مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتميَّز بإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشعّ نضارة

مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة

مارثا جراهام
نيويورك ـ مادلين سعادة

ترجع جذور الباليه إلى عصر النهضة الذي يتمتع بالعروض التي تحمل العديد من القصص، وأحيانا تميل فيها المرأة الرقيقة إلى الموت بشكل مأساوي في النهاية، لكن القوة والأسلوب الجريء بالإضافة إلى الجمال الكلاسيكي والشجاعة البدنية، كلها صفات تلعب دورا جيدا في الحديث الشائك بشأن مفهوم "النسوية" اليوم، والتي ربما تجسده فتيات الباليه هذا العصر، ومن الذي يمكن أن يكون أكثر عصرية وأكثر خلودا من الراقصة الأميركية مارثا جراهام، مع بساطتها وإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشع حيوية ونضارة. 

تجسّد جراهام نوعا آخر من النجاح، بعد انتقالها من كونها مجرد راقصة باليه إلى مجال الموضة لتعمل كعارضة أزياء، وتضفي برشاقتها وروحها لمسة أكثر أنثوية على تلك الصناعة، والتي ساعدت، في تأسيس شركة "رمبرت" للرقص والباليه الملكي ومسرح الباليه الأميركي، كما أن من أبرز راقصات الباليه العصريات "تمارا روغو"، التي لا تزال ترقص بشكل مقنع وعمرها 44 عاما، بالإضافة إلى إيجاد الوقت للعمل في مركز الباليه الوطني الإنجليزي ودورها الآخر كمخرجة فنية له، بالإضافة إلى أن روغو تعد مثالا للقوة الفائقة التي مهدت الطريق أمام نساء أخريات لتحدي الحواجز العمرية، بعد أن رقصت ناتاليا ماركوفا على خشبة المسرح حتى وصلت إلى سن الـ52، وجميعهن يشكلن رموزا للقوة والتحدي والنجاح، وفي مقابلة أجرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، مع إحدى عارضات الباليه البارزات غورغيتا درونينا، تسلط الصحيفة الضوء على مدى التغير الذي طرأ بحياتها بعد ممارستها فن الباليه.
تقول درونينا، التي ولدت في روسيا، إنها تقسم وقتها بين عروض الباليه الإنجليزي وعروض الباليه الوطني في كندا، في تورونتو. 

وبسؤالها عن كيفية إدارة تعليم ابنها المدرسي، في ظل البروفات، قالت إنه يذهب إلى المدرسة في لندن في الفصل الدراسي الأول وفي تورونتو في الفصل الدراسي الثاني وأضافت: "أما بالنسبة إليّ، فلدي بالتأكيد جدول زمني أثقل، لكن إذا كنت أقدم دورًا قياديًا في واحد من العروض فلا يمكن أداؤه كل ليلة، ذلك غير ممكن جسديًا، لذلك علي التوازن في كل شيء".

وقالت درونينا: "رقصت على خشبة المسرح حتى الشهر الرابع من الحمل"، مشيرة إلى أن الكثير من راقصات الباليه يرقصن بفترات أطول من تلك الفترة أثناء حملهن، لكن مظاهر الحمل بدأت في الظهور عليها واضحة، لذلك اضطرت للتوقف عن الرقص حتي الولادة.

وأضافة راقصة الباليه: "عودت مرة أخرى للمسرح بعد سبعة أسابيع من الولادة، كان التحدي هو الرجوع لوزني مرة أخرى، ولأنني أحرق الآلاف من السعرات الحرارية في الرقص، فإن أفضل ما يصلح لي لإنقاص وزني هو الصيام لمدة 14 ساعة وتناول وجبتين فقط، والتي قد تكون في الساعة الثانية بعد الظهر إذا كنت على خشبة المسرح في تلك الليلة". 

وأشارت درونينا إلى أنها تأكل الكثير من الوجبات الغنية بالدهون، وعدد قليل من الكربوهيدرات، وأضافت أن تناول الأطعمة الصحية تساعدها على تقليل حجم المخاطر لتعرضها للاصابة.

وتحدّثت عن علاقتها بالموضة قائلة: "أعيش معظم حياتي في البروفات.. لكني أحب الأزياء والموضة بشكل كبير، وأعشق ارتداء الملابس الأنيقة إذا خرجنا في جولة.. أحب علامات شانيل وجيمي تشو التجارية بشكل خاص.. وأنفق الكثير على الأزياء والأحذية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab