رائدة الأعمال إيريس أبفيل تكشف أسرار خزانة ملابسها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

​كانت واحدة مِن أوائل النساء اللاتي ارتدين الجينز

رائدة الأعمال إيريس أبفيل تكشف أسرار خزانة ملابسها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رائدة الأعمال إيريس أبفيل تكشف أسرار خزانة ملابسها

رائدة الأعمال إيريس أبفيل
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت رائدة الأعمال إيريس أبفيل، البالغة من العمر 96 عاما، عن أسرار خزانة ملابسها، إذ قالت: "كنت واحدة من أوائل النساء اللاتي ارتدين الجينز وهو ما كان إنجازا"، وتشتهر إيريس أبفيل، المعروفة باسم "إيريس"، بنظاراتها الضخمة وأزيائها المتألقة، والتي عادةً ما تنتهي بطبقات من المجوهرات الملوّنة، إذ إنّها الوحيدة غير التقليدية الأكثر رواجًا في مجال الأزياء وتظهر على أغلفة المجلات وقوائم الأزياء، كما تحصل على جحافل من المعجبين والمتابعين عبر "إنستغرام" يصل عددهم إلى أكثر من 824.000 متابع.
وأشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى مقتطف حصري من كتابها الجديد، "Musings of a Geriatric Starlet"، توضّح فيه إيريس البالغة من العمر 96 عامًا إلى أصول أسلوبها الشهير في مجال الموضة والأزياء.

بدايات الحزام الأسود
تقول إيريس: "لقد بدأت في شراء ملابسي الخاصة عندما كنت في الثانية عشرة من عمري.. كانت والدتي التي كانت ترتدي ملابسها المنسقة بشكل دائم والاستثنائية في ذلك الوقت تذهب إلى الكلية، ومن ثم حصلت على شهادة كلية الحقوق ثم تركتها عندما كانت حاملا بي ثم عادت إلى العمل، وفتحت بوتيك خلال فترة الكساد الكبير، وفي ربيع عام 1933 كان عيد الفصح قادمًا ولم يكن لديّ أي ملابس جديدة مناسبة وكانت أمي مشغولة للغاية بالعمل، شعرت بالأسف حيال ذلك. لكنها أعطتني مبلغا رائعا يبلغ 25 دولارا لأقوم بتجميع الملابس بنفسي. لقد أمضيت أول خمسة سنتات في رحلة مترو الأنفاق من أستوريا إلى S Klein on the Square في مانهاتن وهو أحد أماكن التسوق التي تفضلها أمي".

وأضافت: "وافقت والدتي على حسّي بالأزياء، وأشاد والدي بكيفية إنفاقي وتدبير أموري الملية، وكان جدي الوحيد، الذي كان خياطًا في مدرسة قديمة، يندهش بما ارتديه. وبشكل عام، كان نجاحًا كبيرًا وبداية مسيرتي كمتسوقة للأزياء في عمري".

وأشارت إيريس إلى أنها تقوم بشراء الملابس لارتدائها، وليس جمعها فقط، موضحة: "أنا دائما أسأل عن القطع المفضلة فأنا إذا أحببت شيئا، فأظل معجبة به.. إنه شعور غريزي، فإذا دخلت إلى المتجر ووقعت بجنون في حب ثوب رأيته على الرف الأول أقوم بشرائه على الفور، لكن استمعت في ما بعد لنصيحة أمي بعدم شراء أول شيء أراه، للمقارنة بين المحلات والمتاجر، وقمت بالتوجه إلى متجر الأقسام، إذ لم أر شيئًا أعجبني. فجأة، حدث أن شخصًا آخر اشترى ثوبي. أصبت بالذعر وتوجهت عائده إلى وسط المدينة ووجدت على رف القطعة التي اخترتها أمسكت بها وقدمت الشكر لله ودفعت 12.95 دولارا إلى البائع.. كانت أسواق السلع المستعملة الأوروبية أيضًا من الأماكن المفضلة، ووجدت الكثير من القطع الرائعة وليس الملابس الجاهزة المعتادة. في أحد الأيام أثناء التسوق في أحد أكشاك الملابس المفضلة لدي، عثرت على هذا الشق المتميز من القرن التاسع عشر في حليته الأصلية. لم يكن يرتديها أحد أبدا وكان الحفاظ عليها تماما. كان هذا هو الثوب الخارجي المعتاد الذي كان يرتديه الكاهن أثناء القداس، إلا أن هذا كانت له أكمام. بدت كأنها سترة رائعة من الحرير الأحمر المصنوع مع بطانة كاملة من الحرير المصنوع يدويا، كنت أرغب في شرائه، مما جعل كارل زوجي يعترض بجنون".

وأوضحت: "كنت واحدة من أول النساء اللاتي يرتدين الجينز، أنا أحب الدنيم ولم أتعب أبدا من ارتدائه. عندما كنت في الكلية في ولاية ويسكونسن في عام 1940، لم تستطع النساء شراء الجينز مثل النساء الآن. الجينز لم يكن بند الموضة. تم بيعه فقط في المتاجر التي تحمل اسم ملابس الرجال مثل بول بنيان. لا يمكنك شراء أحجام أصغر، وبالتأكيد لم يكن هناك أي شيء يناسبني. ومع ذلك، كنت ملتزمًا كليًا بالسعي نحو اللون النيلي. كانت لدي رؤية لشيخة صغيرة قديمة في عمامة قطنية متقنة، مع أقراط ذهب كبيرة الحجم، وقميص أبيض، ترتدي زوج من الجينز العملي الكلاسيكي لم تستطع الخروج من رأسي. لقد دخلت سوق محلية واستفسرت عن هذا البند. الجميع رمقني بنظرة غريبة، مستعصية ومزعجة. إذا كنت أذكر بشكل صحيح، فقد أكون قد اكتشفت نفحة من الاشمئزاز، عدت في الأسبوع التالي، وكررت الروتين، ثم عدت مرة أخرى بعد أسبوع من ذلك. أنا فعلت هذا لعدة أسابيع. كنت فتاة صغيرة، لكنني كنت مصممة على الانتصار".

في أحد الأيام، قرّر صاحب المتجر أن يشفق علي أو أنه لم يستطع أن يتحمل رؤيتي مرة أخرى، لذلك أمر بالبحث عن بنطلون جينز لي. عندما تلقيت المكالمة، كنت اطير من الفرح، وعندما كان عمري نحو أربع سنوات، ذهبت أنا ووالدي في عطلة صيفية في منتجع.

كما تضيف إيريس: "تزوّجت منذ 68 عاما. وقت طويل لنكون معا. في بعض الأحيان أشعر كأنه قرن والبعض الآخر أشعر كأن الوقت مر بسرعة كبيرة.. كانت لدينا علاقة رائعة لكنني أدركت أن الشيخوخة مؤلمة خاصة بعد رحيل زوحي مؤخرا".​

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الأعمال إيريس أبفيل تكشف أسرار خزانة ملابسها رائدة الأعمال إيريس أبفيل تكشف أسرار خزانة ملابسها



GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة

GMT 09:30 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلالات تناسب طقس شهر يناير

GMT 16:44 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الفساتين المخمل تسيطر على موضة شتاء 2024

GMT 16:30 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفضل إطلالات كيت ميدلتون في عام 2023

GMT 14:37 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة أنيقة استلهمي منها إطلالاتك لرأس السنة

GMT 15:34 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تخطّف الأنظار بإطلالاتها باللون الأزرق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab