مراكش تحتاج إلى إستراتيجيَّة شاملة لتنشيط السِّياحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مدير منتجع "البيتش غادرن" إلى "العرب اليوم":

مراكش تحتاج إلى إستراتيجيَّة شاملة لتنشيط السِّياحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراكش تحتاج إلى إستراتيجيَّة شاملة لتنشيط السِّياحة

مدير منتجع "البيتش غاردن"، مصطفى سمري
مراكش - ثورية إيشرم

أكَّد مدير منتجع "البيتش غاردن"، مصطفى سمري، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "أوضاع السياحة في المدينة، شهدت تحسنًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، ويرجع الفضل إلى عوامل عدة، أهمها؛ الموقع الجغرافي والحضاري، الذي أهَّلها أن تلعب دورًا رياديًّا وفاعلًا أساسيًا لجذب السياح الأجانب على مختلف أجناسهم".
وأضاف مصطفى، أن "جهة مراكش تانسيفت الحوز، من أكثر الوجهات التي شهدت نموًا عالميًّا من حيث السياحة الجبلية التي تعتبر من أهم العوامل التي تجلب سياحًا أجانبًا من مختلف الدول الأوروبية أو العربية أيضًا، نظرًا إلى ما تتوفر عليه الجهة من مُؤهَّلات مختلفة ومتنوعة تخلق جوًّا من الاستمتاع، والتي تمكنها من احتلال المقدمة  سياحيًّا".
وأوضح مدير الفندق، أن "قطاع السياحة في المدينة مرتبط بهيكلة المدينة, وتنويع وتسويق المنتج السياحي، وتشجيع اللقاءات الثقافية والرياضية والفنية على مدار طول السنة التي تساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية بصفة مستديمة، لاسيما وأن المراهنة على السياحة الثقافية والفنية والعلاجية والجبلية والشاطئية بحكم أن مراكش أصبحت تتوفر على شاطئ له طعم خاص، ويلقى إقبالًا كبيرًا من طرف المغاربة والأجانب، رغم أنه صناعي، وأصبح من الضروريات الأساسية للمساهمة في تطوير المنتج السياحي".
وأشار المدير، إلى أن "إقامة المهرجانات والتظاهرات الثقافية والسياحية على المستوى الوطني والدولي والمشاركة في الصالونات الدولية، يدخل ضمن الخطة الإستراتيجية التي يجب أن ينتهجها المهنيون السياحيون، لبلورة مجموعة من المشاريع السياحية التنموية للنهوض بمدينة مراكش، والتي يجب أن تحتفظ بمكانتها السياحية، إضافةً إلى نهج إستراتيجية جديدة ترفع من شأن المدن المغربية في هذا المجال"، مضيفًا أن "ما يبذله المهنيون السياحيون، والوزارة الوصية، ومندوبية وزارة السياحة في جهة مراكش تانسيفت الحوز، يعتبر مؤشرًا على تطوير المهنية السياحية، حيث تبذل جهودًا جبارة، حققت رؤية سياحية متطورة إلا أنه يجب أن يعمم في المملكة المغربية كافة، ولا يقتصر فقط على مراكش".
وأوضح مصطفى، أن "المدينة تحتاج إلى بنية سياحية متكاملة فهي تعاني من قلة التنشيط السياحي، وتعرف فوضى من حيث انتشار بعض المقاهي بشكل عشوائي في الشوارع الرئيسة للمدينة، وانتشار الكثير من المتسولين في أهم المرافق العمومية مما يفقد المدينة جماليتها، إضافة إلى القمامة في بعض المناطق، لاسيما في المدينة العتيقة، وارتفاع الأسعار بشكل صاروخي من طرف بعض المطاعم والمقاهي دون حسيب ولا رقيب، ما يتطلب التدخل السريع للحد من تلك الظواهر السلبية التي تطيح بسمعة المدينة ومكانتها".
واختتم مصطفى سمري، بالقول، إن "منتجع "البيتش غاردن" يعتبر معلمًا سياحيًّا وتاريخيًّا، حيث يُشكِّل منطقة جذب للسائح، لكونه يوجد قرب مطار مراكش الدولي، وهو بعيد عن صخب المدينة، وضجيجها، ويتوفر على أكثر من 115 غرفة من النوع الرفيع، ويتواجد على مشارف حدائق نخيل واسعة، وكذا مناطق خضراء، والأهم من ذلك يتوفر على قاعة للمؤتمرات بشكل عصري ومتطور يجعله مؤهلًا؛ لأن يستقبل كل اللقاءات الوطنية والدولية، إضافةً إلى ربطه بشاطئ الوازرية الاصطناعي الذي يشهد إقبالًا كبيرًا طيلة السنة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تحتاج إلى إستراتيجيَّة شاملة لتنشيط السِّياحة مراكش تحتاج إلى إستراتيجيَّة شاملة لتنشيط السِّياحة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab