شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

واشنطن ـ يوسف مكي

يواجه الجندي الأميركي السابق، إيريك هارون، الذي قاتل ضمن صفوف المقاومة السورية ، عقوبة الإعدام بسبب ارتباطه بالفصيل السوري المعروف باسم "جبهة النصرة" الذي تبين أنه فرع لتنظيم "القاعدة" في العراق. وبعد ساعات قليلة من مطالبة الإدعاء العام في الولايات المتحدة بإعدام إيريك هارون ظهر إعلان في العراق يقول بأن "الدولة الإسلامية في العراق" تتحد مع "جبهة النصرة". وقال زعيم تنظيم "القاعدة" العراقي، أبو بكر البغدادي، إن جماعته و"جبهة النصرة" في سورية التي تضعها الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء ، سوف يحملان معا اسم الدولة الإسلامية في العراق والشرق، ويرأس فرعها في سورية أبو محمد الغولاني. وأشار البغدادي إلى أن الجماعة العراقية سوف تشارك بقواتها وأموالها مع شريكها في سورية، والذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية على الرغم من أنه ينتمي إلى تحالف المعارضة السورية الذي يدعمه الغرب. ويواجه الجندي إيرك هارون اتهامات أمام إحدى المحاكم في ولاية فرجينيا بالعمل مع "جبهة النصرة" وإطلاق قذائف أر بي جي أثناء تواجده في سورية، وفي حال ثبوت إدانته فإن أقصى عقوبة يمكن ان ينالها هي الإعدام بينما أقل عقوبة هي السجن مدى الحياة. وقال هارون الذي يبلغ من العمر 30 عامًا أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي "الإف بي آي" بعد إلقاء القبض عليه ، أنه قام بقتل عشرة أفراد خلال مشاركته في القتال ضد قوات بشار الأسد. فيما أوضح الادعاء العام الأميركي أن "جبهة النصرة" حاولت الاستعانة بالجندي هارون ليكون المتحدث باسمها باللغة الإنكليزية، مشيرًا إلى أنه عاد الآن إلى الولايات المتحدة هذا العام بعد أن سافر إلى سورية في كانون ثاني/ يناير الماضي. وقد استطاع الجندي الأميركي السابق أن يحقق خلال وجوده في سورية قدرًا من الشهرة، وذلك عندما أعلنت وسائل إعلام الحكومة السورية عن مقتله، وبعد هذا الإعلان أدلى هارون بتصريحات إلى إحدى وسائل الإعلام قال فيها إنه يبدو أن الإعلام السوري كان مسطولا لأنني لازلت على قيد الحياة وأرتعش من البرد في اسطنبول وأتناول الآن شراب المارتيني". ويقول المحامي العام جيريمي كامينز، الذي يدافع عن الجندي الأميريكي، إن هذه القضية فريدة من نوعها في القانون الأميركي، مشيرًا إلى أنه على حد معلوماته فإن الحكومة الأميركية لم يسبق لها أن حاكمت أحد مواطنيها بتهمة القتال مع جماعة تتفق مع مصالح الولايات المتحدة. وكانت "جبهة النصرة" قد تأسست رسميًّا في كانون الثاني/ يناير عام 2012، وذلك حسبما جاء في ليان بالفيديو ، كما أنها تتشابه في سمات عدة مع نظيرتها في العراق. وكانت الجماعتان قد حققتا سمعة سيئة من خلال القيام بهجمات انتحارية عديدة وسيارات مفخخة، إضافة إلى أنها تعارض أساليب القتال التقليدية التي تتبعها غيرها من الجماعات المسلحة والمتمردون في كل من العراق وسورية. ومثلما هو الحال في تنظيم القاعدة في العراق ، فإن "جبهة النصرة" تضم عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب ضمن صفوفها، ومن بينهم عراقيين وفلسطينيين وعرب آخرين، كما تضم مقاتلين من وسط آسيا وشرق أفريقيا وشرق أوروبا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab