دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وجدوا الجثث تعود إلى القرن التاسع

دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة جديدة عن مقبرة جماعية مكونة من 300 جثة، في دير بيشاير، يمكن أن تكون موقعًا لدفن قتلى حرب جيش الفايكنغ العظيم، وعثرعلى المقبرة في ريبتون في ثمانينات القرن الماضي، ولفتت تقنيات تحديد الزمن في ذلك الوقت أنها تحتوي على عظام مجمعة على مدى عدة قرون، ولكن الآن، يعتقد الباحثون أن جميع الجثث تعود إلى القرن التاسع، وهذا يعني أنها يمكن أن تكون بقايا عظام مشوهة لقوات الفايكنغ التي خرجت من ملك مرسيا.
دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

ويوجد بين العظام أسلحة للفايكنغ ومصنوعات يدوية، بما في ذلك فأس، والعديد من السكاكين، وخمس بنسات فضة يرجع تاريخها إلى الفترة من 872 إلى 875 بعد الميلاد، ووجد علماء الآثار بقايا أربعة قرابين كانت مع المحاربين.
دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

وكانت ريبتون مركزًا ملكيًا وكنسيًا كبيرًا في المملكة الأنغلوساكسونية مرسيا، ومع ذلك، أصبحت معقلًا لجيش الفايكنغ، والمعروف للأنغلو ساكسون بجيش هيثن العظيم، بعد الاستيلاء على المدينة.
دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

وكان الموقع ديرًا مزدوجًا للرجال والنساء تحكمه راهبة، وتم إنشاؤه في الربع الثالث من القرن السابع، وفي ذلك الوقت كان موقعه على ضفاف نهر ترينت، وتشير السجلات التاريخية إلى أن جيش الفايكنغ العظيم دخل ريبتون في شتاء عام 873، ونفى الملك مرسيان إلى العاصمة الفرنسية باريس.

ووجد البحث الجديد لجامعة بريستول قسم الأنثروبولجيا وعلم الآثار، عظامًا كلها تعود إلى أواخر القرن التاسع، ويقوض هذا الاكتشاف النظرية السابقة بأن بعض الهياكل العظمية الموجودة في المقبرة تعود للرهابنة.
دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير

وقاد مارتن بيدل، عالم آثار، اكتشاف المقبرة في السبعينات والثمانيات، وعثر على مقبرة تشارنيل لما يقرب من 300 شخص تحت تل ضحل على شكل حرف "D"، في حديقة الفاركنغ، ويبدو أن التل كان نصب دفن مرتبط بالجيش العظيم، أما المبنى الأنغلو ساكسوني ربما كان ضريحًا ملكيًا، ودمر جزئيًا قبل أن يتحول إلى غرفة دفن، وكانت إحدى الغرف معبأة ببقايا عظام مختلطة لـ264 شخصًا، خمسة منهم من النساء، والبقية من الرجال تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا، ظهرت عليهم علامات إصابات عنيفة، وخلال الحفريات عثر على خندق دفع كبير، وكل شيء كان مرتبطًا مع جيش الفاينكنغ العظيم.

وأوضح الدكتور كات جرمان، عالم البيولوجيا الحيوية، سبب الاختلاف على المقبرة في الماضي " تأثرت التواريخ السابقة للكربون المشع من هذا الموقع بشيء يسمى الخزان البحري، وهو ما يجعلها تبدو قديمة جدًا، فحين نأكل الأسماك أو غيرها من الأطعمة البحرية، ندمج الكربون لعظامنا التي هي أقدم بكثير مما كانت عليه في الأطعمة الأرضية، وهذا يخلط تواريخ الكربون المشع من مواد العظام الأثرية، ونحن بحاجة إلى تصحيح ذلك من خلال تقدير كم المأكولات البحرية لكل فرد".

ووجد في المقبرة رجلان دفن معهم قلادة مرطقة ثور، وسيف فايكنغ، والعديد من القطع الأثرية الأخرى، وتلقى إصابات قاتلة أدت إلى وفاتهما بما في ذلك قطع كبير لعظم الفخذ الأيسر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير دراسة تكشف مقبرة جماعية لقوات الفاكينغ في دير بيشاير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab