إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار لـ"العرب اليوم":

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار
الرباط ـ محمد عبيد

رأى وزير التربية المغربي رشيد بلمختار أن نية إصلاح قطاع التعليم في المغرب، هو أمر "مصيري لا محيد عنه لدى الحكومة الحالية، ويتطلب خططاً شاملة، وتنفيذها يتجاوز الحكومة إلى دور المجتمع  المدني وكل الفاعلين والمؤسسات غير الحكومية والمجتمع عموماً". وأكد أن وزارته تعمل على "إعداد استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع التعليمي"، فيما أقرَّ بتحمل مسؤولية وزارته في شأن ضآلة أوضاع التعليم الأوّلي، وغياب منهج تعليمي قويم، لافتاً إلى "هيمنة القطاع الخاص على العام".  
و قال بلمختار، في حديث إلى "العرب اليوم"، إن وزارته أشرفت على إنجاز دراسة بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، لكن الدراسة توقفت عند وجود "تفاوت كبير في الخريطة الحالية للتعليم الأوّلي في المغرب". وأشار إلى اعتماد دراسته على "قطاع التعليم ما قبل المدرسي، بغية تشخيص الوضع الراهن للتعليم الأولي في المغرب... وتقييمه".
وعن ملف الأساتذة الذين يفترض أن يسدوا العجز، أوضح بلمختار أن هذا الملف محسوم أمره، على رغم أنه يُعدّ مشكلة قائمة منذ الحكومة السابقة. ورفض الوزير دمج هؤلاء الأساتذة و"ترسيمهم" في قطاع التعليم، مشدداً على ضرورة إعادة تكوينهم في المرحلة الحالية".
ولفت بلمختار إلى ان وزارة التعليم كانت لجأت إلى هذا النوع من الأساتذة للقيام بساعات إضافية، وفق قوانين عدة. وأوضح أن عملية الاستعانة بهؤلاء الأساتذة واجهتها مشاكل كبرى، مثل أن عدد الساعات التي يمكن أن تعطى في هذا الإطار هو ثمان ساعات، ولكن غالباً ما يجري تجاوزها إلى حدود 30 ساعة، ما جعلنا نواجه مشاكل كبرى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab