منطقة عيون أم الربيع طبيعة ساحرة لعطلة يسودها الهدوء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ينسب اسمها إلى أطول نهر في المغرب

منطقة عيون "أم الربيع" طبيعة ساحرة لعطلة يسودها الهدوء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منطقة عيون "أم الربيع" طبيعة ساحرة لعطلة يسودها الهدوء

عيون "أم الربيع" في الأطلس المتوسط
مراكش ـ ثورية ايشرم

تقع عيون "أم الربيع" في الأطلس المتوسط على بعد 55 كيلومتر من مدينة خنيفرة ، التي تعتبر المدينة الأطلسية بامتياز .

وأطلق على هذه المنابع المائية اسم عيون "أم الربيع" نسبة إلى نهر "أم الربيع" الذي يعبر أطول نهر في المملكة المغربية حيث يصل طوله إلى 160 كليومتر ويصب في مدينة ازمور ضواحي مدينة الجديدة، ويصل عددها إلى 47 عينًا 7 منها مالحة و40 ذات مياه عذبة.

ويقصد هذا المكان الساحر بطبيعته الخلابة كل عشاق المغامرات والتجارب الفريدة من نوعها ، للاستمتاع بالرحلة وقضاء أيام مختلفة عن المعتاد ، لاسيما وأن المنطقة تمتاز بخصائص طبيعية رائعة تجعل الزائر يعيش في عالم أخر بعيدًا عن جو المدينة والضجيج المعتاد بها .

 ويعيش السائح تجربة مميزة وسط الأرياف وبين سكان يتميزون بالطبية وحسن الضيافة وجمال الاستقبال ، وبين احضان منطقة تكاد لا تجد لها مثيلًا في أيّ مكان في العالم.

رغم أنّ السفر إلى منابع "أم الربيع" صعب ولا يخلو من المخاطر بسبب نوعية التضاريس الصعبة والمنعرجات الخطيرة والكثيرة التي تفرض على السائقين اتخاذ الكثير من الحيطة والحذر ، ورغم أن السياقة ببطء قد تبعث على الملل ، إلا أن المناظر الخلابة التي تصاحبك طيلة الطريق تزيد من متعة الرحلة وتسهل عليك كل ما قد يكون صعبًا .

 حيث تجد نفسك تنظر إلى سحر خلاب ومتنوع بين جبال شاهقة وقمم عالية ، وسهول مكسوة بغطائها الأخضر التي تجعلك تنبهر من هول الصورة التي أمامك والتي تتحول إلى تحفة فنية رائعة عندما تلمح تلك الينابع المتنوعة والكثيرة التي تصب مياه غزيرة تزيد من روعة المكان وتجعلك ترغبة في القفز إليها دون الإهتمام إلى أيّ شيء أخر.

وتكتشف بمجرد وصولك إلى منطقة عيون "أم الربيع" أنّ المكان يعج بالزوار من  لاسيما السياح الأجانب الذين يولون إهتمامًا أكبر بمثل هذه المناطق الساحرة والتي يقضون فيها أجمل الأوقات وأمتع اللحظات ويعيشون المغامرة ويعشقون تجربة كل شيء جديد وفريد.

 و يوفر المكان كل ماقد يحتاج إليه الزائر من المتعة والترفيه ، فلا تكاد تجد مكانًا شاغرًا لك بين أحضان هذه الطبيعة المميزة .

وتتوفر في المنطقة كل متطلبات الزوار من فنادق حتى وإن كانت بسيطة وتقليدية فهي تفي بالغرض ، فضلًا عن الشقق المفروشة التي يتم استئجارها ، والمطاعم التقليدية التي تعبر عن الثقافة الأطلسية والريفية ، والخيام التي تنصب بجناب الوادي لمن يرغب في قضاء أيامه قرب صوت خريرالمياه والاستمتاع في كل لحظة بمكان ساحر وفاتن.

 و يمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة المختلفة التي تتوفر في المنطقة كالرحلات الاستكشافية ومنها مغارة "أم الربيع" واكتشاف أسرارها ومعالمها التاريخية والحضارية ، فضلًا عنّ الاستمتاع برياضة تسلق الجبال برفقة مختصين أو القيام برحلة مميزة وممتعة في أحد القوارب عبر نهر "أم الربيع" وعيش مغامرة لا مثيل لها .

ولا ننسى أنشطة المساء التي تزيد من حماسة الزائر وتشجعهم على قضاء وقت ممتع بين أحضان جبال الأطلس ، كالحفلات الشعبية التي يقدمها سكان المنطقة للزوار، والتي يتخللها جو أسري يجمع الضيوف بالسياح ويخلق متعة لا مثيل لها ، وفيها يتناولون الاطباق البربرية المشهورة في المنطقة ، ويستمتع الزوار برقصات "احيدوس" و"الاهازيج" البربرية المميزة ، مستمتعين بتناول الكعك مصحوبًا بكؤوس الشاي المغربي الذي يعتبر من أسس الضيافة في المنطقة.

ويزيد من روعة المكان، تلك البيوت المبنية من الطين والقش ما يعبر عن تقاليد كانت تعتمد في البناء قديمًا في المنطقة ، والتي اتخذوها كوسيلة للفت أنظار الزوار وجعلهم يعيشون تلك الفترة الزمنية في هذه البيوت التي تجعل المكان يتحول إلى تحفة فنية يقصدها الكثيرون مرارًا وتكرارًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة عيون أم الربيع طبيعة ساحرة لعطلة يسودها الهدوء منطقة عيون أم الربيع طبيعة ساحرة لعطلة يسودها الهدوء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab