الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

القطع الأثرية في مقبرة توت عنخ آمون
برلين ـ جورج كرم

كُشف أخيرًا، عن عدد من القطع الفنية الذهبية الموجودة في قبر الملك توت عنخ آمون والتي صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا، حيث تم نقل ما يقرب من 100 قطعة زخرفية مئات الأميال ليتم وضعها في قبر الفرعون البالغ من العمر 3,340 سنة، ويمكن سرد قصتهم أخيرا بعد أن وضعوا في صندوق خشبي لأكثر من 90 عامًا بعد اكتشافه من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في عام 1922، وقد وضع 

 

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

الصندوق في متحف القاهرة لعقود قبل أن يقضي الباحثون 4 سنوات في استعادة محتوياته المتدهورة، ومن بين هذه المحتويات صورا لحيوانات متحاربة وماعز في شجرة الحياة الأجنبية على الفن المصري، ويجب أنها أتت من بلاد الشام، أو سورية حاليًا.

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور بيتر بفالنر من جامعة توبينغن في ألمانيا، إنّه "من المفترض أن هذه الزخارف، التي كانت قد وضعت في بلاد ما بين النهرين، سلكت طريقها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومصر عبر سورية، وهذا يظهر مرة أخرى الدور الكبير الذي لعبته سورية القديمة في نشر الثقافة خلال العصر البرونزي ".
وتم العثور على الآثار الذهبية المنقوشة من قبل فريقه في نفس الصندوق الذي وضعوا فيه في عام 1922 بعد الاكتشاف الشهير من قبل كارتر، في ذلك الوقت، تم تصوير الآثار وتعبئتها في صندوق، حيث تركت لتتدهور لمدة قرن تقريبا، وخلال 4 سنوات من العمل التفصيلي، قام الاوصياء في المتحف المصري بالقاهرة بإعادة تجميع القطع لإنتاج زخارف ذهبية مزخرفة شبه كاملة، كما قاموا بعمل رسومات للقطع وأجروا بحوثا شاملة، قام البروفيسور بفالسنر وزملاؤه بفحص وتصنيف الأعمال الفنية والقطع الأثرية.

وميز الفريق الزخارف المصرية من تلك التي يمكن أن تعزى إلى بلاد الشام، ومن الممكن أنه تم شحنها حوالي 400 ميل (645 كم) إلى القاهرة الحديثة عبر الصحراء والمياه، لم يقم المصريون القدماء ببناء طرق للسفر حول إمبراطوريتهم لأنها لم تكن بحاجة إليها، وذلك بفضل نهر النيل، وكانت معظم المدن الكبرى تقع على ضفاف النهر الشهير، ونتيجة لذلك، استخدموا النيل للنقل من وقت مبكر جدا، وأصبحوا خبراء في بناء القوارب والملاحة، في البداية كانت القوارب طويلة، ورقيقة ومصنوعة من نبات البردي، وكانت موجهة بالمجاذيف والأعمدة، ولكن في نهاية المطاف تم بناء سفن شحن أكبر مصنوعة من الخشب، وأكاسيا من مصر والأرز المستورد من لبنان، أبحر المصريون هذه السفن صعودا وهبوطا في النيل والبحر الأبيض المتوسط بقصد التجارة مع البلدان الأخرى.

واستخدمها البعض لنقل الأحجار الضخمة التي تزن ما يصل إلى 500 طن من محاجر الصخور إلى مواقع بناء الهرم، ويمكن رؤية القطع الأثرية المستعادة في معرض خاص في المتحف المصري الذي افتتح يوم الأربعاء، وقال البروفيسور بفالسنر إن القطع الأثرية المماثلة التي تحتوي على صور على غرار تلك المكتشفة وجدت في قبر في مدينة قطنا الملكية السورية، هناك، اكتشف فريقه قبر الملك الأصلي والعريق في عام 2002, والذي يعود تاريخه إلى عام 1340 قبل الميلاد، وهو أقدم قليلا من قبر الملك توت الذي يعود تاريخه إلى عام 1323 قبل الميلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون الكشف عن القطع الأثرية المذهلة في مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab