الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه احتل موقعًا متقدما مقارنة بالمجالات الأخرى

الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي

الأردنية غدير سعيد حدادين
عمان - منيب سعادة

أكّدت الشاعرة والتشكيلية والناشطة بالعمل الاجتماعي الأردنية غدير سعيد حدادين، أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، ولكنه يعبر وبصورة نسبية عن هذا الهم بطريقته وأسلوبه الشيق في توصيل الرسالة، مشيرة إلى أنّ الشعر عبر بطريقته وأسلوبه الجميل والممتع عن بعض من هذه الهموم الكثيرة التي يعاني منها الناس، ومبيّنة أن "الحديث عن هذه الهموم  تعبر من مساحات وزوايا مختلفة ومن عدة جوانب، وأن الشعر قد قارب هذه الهموم بدرجات متفاوتة".

وأضافت حدادين، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ هناك هموم لها طابع وطني وقومي، وأخرى لها علاقة بصعوبات الحياة واحتياجاتها، وأخرى لها علاقة بالأمنيات والمشاكل الاجتماعية، ومنها ما يعود إلى الجوانب الوجدانية والنفسية والعاطفية للمواطن، وأخرى تتعلق بالحرية والطموحات، وأكدت أن الشعر وحده ليس كافيا لتغطية كل هذه المساحات، لكنه شمل كل حقول الإبداع والأدب وأن  نضوج الشعر وارتقائه أصبح أكثر تعبيراً عن كل الهموم، لارتباطه وتفاعله مع حقول الإبداع الأخرى.

وأضافت حدادين، أنه من الصعب توقع أن يكون الشعر في الوطن العربي في الذروة بينما تعاني الرواية أو القصة أو الفن التشكيلي أو الدراما أو الموسيقى والغناء أو السينما أو المسرح من اختلالات عميقة، وأوضحت أن الشعر في الوطن العربي  احتل موقعا متقدما مقارنة بغيره من الحقول الإبداعية، وهو لا يزال يحاول، فهناك أجيال شابة لها رؤيتها في وعي وفهم الهموم الاجتماعية، مردفة "نحن في سياق تجربة متواصلة لا تتوقف، وأمام هموم تنتهي وهموم تبدأ"، وسيواصل الشعر الاقتراب من التعبير عن تلك الهموم ولكنه لن يصل إلى لحظة تغطيتها بالكامل، وفيما يخص دور المؤسسات الثقافية وإسهاماتها في دعم الشعراء والأدباء ، قالت أن هناك جهود تبذل لكنها غير كافية،  فالمؤسسات الثقافية تحاول ولكنها تصطدم بجملة من الصعوبات الموضوعية والذاتية التي تحد من هذه العملية، بعضها يتعلق بالإمكانات المادية والبنى التحتية التي لها علاقة بالثقافة، وأخرى تتعلق بالرؤية لأهمية الأدب والثقافة ودوره ووظيفته في تطور المجتمع، وهناك عوامل لها علاقة بالأدباء أنفسهم، بمعنى قدرتهم واستعدادهم على تجاوز الذاتية، وتفعيل النقد الجدي بعيداً عن الشخصنة، وقالت إنها تلقيت الدعم لنشر مجموعاتها الشعرية من [وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان، ومن بعض دور النشر.... ]

وأوضحت أن الأدباء والمثقفين لا يملكون الأمان الاقتصادي، فكثيرا من الأدباء ينشرون إنتاجاتهم من جيوبهم الخاصة، وهذه العملية مرهقة ومكلفة، خاصة في ظل غياب ثقافة القراءة وصناعة الكتاب والترويج له، مبيّنة أنه من المستحيل الحديث عن ثقافة محددة بمعزل عن فضائها وتفاعلها على المستوى العربي ، قائلةً نحن نتحدث عن سياقات عامة وعن تاريخ وأسس حضارية ولغة مشتركة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي الأردنية حدادين تؤكّد أنّ الشعر لم يحمل كل هموم المواطن العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab