الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دوقة كامبريدج تستجدي التعاطف بعد رحلة ترفيهية

الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها

دوقة كامبردج كيت ميدلتون
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت الصور الأخيرة لدوقة كامبردج كيت ميدلتون، حالة عارمة من الاستغراب والدهشة والتعاطف في صفوف النساء عمومًا والبريطانيات خصوصًا، إذ تظهر الصور عن غير قصد بعض الشعرات البيضاء في فروة رأسها.

وكانت ميدلتون البالغة من العمر 33عامًا، والحامل بطفلها الثاني في  شهرها السابع، قد أطلقت شعرها في رحلة إلى منطقة ميلاند غرب بريطانيا، ودون قصد ظهرت بعض الشعرات الفضية من شعرها الذي يصل طوله حتى منتصف الظهر.

وتعتبر مثل هذه الصور خطًا أحمر ومن المحرمات الاجتماعية؛ لدرجة أنَّ المرأة المتوسطة العمر تنفق ما يقرب من 800 جنيه إسترليني سنويًا؛ لصبغ شعرها في صالون التجميل، بينما الملايين يستخدمن الأصباغ المنزلية الأرخص، أو صبغ الجذور.

وتساءلت الكثير من النساء بشأن ما إذا أصبحن أسرع للشيب من الرجال، خصوصًا البالغات من العمر 30 عامًا أو حتى أقل من ذلك، وعلى الرغم من أنَّ هناك القليل من الأبحاث يمكن الاعتماد عليها في هذا المجال، فالدراسات تشير إلى أنَّ النساء تشبن أصغر سنا، وظهور بعض الشعيرات الرمادية في سن 33 مثل كيت أمر عادي.

وأجرت خبيرة الشعر جون فريدا، قبل بضعة أعوام، مسحًا، ووجدت أنَّ 32% من النساء البريطانيات تحت سن 30 قد اكتشفن للمرة الأولى شعرة بيضاء رمادية على الأقل، بينما تحت 20 عامًا وصلت نسبتهن 18%.

وأوضحت فريدا أنَّ السبب يعود إلى الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين، أو اللون، الذي يعطي كل من الشعر والجلد لونه، إذ أنَّ الشعر يشيب عندما يقل إنتاج الخلايا للميلانين، ثم في نهاية المطاف يقف الإنتاج تمامًا

وأضافت "مع تقدمنا ​​في العمر، تتوقف أجسامنا عن إنتاج عدد من الخلايا الصبغية، كما أنَّ الموجودة بالفعل لا تعمل بكفاءة، ولذا فإننا سنشيب في مرحلة ما، ومع ذلك، فإنَّ الضغط يسرع عملية الشيب، وهناك أيضًا النظرية التي تقول إنَّ الحياة في المدينة والعطلات المشمسة يمكن أن تكون مسؤولة عن ذلك".

وأشارت فريدا إلى أنَّ الأشعة فوق البنفسجية، وتلوث الهواء ودخان السجائر مرتبطة بإنتاج مركبات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة في أجسامنا، والتي يعتقد بعض الخبراء أنها تدمر الخلايا الصبغية التي تعطي الشعر لونه.

وأثبتت دراسة أجريت عام 1996، أنَّ المدخنين معرضون للشيب قبل الأوان أربعة أضعاف غير المدخنين، فيما أكد بحث عام 2009، أنَّ الوراثة أكثر تأثيرًا من أي سبب بيئي.

 ومع ذلك، فالخلفية العرقية تلعب دورًا في ذلك أيضًا، إذ أنَّ في المتوسط، يبدأ القوقازيون في الشيب ابتداء من منتصف الثلاثينات، والآسيويون يغزوهم الشيب في أواخر الثلاثينات والأفارقة في منتصف الأربعينات.

وتعتقد بعض الدراسات بأنَّ بعض الناس يشيب شعرهم بين عشية وضحاها بعد المرور بصدمة، إذ أنَّ الضغط النفسي يولد الكثير من الجذور الحرة المرتبطة بإتلاف الخلايا التي تنتج اللون؛ ولكن هناك نظريات أخرى حول سبب أحداث التوتر أو التعرض لصدمة للمشيب.

ووجد الباحثون في جامعة نيويورك، قبل عامين، أنَّ الخلايا المنتجة للميلانين اختفت عندما تعرضت الفئران لهرمونات الإجهاد، وفشلت هذه الخلايا للعودة، وتحول الشعر إلى اللون الرمادي بشكل دائم.

وأكد الباحث فيليب كينغسلي، في كتابه "الشعر المقدسThe Hair Bible"، قائلًا "نحن نعلم أنَّ الإجهاد يستهلك فيتامين ب، وأسفرت التجارب مع الفئران السوداء المحرومة من الفيتامينات ب تحول شعرها إلى الأبيض".

وأوضح فيليب، أنَّه "على عكس حكايات الزوجات القديمة، لن يتحول الشعرك إلى الأبيض بين عشية وضحاها، إذ ينمو الشعر بمعدل نصف بوصة في الشهر في المتوسط، فلا يمكنك ملاحظة التغيير إلا عندما يبدأ الشعر في النمو فوق فروة الرأس".

وأضاف "على الرغم من شكاوى الكثير من النساء الحوامل على الانترنت من تحول شعرهن للرمادي، فليس هناك دليل ملموس لدعم هذا، ومن المحتمل أن بعض النساء حملن في سن البدء في المشيب، مع ذلك من الممكن أن يكون إجهاد الحمل يساهم أيضًا".

وتابع كينغسلي، الذي ساعد في إجراء دراسة لمدة ثلاثة أعوام في تأثير الحمل على الشعر 375 امرأة: "ثلث النساء لاحظن تحسنًا في شعرهن بعد أربعة أو خمسة أشهر من الحمل، كما لاحظن أنه بدا أنَّ شعرهن أكثر سمكا، و أكثر تألقًا".

وأشار إلى "أنَّ النساء لاحظن جفاف شعرهن ووجدنه أكثر صعوبة ويحتاج لرطوبة إضافية، أما الثلث المتبقي لم يلاحظ أي فرق"، متابعًا "في نهاية المطاف، ونحن لا نعرف لماذا يؤثر الحمل على شعر المرأة بطرق مختلفة".

واستطرد "يمكن أن يكون ذلك بسبب أنَّ التغيرات الهرمونية مختلفة من امرأة لأخرى، حتى مختلفة في حالات الحمل للمرأة نفسها، وبصفة عامة، فمن المرجح أن يكون الشعر أكثر جفافا خلال فترة الحمل، إذ أنَّ تغير مستويات الهرمونات يسبب انخفاضًا في إنتاج الزهم، زيت الشعر".

وأبرز أنَّ النساء الحوامل لا يضرهن أن يصبغن شعرهن، لاسيما أنَّ معظم الأبحاث، وإن كانت محدودة، ذكرت أنَّ صباغة الشعر أثناء الحمل عملية آمنة، لكن بعض الدراسات وجدت أنَّ جرعات عالية جدًا من المواد الكيميائية في صبغات الشعر قد تسبب ضررًا للطفل.

وقالت صابغة الشعر الرئيسية في صالون نيكي كلارك في لندن، اميلي فنتوريني، "إنَّ70% من عميلاتنا يصبغ شعرهن بانتظام ويستمررن في ذلك خلال الحمل، إنَّه قرار شخصي جدًا".

واسترسلت اميلي، "في حين أنَّ فروة الرأس يمكن أن تمتص المواد الكيميائية وتنقلها إلى مجرى الدم، لا يمكن ذلك للشعر؛ إلا إذا تم تغطية الرأس بالكامل باللون، لكن ينبغي أن تكون الصبغة باتصال مع فروة الرأس".

واسترسلت "في هذه الأيام، كثير من الناس يسلط الضوء على الجوانب السيئة التي تتضمنها الصبغة، في حين أنَّ الشعر يكون محاطة بورق القصدير،  لا يتم وضع اللون على فروة الرأس".

ونوَّهت إلى أنَّ مصففي الشعر يؤكدون أيضًا أنَّ حالات من هذا القبيل تم التحقيق فيها في وقت سابق من هذا الأسبوع لامرأة توفيت بعد حساسية بالغة من صبغة الشعر على الرغم من أنَّ ذلك نادر جدًا في الواقع، وهناك ما يشير إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة لمثل هذه الحساسية.

وأبرز الزميل في البحوث والابتكار في "لوريال" الدكتور برونو برنار، أنَّ الوقاية من المشيب أمر غير ممكن، مشيرًا إلى أنَّه في المستقبل القريب،  سنرى حبوب "لوريال" التي من شأنها أن تمكن النساء من الإبقاء على اللون الطبيعي لشعرهن؛ لتصبح علامة تجارية واسعة الانتشار.

وبيَّن برنار أنَّ هناك الكثير من العوامل التي تتدخل في المشيب، والعلماء لا يستطيعون العمل على عناصر خارج علم وظائف الأعضاء، مقترحًا "إذا كان شعرك أبيض تمامًا، وهذا إما لأنه لا توجد لديك خلايا صبغية، أو أنها قد توقفت عن العمل تمامًا، لذا سيكون من الصعب جدًا عكس تلك العملية".

ولفت إلى أنَّ أهم طرق الوقاية من الشيب، تتمثل في تناول نظام غذائي متوازن غني بالفاكهة والخضار، يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي يعتقد بأنها تحيد الجذور الحرة، مع تجنب السجائر وبقدر ما الملوثات البيئية المحتملة، وغيرها.

الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها الصدفة تفضح كيت ميدلتون وتكشف عن الشيب في شعرها



GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة

GMT 09:30 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلالات تناسب طقس شهر يناير

GMT 16:44 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الفساتين المخمل تسيطر على موضة شتاء 2024

GMT 16:30 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفضل إطلالات كيت ميدلتون في عام 2023

GMT 14:37 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة أنيقة استلهمي منها إطلالاتك لرأس السنة

GMT 15:34 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تخطّف الأنظار بإطلالاتها باللون الأزرق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab