قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سحر الطبيعة في معرض للعمارة الإسلامية

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء تاريخي مبهر

مدريد ـ لينا عاصي   يتميز قصر الحمراء بأنه واحد من مناطق الجذب السياحي الرئيسة في إسبانيا، فهو بمثابة معرض فني للعمارة الإسلامية في حد ذاته، كما أنه يعد موقع تراث عالمي لمنظمة "اليونسكو". وتعني قصبة الحمراء، القلعة الحمراء ، وبالعربية هو قصر وقلعة تم بناؤها في منتصف القرن الرابع عشر من قبل الحكام المغاربة لإمارة غرناطة في الأندلس (إسبانيا حاليًا)، وهي تقع أعلى تل اسابيكا على الحدود الجنوبية الشرقية من مدينة غرناطة.

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا
  وبنيت قصور الحمر في إسبانيا على يد الملوك المسلمين من سلالة بني نصر الحاكمة، وتم الانتهاء من بناء القلعة مع نهاية الحكم الإسلامي في إسبانيا في عهد الملك يوسف الأول (1333-1353) ومحمد الخامس (1353-1391)، وسلطان غرناطة، واكتشفها العلماء الأوروبيين والمسافرين في بداية الترميم في القرن التاسع عشر  . ويعتبر قصر الحمراء انعكاسًا لثقافة الحكام المغربيين في قرونهم الأخيرة أثناء فترة سلالة بني نصر في غرناطة، ويجمع القصر بين الجوانب الطبيعية نظرًا لموقعه الجغرافي، والحدائق والمناظر الطبيعية، مع الثقافة المغربية في إسبانيا، حيث تشير الترجمة الحرفية لقصر الحمراء في اللغة العربية إلى لون الطين الأحمر في المنطقة التي تم بناء القلعة فيها.

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا قصر الحمراء رمز أثري وتاريخي في إسبانيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab