الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

لندن ـ العرب اليوم

تلقى "الحرس الثوري" الإيراني الضوء الأخضر لإنشاء شركات "واجهة"، تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي. ويُنتظر أن تعمل شركات الواجهة التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية. وراودت شكوك الاتحاد الأوروبي بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية، وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سريّ جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، في 22 نيسان/ أبريل 2013. وعلى صعيد متصل, صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن "إيران مستعدة للتضحية بروحها من أجل الدفاع عن حزب الله"، وحذر الغرب من أنه "سيتلقى صفعة في حال توجيه كلام لاذع إلى حزب الله، والمقاومة". وأشار لاريجاني في لقاء مع قيادات فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الرد الأميركي على إقدام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على وضع إكليل من الزهور على قبر قيادي "حزب الله" الراحل عماد مغنية، وأوضح: "لقد انتقد الأميركيون منذ أيام إبداء ظريف الاحترام لعماد مغنية، وقالوا إنه لا يوجد داعٍ بأن يتوجه المسؤولون الإيرانيون لقبر قيادي في أحد التنظيمات الإرهابية، لكننا شاهدنا المسؤولين الأميركيين وهم يشاركون في تشييع (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) آرييل شارون، فبأي حق يحتج الأميركيون على وضع وزير الخارجية الإيراني الورود على مقبرة عماد مغنية، وهم الذين قاموا بعمل يثير الاشمئزاز؟". ثم أشار لاريجاني في خطابه إلى دور شارون في مجزرة صبرا وشاتيلا. ونَقَلَت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله أيضًا إن "إيران ستدعم حزب الله إذا تعرض للاعتداء؛ لأنه فخر للعالم الإسلامي، وهو الذي قصم ظهر إسرائيل". ونظرًا إلى تنفيذ اتفاق جنيف الذي أبرمته إيران والقوى الست العالمية بشأن ملفها النووي، واقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، يسعى كبار المسؤولين الإيرانيين المحسوبين على التيار المحافظ إلى رفع معنويات القوات العسكرية، وتوحيد صفوفها أمام القرارات الصعبة التي قد تضطر إيران لاتخاذها في غضون الأشهر المقبلة. ويُعد علي لاريجاني من أحد القيادات السابقة في الحرس الثوري الإيراني، وارتقى بسرعة في مشواره السياسي منذ مطلع التسعينات، وبالتزامن مع قيادة مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي للبلاد. وتولى لاريجاني منصب وزير الثقافة، ورئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لمدة عشر سنوات، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من 2005 إلى 2007، ويميل لاريجاني في مواقفه السياسية إلى المحافظين تارة، وإلى المعتدلين تارة أخرى.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab