استكمال التحقيق في مئات ملفات الفساد وإرسالها إلى القضاء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

استكمال التحقيق في مئات ملفات الفساد وإرسالها إلى القضاء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - استكمال التحقيق في مئات ملفات الفساد وإرسالها إلى القضاء

المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي
بغداد - العرب اليوم

يبدو أن العراق يعيش هذه الأيام موسم إحالة الفاسدين إلى هيئة النزاهة، فبعد أن أعلنت حكومة العبادي أول من أمس، إحالة 15 مسؤولا كبيرا إلى النزاهة، كشف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي عن أن حكومة العبادي أحالت ملفات أكثر من 5 آلاف مسؤولا للنزاهة منذ تشكيلها نهاية عام 2014، وحتى أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، كما أكد الحديثي في تصريحات أمس «استكمال 1076 تحقيقا من مجموع الملفات الكلية، وإحالتها إلى القضاء». ولفت إلى «صدور أوامر استقدام بحق 2208 من المسؤولين، 800 منهم صدر بحقهم أوامر قبض، أما الذين صدر بحقهم أوامر قضائية وتمت إدانتهم، فهم 314 مسؤولا». 

وعلى الرغم من الحملة التي تشنها حكومة العبادي هذه الأيام ضد الفاسدين بالتزامن مع الاحتجاجات المتواصلة في البلاد، فإن شكوكا غير قليلة تتمحور حول قدرة العبادي على إحراز تقدم مهم في ملف مكافحة الفساد، خاصة وهو يتحرك في الوقت الضائع من عمر حكومته.

وتتراوح الدرجات الوظيفية المحالة إلى النزاهة، استنادا إلى المتحدث باسم الحكومة، بين وزراء ووكلائهم ومسؤولين ومديرين عامين وأصحاب درجات خاصة ورؤساء مجالس للمحافظات ومحافظين.

وحول المصادقة التي أعلنها العبادي، أول من أمس، وأحال بموجبها 3 وزراء و12 مديرا عاما، ذكر الحديثي أنها «ليست الأخيرة والوحيدة، وهناك خطوة ضمن خطوات لاحقة وستشهد الأيام المقبلة إحالة عدد آخر من المسؤولين». ويرى مراقبون للشأن المحلي أن المشكلة الأكبر التي تواجه العبادي في قضية مكافحة الفساد هي أن «المواطنين العاديين لم يعد بإمكانهم الثقة بأي إجراء تتخذه الحكومة».

ويقول الكاتب الصحافي علي حسين في حديث لـ«الشرق الوسط» إن «الجميع يتذكر عام 2015 حين أخبر العبادي الشعب أنّ الحرب على الفساد بدأت ولن تتوقف حتى سقوط آخر قلعة من قلاعه، لكن شيئا لم يحدث بعد ذلك».

وما جرى بعد ذلك، والكلام لحسين، أن «محافظ البصرة المتهم بالفساد ماجد النصراوي لم يحاسبه أحد، وكذلك عشرات غيره من المسؤولين». ويضيف: «يبدو أن محاكمة أو سجن أو الغرامة على الفاسد أصبحت من الكماليّات في هذه البلاد».

أما الكاتب والإعلامي واثق الجابري، فيرى أن العبادي «يحاول هذه الأيام إطلاق جملة رسائل سياسية في إطار سعيه للحصول على ولاية ثانية في رئاسة الوزراء». ويتفق الجابري في حديث لـ«الشرق الأوسط» مع الآراء التي ترى أن العبادي فرط بالدعم السياسي والشعبي الذي حصل عليه عام 2015، ولم يحرز أي تقدم في محاربة الفساد، وهو اليوم يسعى إلى «إقناع بعض الأطراف السياسية والمجتمعية بخطواته، عبر تماهيه مع خطاب المرجعية الدينية في النجف التي تؤكد صفة الحزم التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء».

ويستبعد الجابري أن «ينجح العبادي في إحراز تقدم كبير في ملف الفساد التي يمتد لنحو 15 عاما، ومع ذلك فأن يرمي حجرة في مياه هذا الملف الراكدة أفضل من ألا يفعل شيئا».

من جانبها، كشفت مديرية تحقيق البصرة في هيئة النزاهة، أمس، عن تمكنها من ضبط عمليات تلاعب بعقارات تبلغ مساحتها أربعة دونمات في قضاء شط العرب بالمحافظة بموجب وثائق مُزورة. وذكرت المديرية في بيان، أنها «نفذت عدة عمليات لضبط حالات التلاعب في خمسة عقاراتٍ تقع في قضاء شط العرب». كما أشارت إلى أن «عملية الاستيلاء على تلك العقارات، تمَّ بموجب وثائق مُزوَّرة بالتواطؤ من قبل موظفي دائرة التسجيل العقاري في شط العرب».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استكمال التحقيق في مئات ملفات الفساد وإرسالها إلى القضاء استكمال التحقيق في مئات ملفات الفساد وإرسالها إلى القضاء



GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ظريف على حافة الإطاحة فى البرلمان بسبب"غسيل أموال"

GMT 12:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رئيس القضاء السوداني والبشير في مقدمة مشيعيه

GMT 10:37 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"جعجع" يستنكر الهجوم على السعودية "لا علاقة له بحرية الرأى"

GMT 16:09 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إعفاء مدير مجلس "اللاذقية" من مهامه

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab