رئيس فولكسفاغن موضع اتهام في قضية المحركات المغشوشة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رئيس "فولكسفاغن" موضع اتهام في قضية المحركات المغشوشة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رئيس "فولكسفاغن" موضع اتهام في قضية المحركات المغشوشة

فولكسفاغن
فولسفبورغ - العرب اليوم

 بدا رئيس مجموعة فولكسفاغن الالمانية لصناعة السيارات مارتن فينتركورن في موضع اتهام الاربعاء بينما يتسارع البحث عن المسؤولين عن فضيحة المحركات المغشوشة في المانيا التي ما زالت تحت صدمة حجم الفضيحة.
وكانت فضيحة محركات الديزل لفولكسفاغن اتخذت الثلاثاء بعدا غير مسبوق بعد اعتراف المجموعة الالمانية العملاقة بان 11 مليونا من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي للغش في اختبارات مكافحة التلوث كشف في الولايات المتحدة.
وقد فتحت تحقيقات في عدد من دول العالم.

وذكرت وسائل اعلام المانية ان هيئة مصغرة ونافذة في مجلس مراقبة المجموعة اجتمعت صباح الاربعاء في مقر فولكسفاغن في فولفسبورغ شمال المانيا بحضور فينتركورن لمناقشة القضية. لكن المجموعة ما زالت تلتزم الصمت.
وتجمع عدد كبير من الصحافيين في محيط مقر فولكسفاغن، كما ذكر مصور لوكالة فرانس برس في المكان.

وتضم رئاسة هذا المجلس خمسة اعضاء هم الاكثر نفوذا في هيئة المراقبة. وما سيقررونه الاربعاء يمكن ان يقره المجلس بكامله الذي سيعقد الجمعة اجتماعا مقررا منذ فترة طويلة.
وقد بات بقاء او عدم بقاء فينتركورن على رأس المجموعة مطروحا علنا في المانيا.

وكان فينتركورن (68 عاما) الذي يترأس المجموعة منذ 2007 قدم الثلاثاء "اعتذاراته العميقة" ووعد بكشف ملابسات هذه القضية التي تهز فولكسفاغن وكل قطاع السيارات الاوروبي منذ الجمعة الماضي. واكد انه "لا يملك كل الاجوبة" عن الاسئلة المطروحة في هذه المرحلة.
ويرى عدد كبير من المساهمين ان موقف فيتركورن ضعيف. وخلال يومين تبخرت نحو 25 مليار يورو من رأس المال في البورصة بسبب انخفاض سعر السهم بنسبة 35 بالمئة.

وبدا سعر سهم فولكسفاغن متقلبا الاربعاء اذ انه سجل ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 4 بالمئة عند الساعة 8,50 بعد تراجع في بداية الجلسة.
وقالت ناطقة باسم هيئة مراقبة اسواق المال الالمانية لوكالة فرانس برس ان هذه الهيئة تدرس تقلبات الاسهم التي سجلت مطلع الاسبوع في معاينة روتينية اولى.

وكرر المسؤولون في المانيا الدعوات التي اطلقتها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لفولكسفاغن الى اعتماد "الشفافية الكاملة".
وعبر رئيس اتحاد غرف التجارة في المانيا مارتن فانسليبين عن اسفه لهذه "الضربة" التي وجهت الى كل قطاع الصناعة الالماني، بينما رأى محللون اقتصاديون ان الفضيحة قد يكون لها اثر سلبي على اجمالي الناتج الداخلي لاول اقتصاد اوروبي.

وفولكسفاغن هي درة قطاع انتاج السيارات في المانيا برقم اعمالها البالغ 200 مليار يورو (في 2014) وعدد موظفيها البالغ 600 الف في العالم وانواع الشاحنات والسيارات ال12 التي تنتجها. وقد تقدمت هذه المجموعة مؤخرا على اليابانية تويوتا في المبيعات العالمية.

اما لائحة الدول التي تحقق في السيارات التي تعمل بمحركات الديزل فتطول. فالى جانب الولايات المتحدة التي كانت مركز هذا الزلزال وفتح تحقيق جزائي وآخر لوزارة العدل في نيويورك فيها، بدأت كوريا الجنوبية وفرنسا وايطاليا تحقيقات بينما طالبت بريطانيا بتحقيق للمفوضية الاوروبية.

وشكلت الحكومة الالمانية لجنة خبراء ستزور فولفسبورغ هذا الاسبوع.
وفي هذه المدينة التي ترتبط الحياة فيها بفولكسفاغن -- التي يعمل فيها 73 الفا من سكان المدينة البالغ عددهم 120 الف نسمة -- سادت اجواء من الكآبة.

ويبدو مصير المنطقة برمتها مرتبطا بمصير فولكسفاغن اذ ان مقاطعة ساكسونيا السفلى تساهم بنسبة 20 بالمئة في المجموعة.
ورئيس حكومة المقاطعة عضو في المجموعة الصغيرة "لكبار المراقبين" الذين سيجتمعون اليوم وكذلك ممثل لعائلة بورشي التي اسست المجموعة وما زالت تساهم فيها.

 
المصدر أ.ف.ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فولكسفاغن موضع اتهام في قضية المحركات المغشوشة رئيس فولكسفاغن موضع اتهام في قضية المحركات المغشوشة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab