حملة وحشتونا نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير السياحة المصري لـ"العرب اليوم"

حملة "وحشتونا" نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حملة "وحشتونا" نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي

وزير السياحة المصري
القاهرة- إسلام عبد الحميد

أعلن وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، أن السياحة المصرية تمرض ولا تموت ومؤشرات النهوض بها إيجابية وجيدة، لافتًا إلى أننا بدأنا مرحلة أكثر إشراقًا وأكثر تفاؤلًا، وأن التحدي قائم وبقوة خاصة في منتج السياحة الثقافية.

وأكد زعزوع في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن المشهد السياحي يؤكد على أننا نخرج من الأزمة التي كنا نعاني منها خلال الفترة الماضية، وبالتأكيد نحن نشعر بتحسن في الأمن بصفة عامة، ولكن هناك بعض الحوادث التي تفقدنا أشقاءنا من الجنود الأبطال في الشرطة أو القوات المسلحة في حوادث التطرف الأسود، ولكن هناك تقدم نلمسه وهذا له مردود عن الصورة الذهنية لمصر، ومردود على جهودنا في عملية التسويق.

وأضاف زعزوع أن المنتج السياحي المصري مُكون من السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية يتفرع منهم منتجات فرعية مثل السياحة الصحراوية وسياحة الغوص ومنتج السياحة الإستشفائية، فنحن لدينا مواسم هجرة الطيور في مصر فهناك سائحين يأتوا إلى مصر لرؤية الطيور المارة في مصر في منطقة محمية رأس محمد ومناطق محيطة في بورسعيد وفي منطقة الساحل الشمالي، فهذه المنتجات عليها طلب مُحدد من السائحين، وبعد انتخاب الرئيس توقعنا أن ندخل في مرحلة أفضل أو أكثر استقرارًا فالوضع أننا في فصل الصيف وهذا معناه في استغلال المُنتجين الرئيسيين.

وأوضح أننا بدأنا السياحة الشاطئية وكان التركيز على السياحة العربية لاستعادتها مرة ثانية والسياحة الدولية الآتية لمصر لشواطئنا في البحر الأحمر وجنوب سيناء وفي الساحل الشمالي السياحة الإيطالية التي تأتي إلينا، وقمنا بحملة "وحشتونا" للترويج للسياحة العربية وقمنا بعقد اتفاقات طيران واتفاقات مع منظمي الرحلات في أوروبا لنستفيد من الموسم السياحي، فالمؤشرات الآن قبل إعلان الأرقام هي مؤشرات جيدة، ونحن كمصريين شعرنا بحركة سياحة عربية مثل شرم الشيخ التي تواجد بها العرب خليجيين وأردنيين ولبنانيين وهناك جنسيات جاءت بكثافة لم نكن نتوقعها، جاءوا إلى الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة.

وأكد أن حملة "وحشتونا" نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي، هنا نقول أن الدراسات بأكملها حتى نهاية 2013 و2014 أثبتت أن 73% من حركة السياحة الوافدة تأتي من أوروبا في حدود 20% تأتي من الدول العربية، وحوالي 7% تأتي من دول العالم الأخرى، فكان بأسلوب منطقي عملي واقعي أن نهتم بالعمل في هذا الإطار، فالمنتجين الرئيسيين للسياحة الثقافية والشاطئية ونحن نعمل على الأسواق التقليدية التي من المُمكن أن تعود بسرعة وهذا ليس معناه أن نغفل مصادر الأسواق الأخرى الواعدة التي نعمل عليها مثل الصين والهند وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وغيرهم، فالتحدي الآن هو منتج السياحة الثقافية، وأيضًا السياحة العربية في المواسم التي تعمل بها، إنما التحدي الأكبر هو للسياحة الثقافية في هذا الإطار نحن نعكف حاليًا مع هيئة التنشيط على ملفات محددة نعمل عليها لأن استعادة الحركة السياحة الثقافية سيكون تحدي كبير لأنه للأسف في حالة السياحة الشاطئية حدث انحسار لكن لم نفقد الاهتمام والطلب من جانب الدول المُصدرة، فالسياحة الثقافية وصلت لمراحل متدنية وقد شُبهت بأنها "ماتت".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وحشتونا نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي حملة وحشتونا نجحت بشكل عام بالنسبة للسوق الأوروبي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab