ماليزيا تستعد لحقبة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ملكًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تضم أراضيها جبالًا تكسوها الغابات وسهولًا ساحلية

ماليزيا تستعد لحقبة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ملكًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ماليزيا تستعد لحقبة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ملكًا

العاصمة الماليزية كولالمبور
كوالالمبور - العرب اليوم

تستعد ماليزيا لحقبة جديدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملكا جديدا للدولة الآسيوية، التي تعد واحدة من أسرع البلدان نموا في القارة، حيث شهد القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور، الثلاثاء، مراسم تنصيب السلطان الجديد، رقم 16 في قائمة السلاطين الذين تربعوا على عرش ماليزيا.

التاريخ
أطلق اسم ماليزيا على جزر واقعة جنوب شرقي آسيا يفصل بينها البحر الصيني عام 1963، بعد اتحاد 14 دولة تحت لواء نظام ملكي انتخابي دستوري فيدرالي، ويحكم 9 من ولاياتها سلطنات وراثية، بينما يحكم الـ5 الأخريات حكامٌ للولايات، ويجري انتخاب الملك لولاية مدتها 5 سنوات من بين السلاطين الـ9.
وتضم جزيرة ماليزيا أو "غرب ماليزيا" أهم الولايات، منها العاصمة كوالالمبور ولنكاوي وبينانق وكاميرون هاي لاند وجنتنق، أما شبه الجزيرة الأخرى يطلق عليها "شرق ماليزيا" وتضم ولايات صباح وسرواك. 

التنوع الثقافي
تتميز ماليزيا بغناها الديموغرافي، فيتكون نسيجها الاجتماعي من 3 عرقيات رئيسية، هي: الملايو والصينيون والهنود ويدينون بديانات عدة، فمنهم المسملون والهندوس والبوذيون، وتعد ماليزيا مثالا للتعايش والتسامح الديني والثقافي.
كما يتحدث مواطنو ماليزيا لغات عدة، أبرزها: "باهاسا ملايو" التي يشترك الماليزيون بها مع عدد من الدول الآسيوية، مثل الفلبين وتايلاند وسنغافورة، إضافة إلى الإنجليزية والصينية واللهجات المتنوعة ضمن تلك اللغات. 

التنمية الاقتصادية
تعد التجربة الماليزية الاقتصادية مثالا رائدا في التطور التنموي خلال فترة قصيرة، إذ تحولت في غضون بضعة عقود من تصدير المواد الأولية لأكبر دول جنوب شرقي آسيا المصدرة للسلع والتقنية الصناعية، كما أحدثت خطة التنمية الاقتصادية تقدما هائلا في خفض نسب البطالة، لتصل لـ3.3% في 2019 وهو أقل من نصف ما كانت عليه عام 1985. 

الجغرافيا
تضم أراضي الجزر الماليزية طيفا واسعا من التضاريس بين جبال تكسوها الغابات، وسهول ساحلية وشواطئ رملية وأنهار، ومرتفعات ومستنقعات وكهوف جيرية، وغيرها من المظاهر الطبيعية التي باتت من أهم موارد البلاد الاقتصادية.
وتعد الغابات مصدرا للمطاط الطبيعي وزيت النخيل، والأخشاب والكاكاو والفلفل والأناناس والتبغ، التي تعد ماليزيا من أكبر مصدريها.
بحكم الموقع الجغرافي لماليزيا، تمتد الشواطئ والسواحل لأميال، ما يجعل منها وجهة سياحية مفضلة للباحثين عن عطلة عائلية في أحضان الطبيعة، خصوصا مع التحسينات التي أعادت تأهيل مساحات واسعة منها وشجعت على جذب السياح لها.

 وقد يهمك ايضا :

تعرَّف على أجمل المعالم السياحية لمدينة "هارلم" الهولندية

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بانجسار الماليزية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماليزيا تستعد لحقبة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ملكًا ماليزيا تستعد لحقبة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ملكًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab