تعرف على السور الأثري الأكبر في السعودية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

يستخدم كخط دفاعي في مواجهة الحملات

تعرف على السور الأثري الأكبر في السعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرف على السور الأثري الأكبر في السعودية

السور الأثري
الرياض - السعودية اليوم

حافظ سور أثري وتاريخي شهير في السعودية على كيانه منذ آلاف السنين، حيث يعتبر هذا السور أكبر وأطول الأسوار التاريخية على شبه الجزيرة العربية، والواقعة في الجزء الشمالي الغربي من السعودية، وتحديداً في مدينة تبوك، حيث يجاور السور حزمة من المواقع الأثرية، ولها أهمية كبيرة لوقوعها على طريق التجارة القديمة.

سور تيماء الأثري الشهير، يحيط مدينة تيماء من ثلاث جهات، الغربية والجنوبية والشرقية، أما الجهة الشمالية فتشغلها المساحة المسماة (السبخة)، ويرتفع السور نحو عشرة أمتار في بعض الأجزاء.

في حين وثق المصور الضوئي والمهتم بالتراث عبد الإله الفارس، مشاهد جمالية من السور، بهدف نقلها إلى العالم والتعريف بها، حيث تحدث إلى "العربية.نت" بقوله: "السور له أهمية لمدينة تيماء، إذ كان يستخدم كخط دفاعي أولي في مواجهة الحملات والغزوات التي تتعرض لها المدينة، وكانت مطمعًا للممالك والقبائل المجاورة، ويمتد السور إلى أكثر من 10 – 17 كيلومترا، وهو مشيد من الحجارة واللبن والطين، ويقل ارتفاعه في بعض الأجزاء حتى يصل إلى المتر الواحد تقريبًا، وعرض السور يتراوح بين المتر والمترين".

وأضاف: "يعود تاريخ بنائه إلى الألف الثالث قبل الميلاد، حيث يلتف السور بشكل دائري حول قصر الحمراء الأثري، ثم يتجه جنوباً ويستمر بالطريق المعبد (طريق تيماء – تبوك)، وهناك جزء من السور هام، وهو الجزء المحيط بموقع قرية الأثري ويعرف بسور السموأل وقصر الأبلق، ويبدأ من تقاطع السور ويستمر شمالاً حتى تنتهي منطقة قرية الأثرية، ويلتف حولها متجهاً ناحية الشرق فالشمال ثانية، وهناك السور الشرقي الذي يتجه شرقاً ويميل قليلاً نحو الشمال، حتى يشمل منطقة عين العميم الأثرية ليلتف حولها ويتجه ناحية الغرب حتى يقترب من طرف السور الشمالي وسط السبخة، ثم ينتهي بالسبخة".

وتابع الحديث: "الصور يؤكد أن الأسوار كانت تُشيّد حول المدن، لاستخدامها كخط دفاع ضد الحملات والغزوات، وأهمية السور تتمثل في توفير المواد الطبيعية التي تزخر بها تيماء، والتي أمكنت من توفير مواد هذا السور الشامخ، لذا اختلفت مواد البناء للسور في أجزاء، ولكن المادة التي استخدمت بكثرة هي الحجارة، واستخدمت أحجار متنوعة أغلبها حجارة رملية من طبيعة المدينة، وفي أجزاء أخرى استخدم اللبن الطيني بالبناء، وكان البناء بطريقة هندسية دقيقه، وهناك فتحات في بعض الأجزاء تم صياغتها بدقة عالية للدفاع، وهناك بوابات للسوار وأبراج تم إنشاء أغلبها في الجهة الغربية الجنوبية من السور، وتحديداً داخل وبالقرب من موقع قرية الأثري، وهي مستوطنة كبيرة، وهناك سور آخر داخل الموقع".

قد يهمك أيضًا

"أشجار القرم" الوجهة الأمثل لمحبي الطبيعية في الإمارات

مصوّر يوثّق مشاهد رائعة لمتنزه طبيعي شمال السعودية

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على السور الأثري الأكبر في السعودية تعرف على السور الأثري الأكبر في السعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:02 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "Whispering truth to power" بمركز الحرية للإبداع

GMT 10:23 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جوزيه مورينيو يدافع عن بوغبا بعد انتقادات "التجول"

GMT 02:51 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

"Chanel" تختار كوبا لعرض مجموعتها الجديدة لصيف 2017

GMT 16:06 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

كورونا يتفشى داخل قصر الرئاسة في أفغانستان

GMT 06:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد يؤكد "الأهلي" يبحث اللوائح لرد التجاوزات

GMT 08:03 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أكثر من 130 مهاجرا فقدوا قبالة ساحل جيبوتي بعد انقلاب قاربين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab