وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" استخدام الزخارف السيناوية والإسلامية

وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وصال التركي تشعِل "فيرنكس" الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد

مصممة الحُلي وصال التركي
القاهرة- شيماء مكاوي

أثارت مصممة الحُلي، وصال التركي، ضجة كبيرة بعرض تصاميمها الجديدة من مادة الصلصال الحراري الممزوجة بالجلد في معرض فيرنكس الدولي.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأكدت التركي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه في البداية جميع تصاميمها من مادة الصلصال الحراري، وهي عبارة عن مادة بلاستيكية ومذيبة، وعند الخبز يتطاير المذيب فيتصلب البلاستيك ولذلك يجب ألا يخبز الصلصال في الفرن ذاته المستخدم لإعداد الطعام لأن الأبخرة المتصاعدة منه تلوث الفرن.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأوضحت أنها دخلت مجال الإكسسوارات والصلصال الحراري بالصدفة بالرغم من عشقها لكافة أنواع الأعمال اليدوية، لكن منذ اكتشافها هذه الخامة أصبحت أسيرة لها فهي عجينة طيعة تمكنها من تنفيذ كل ما يخطر في خيالها من أفكار، مضيفة: أبرز أعمالي بالصلصال هي التصاميم المستوحاة من التراث المصري فلم يسبق أن قام أحد بتنفيذها بهذه الخامة، ومن هذه التصاميم نقشة الخيامية والتطريز السيناوي والأطباق النوبي التي تعرف باسم "الكرج" والزخارف الإسلامية وراقص التنورة.

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وأشارت التركي إلى أنها قدمت مجموعة كاملة مستوحاة من التراث الفرعوني، وكان العنصر الأساسي فيها زهرة اللوتس التي تم تنفيذها بطريقة الكان أو الأسطوانة، وكانت أصعب شكل نفذته لأنه من ابتكارها فلم تجد أيّة صورة أو خطوات للاسترشاد بها، وتم عرض أعمالها عبر بعض الصحف الأجنبية، وكان هذا بمثابة أكبر وسام حصلت عليه ليس لأن مستوى عملها حاز إعجابها ولكن لأنها استطاعت تمثيل بلدها "مصر".

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد
وبشأن المجموعة الجديدة التي تم عرضها في "فرنكس" الدولي ذكرت: في هذه المجموعة لم أكتفِ باستخدام الصلصال الحراري في الحُلي فقط، لكن أدخلته مع الجلد الطبيعي في الحقائب، وهو ما أثار ضجة كبرى ومردودًا إيجابيًّا ضخمًا، والروح الفرعونية تبدو واضحة في هذه المجموعة، حتى وإن كانت بعض القطع بها لمسات عصرية قابلة للاستخدام وليس للعرض فقط، وكما تعودت دائمًا فالعمل يدوي 100%، ولكن الحقيبة البنية فقط ليست من تصميمها بل تم تنفيذها في ورشة خاصة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد وصال التركي تشعِل فيرنكس الدولي بتصاميم من الصلصال والجلد



GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:54 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد مساحة العمل في المنزل

GMT 15:26 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجميل المنزل بالزهور

GMT 11:31 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور غرفة نومك

GMT 11:50 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار عملية لديكورات الحمامات الواسعة

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

استخدامات الليمون الحامض في أعمال المنزل

GMT 16:21 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:18 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab