أحد المخطوفين الشيعة يزعم وجود معتقلات سرية في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أحد المخطوفين الشيعة يزعم وجود "معتقلات سرية" في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أحد المخطوفين الشيعة يزعم وجود "معتقلات سرية" في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

أكد علي زغيب، الموجود ضمن اللبنانيين الشيعة الـ9، المخطوفين في ريف حلب السورية، أن جميع رفاقه بصحة جيدة، وتتوفر لهم كل الأدوية وحاجاتهم اليومية بشكل منتظم، وأن "أبو إبراهيم"، الذي يستضيفهم يتعامل معم على أنهم "ضيوفه"، زاعمًا أن لبنان أقام "معتقلات سرية شبيهة بتلك التي يقيمها النظام السوري". وفي رسالة مسجلة بثتها "المؤسسة اللبنانية للإرسال" قبيل منتصف ليل الجمعة، دعا زغيب، أهالي المخطوفين إلى ضبط النفس، وبينما كشف عن "احتمال وضع شروط جديدة للإفراج عنهم"، زعم أن "الدولة اللبنانية أقامت معتقلات سرية شبيهة بتلك التي تقيمها الحكومة السورية، وفيها معتقلون من ثوار سورية والدول العربية". وفي حين شدد زغيب، على أنه "لا يوجد شخص أو جهة قادرة على إعطاء أي تصريح في شأن ملف اللبنانيين الموجودين في أعزاز"، لفت إلى أهمية أن "يبقى الملف بيد النائب عقاب صقر، المكلف من قبل الرئيس سعد الحريري لمتابعة مساعي الإفراج عنهم". وفيما أكد زغيب، أن "القصف الذي يستهدف أعزاز ينعكس سلبًا على اللبنانيين الموجودين هناك"، لفت إلى أن هناك أزمة تموينية، ولتر البنزين بلغ سعره 4 دولارات، ناهيك عن ندرته، وكذلك الحال بالنسبة للمازوت والغاز". وقال:"نحن ضد الظلم أينما وجد، ومن الطبيعي أن نؤيد الثورة السورية لأنها تقاتل في سبيل الحرية" فيما وصف  "أبو ابراهيم" بأنه "شخص كله أخلاق، ويقوم بتوفير الأدوية للبنانيين حتى تحت القصف".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المخطوفين الشيعة يزعم وجود معتقلات سرية في لبنان أحد المخطوفين الشيعة يزعم وجود معتقلات سرية في لبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab