النخبة فقط.

التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته تحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السوري حيدر حيدر.

حصد إبراهيم أصلان عدة جوائز خلال مسيرته الإبداعية، أهمهما جائزة طة حسين عن روايه "مالك الحزين"، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، جائزه كفافيس الدولية، جائزة ساويرس فى الرواية، جائزة النيل في الآداب.

قد يهمك أيضًا:

راشد الشرقي يفتتح معرض الفجيرة التاسع للتوظيف 2015 في قاعة الشيخ خليفة

وزير الثقافة السعودي يفوز برئاسة المجموعة العربية للمتاحف

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية

GMT 21:22 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"مريم حسين" تتعرض لانتقادات بسبب نشرها لصورة مسيئة

GMT 09:56 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطية للحصول على مظهر جديد لغرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab